اعلان

السيسي في جولة آسيوية.. إجرءات أمنية مكثفة بالمطار.. وخبراء: "مكاسب لمصر ورسائل للعالم"

الرئيس عبد الفتاح السيسى

تستمر رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي بين جنبات الدول المختلفة من أجل توطيد العلاقات بين مصر والدول الكبري لخلق فرص جديدة من الاستثمار، ودعم الاقتصاد بمختلف الطرق وفي هذا السياق غادر "السيسي"، مطار القاهرة الدولي متوجها إلى الهند بناء على دعوة من الرئيس الهندي.

وكانت سلطات أمن المطار قد كثفت من إجراءاتها الأمنية بمحيط الصالة وانتظمت الخدمات الأمنية أمامها استعدادا لمغادرة الرئيس السيسي إلى الهند في أول زيارة لها بها منذ توليه مقاليد الحكم.

ومن المقرر أن يصل الرئيس السيسي إلى المطار العسكري بنيودلهي الساعة الرابعة مساء اليوم، ويلتقي وزير الشئون الخارجية الهندي الساعة الثامنة من مساء نفس اليوم بمقر إقامته.

أهداف الزيارة

ومن بين اهم اهداف الزيارة التباحث مع كبار المسئولين الهنود حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلًا عن الاستفادة من الخبرة الهندية في عدد من المجالات التي حققت بها نيودلهي تقدمًا تنمويًا ملموسًا، وعلى رأسها تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحديث قطاع المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات وغيرها من المجالات.

كما يشمل برنامج الزيارة، عقد الرئيس مباحثات مع كل من رئيس الهند "برناب نخرجي"، ورئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، ونائب رئيس الهند "محمد حميد أنصاري"، بالإضافة إلى رئيسة البرلمان الهندي، ووزيرة الخارجية، فضلًا عن الالتقاء بمجلس الأعمال المصري الهندي.

مباحثات

وتركز المباحثات على سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والعمل على زيادة وتنويع التبادل التجاري بين البلدين الذي وصل إلى نحو 4 مليارات دولار سنويًا، إلى جانب مناقشة آفاق تعزيز الاستثمارات الهندية في مصر، بالإضافة إلى التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وفي 3 سبتمبر يختتم السيسي زيارته الي نيودلهي حيث سيتوجه عقب ذلك إلى مدينة هانجتشو الصينية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد يومي 4 و5 سبتمبر، وذلك استجابة لدعوة الرئيس الصيني الذي تتولي بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة، حيث قررت الصين توجيه الدعوة لمصر في ضوء العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، فضلًا عن ثقل مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

رسالة طمأنة

وفي هذا السياق أكدت الدكتورة نادية حلمي، الخبيرة في الشئون الصينية والآسيوية، أن مصر بدأت تستعيد أهميتها ومكانتها الدولية، من خلال تواصلها مع الدول النامية لا سيما "الهند والصين" في هذا التوقيت، ما يثبت ثقل مصر على الصعيد الدولي، موضحة ان مشاكرة الرئيس في اجتماعات قمة العشرين رسالة طمأنة للعالم.

وأضافت أن السيسي يسعى لفتح آفاق جديدة امام الاستثمار في مصر وهو ما سيظهر خلال الإعلان عن الاتفاقيات المقرر توقيعها من خلال الزيارة الآسيوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً