اعلان

نوال السعدواي تثير الجدل من جديد.. طالبت بمنح المرأة حرية ممارسة الجنس.. نبيه الوحش: إذا لم تعاقب بالقانون سأستخدم العنف ضد هذه "الكافرة".. عزمي مجاهد: ارجموها في ميدان عام

نوال السعدواي

أثارت تصريحات الكاتبة نوال السعداوى، حول قتل فتيات الصعيد بسبب غشاء البكارة، وأن طهارة الذكور تسبب العقم، ومطالبها بحرية الجنس للمرأة، خلال ملتقى مكتبة مصر الجديدة حالة من الغضب، وسط مطالبات بضرورة اتخاذ موقف حاسم ضدها، والوقوف بقوة لمنع افتتاح مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع وذلك بعد الإعلان عن تأسيسه فى الملتقى الأخير.

وشن المحامى الحقوقى نبيه الوحش، هجوما عنيفا على "السعداوى" مؤكدا أنه سيتخذ جميع الإجراءات بتقديم بلاغ إلى النائب العالم لغلق مركز نوال السعداوى للفكر والإبداع، وإذا لم يتم إغلاقه بالقانون سيستخدم القوة والعنف فى التعامل مع هذا المركز الخاص بــ"السعداوى".

وأكد "الوحش" خلال مداخلة هاتفية لإحدى البرامج على القنوات الفضائية، أن نوال السعداوى كافرة ويجب أن يطبق عليها حد الفكر بتقطيع أيديها وأرجلها، مشيرا إلى أن أى أحد يسىء للثوابت الأخلاقية والدينية والوطنية فى مصر سيواجه بالعنف، مادامت الدولة مترهلة والمسئولون يتعاطون الترامدول فى اتخاذ موقف حاسم ضد أمثالها.

بينما قال الإعلامى عزمى مجاهد، إن الكاتبة تستخدم أسلوب الإفساد فى المجتمع، وتتهم الشرفاء من فتيات الصعيد بما ليس فيهم، مطالبا بضرورة محاكمتها محاكمة عاجلة، أو رجمها فى ميدان عام لإساءتها للدين والثوابت والعادات والتقاليد.

وهذا ليس التصريح الأول الذى تثير به السعداوى الجدل بل كانت لها عدة تصريحات أخرى، ولكن أبرز هذه التصريحات هى تحرير المرأة والسماح لها بممارسة الجنس!

فى هذا السياق، قال المستشار هيثم الجندى، أنه يجب أن تقام الدعاوى القضائية ضد هذه المرأة التى لا تعرف شيئا عن الشرف ولا تعى ما تقوله، ويجب أن تعاقب قانونيا مثلما عوقب الإعلامى إسلام البحيرى لأن أمثال هؤولاء يعثون فى الأرض فسادا، على حد وصفه.

وطالب "الجندي" الدولة أن تتخذ معهم الإجراءات القانونية اللازمة عن طريق إيقاف أعمالها وإيقاف جميع أنشطتها لحين التحقيق معها.

وأضاف "الجندى" أنه يجب أن يتم ايقافها عند حدود لا تتجاوزها لأنها بالفعل ليس من حقها أو من حق أى مواطن أن يتجاوزها وهذه الحدود تتمثل فى الحدود الدينية والحدود الأخلاقية والحدود الإجتماعية وذلك لأن المجتمع المصرى بما فيه من مسلمين ومسيحيين يرفضون مثل هذه التصريحات المنافية للقيم والأخلاق التى تربينا عليها طوال حياتنا، فقد تربينا على الأخلاق الفاضلة والإلتزام بتعاليم الدين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً