اعلان

في ذكرى اغتيال السادات.. قائمة الرؤساء "المقتولين" تطول.. 3 دول عربية وأمريكا لها نصيب الأسد

صورة ارشيفية

انتهت حرب أكتوبر في 1973، ليحيا بعدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات ثمانية أعوام فقط بعدها، حتى يتم اغتياله عام 1981، خلال حضوره عرضًا عسكريًا بمناسبة ذكرى الانتصار خلال حرب أكتوبر، وذلك في مدينة نصر بالقاهرة، أتت فقرة المدفعية، التي انطلقت منها رصاصات إلى صدره ورقبته وقلبه.

بعد مقتل السادات، حوكم الضابط خالد الإسلامبولي - ضابط باللواء 333 مدفعية - بتهمة اغتيال السادات، ونفذ فيه حكم الإعدام رميًا بالرصاص بعد التحقيق معه، بعد أن نزل من العربة العسكرية التي وقفت تمامًا مقابل السادات وترجل مع 3 آخرين، حتى اقتربوا من منصة السادات، وفي أقل من دقيقة تمت عملية الاغتيال.

وفي ذكرى احتفالات السادس من أكتوبر، تتزامن ذكرى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، لتفتح ملف الرؤساء الذين تم اغتيالهم ومنهم:

"الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز"

حدثت عملية اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز في 25 مارس1975، وذلك أثناء استقباله وزير النفط الكويتي عبدالمطلب الكاظمي في مكتبه داخل الديوان الملكي.

واستغل الأمير فيصل بن مساعد آل سعود الموقف وقام بمعانقة عمه وقتله برصاصة أدت لوفاته، وقد أُعدم في 18 يونيو1975، ووصفته الحكومة السعودية بأنه مختل عقليًا.

"الرئيس الأميركي إبراهام لينكولن"

هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأميركية، وأول رئيس أمريكي يتم اغتياله، وذلك في 14 أبريل 1865، عندما كان حاضرًا لمشاهدة إحدى المسرحيات في مسرح فورد، حيث أطلق الممثل المسرحي جون ويلكس بوث النار على لينكولن، وهو يردد: "هذا مصير الطغاة"، فيما توفي لينكولن في بدايات صباح اليوم التالي متأثرًا بإصابته.

"الرئيس الأمريكي جون كيندي"جون كينيدي هو أصغر رئيس منتخب وصل إلى كرسيّ الرئاسة حينها، وأصغر من اغتيل أيضًا، وهو الرئيس 35 للولايات المتحدة الأميركية.

كان كينيدي قد تلقى تهديدات من ولاية تكساس، وتحديدًا بمدينة دالاس، عام 1963، إلا أنه حاول مواجهة تلك التهديدات بالسير بموكبه داخل سيارته المكشوفة في المدينة، لكنه لم يستطع أن يُفلت من تنفيذ هذا التهديد.

واغتيل كينيدي في الساعة الثانية عشرة والنصف من مساء يوم 22 من نوفمبر 1963، برصاصتين من قناص في شرفة أحد المنازل الذي مر أمامه موكب كينيدي.

بعد ذلك سن الكونغرس الأميركي قانونًا لجمع سجلات اغتيال كينيدي في 1992، ليتم تحصيل أكثر من 5 ملايين صفحة من السجلات المتعلقة بعملية الاغتيال، بالإضافة إلى العديد من الصور، والأفلام، والتسجيلات الصوتية، والأحراز المتعلقة بالقضية، والتي مازال معظمها مفتوحًا للبحث حتى الآن.

وتوجهت أصابع الاتهام إلى ضابط البحرية السابق هارفي أوزالد، لكن سرعان ما تم تصفيته بعد يومين من إلقاء القبض عليه، وظلت الشكوك تحوم حول قتله، وكذلك قتل كينيدي الذي تم تصويره مباشرةً أثناء حادث الاغتيال.

"ملك الأردن عبد الله الأول"

تم اغتيال الملك عبدالله الأول بن حسين مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، على يد فلسطيني، وذلك أثناء زيارة الملك للمسجد الأقصى لصلاة الجمعة، في 20 يوليو 1951، عندما كان معه حفيده الصغير حسين، الذي نجا من الموت لارتدائه قلادة منعت الرصاصات من قتله، إلا أن التحقيقات لم تُبين سبب عملية الاغتيال.

"الرئيس الجزائري محمد بوضياف"

هو أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطنية الثورية، الذي قاد حرب الاستقلال الجزائرية، وتم اغتياله يوم 29 يونيو 1992، خلال إلقائه خطاباً جماهيرياً بدار الثقافة في مدينة عنابة الجزائرية، من قبل الملازم بالقوات الخاصة مبارك بومعرافي برصاصات من الخلف أنهت حياته بعد 166 يوماً من الحكم، وصورت عدسات الكاميرات لحظات اغتياله على الهواء مباشرة، ومن خلالها تم اتهام بومعرافي بمحاولة الاغتيال، وحُكم عليه بالإعدام.

"الرئيس الأمريكي ويليام ماكليني"اغتيل الرئيس 25 لأمريكا أثناء تواجده في قاعة معبد الموسيقى بمدينة نيويورك، فخلال تحيته الجمهور أطلق عليه الأميركي ليون تشوجوز الرصاص، في السادس من سبتمبر 1901.

فيما انهال الحراس البالغ عددهم أكثر من 50 الذين تواجدوا لتأمين الحفل بعد وصول تهديدات لماكليني، على القاتل بالضرب الذي كان ينتوي توجيه رصاصات أخرى للرئيس، لعلمه أن رصاصته لم تكن حاسمة في عملية الاغتيال، إلا أن وليام لقى حتفه متأثرًا بجروحه في الرابع عشر من نفس الشهر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً