يسعى الشباب بشرق أفريقيا إلى التوظيف الذاتي ودخول سوق العمل بأقصى جهد، مع حرصه المتفاني على المشاركة في القرارات السياسية التي تؤثر على حياته، ويتفاءل إلى حد كبير بشأن تطوير مهاراته.
وأكدت منظمة ماستر كارد العالمية للمفكرين الشباب، أن الشباب بشرق أفريقيا يسعى لأن يكون صوته قويا ومسموعا للحصول على مراعاة لآرائه فيما يخص مستقبله، وذلك وفقا لدراسة جديدة يقودها الشباب أصدرتها المنظمة تتضمن بيانات أكثر جمعت خلال أكثر من 400 مقابلة مع شباب وممثلي الحكومات وصناع القرار وأصحاب المصالح في جميع أنحاء شرق أفريقيا.
وكشفت نتائج الدراسة التي أجراها 15 عضوا من المفكرين الشباب وضع سوق العمل بأفريقيا، مقدمة بتقريرها الرؤى والمفاتيح الرئيسية لتوظيف الشباب وريادة الأعمال وإقامة المشاريع في شرق أفريقيا.
وأشارت مديرة الإدماج المالي وسبل العيش للشباب بالمؤسسة آن مايلز، إلى أن تفاني وإخلاص شباب المفكرين يبرهن على طاقة الشباب وقدرته على إحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم.
وأضافت مايلز، أن أبحاثهم هي جزء هام من نشاط جاد من شأنه نشر استراتيجية المؤسسة لتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب، فضلا عن دفع الحكومات وصناع القرار لتوسيع حيز لتطوير الشباب والنهوض به.
رابطة المفكرين الشباب تأسست عام 2012 لضمان مشاركة فعالة في تحسين الفرص الاقتصادية بأفريقيا، بشراكة بين مؤسسة ماستر كارد ووكالة التنمية الدولية بقيادة الشباب، وذلك بدعم وتدريب 15 شابا من تنزانيا ورواندا وأوغندا وكينيا لإجراء البحوث داخل مجتمعاتهم حول التحديات والفرص التي تواجه الشباب عند دخولهم سوق العمل.
ومؤسسة ماستر كارد العالمية للفكرين الشباب، هي مؤسسة غير ربحية تسعى لتوفير فرص متساوية للجميع للتعلم لتحقيق النجاح والإزدهار، وترسيخ الاعتقاد بأن تساوي الفرص يتطلب توفير الخدمات العليمية والتدريب على المهارات والإمكانات المالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
