اعلان

قائمة الممنوعات في الجامعات المصرية.. إلغاء خانة الديانة في الشهادات والأوراق الرسمية.. حظر إرتداء النقاب لأعضاء هيئة التدريس.. الفيزون والبرمودة تخالف السلوك العام

الجامعات المصرية

قرارات كثيرة خرجت من أفواه رؤساء جامعات مصر بالمنع، نصت على قائمة كبيرة من الأشياء بداية من الملابس والمواد الموجودة بصحبة الطلاب، نهاية بإجراءات التسجيل أو سحب الملفات، وكانت جميعها بمثابة فرمانات غير قابلة للنقاش، مستندين إلى أسباب قوية جعلت جميع هذه القرارات واجبة التنفيذ.

وترصد «أهل مصر» خلال السطور القادمة أشياء منعت بقرارات من رئيس الجامعة.

إلغاء خانة الديانة

كان آخر هذه الممنوعات ما خرج على لسان الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة الفاهرة، صباح أمس الثلاثاء، بإلغاء خانة الديانة في كافة الشهادات والمستندات والأوراق التي تصدرها الجامعة مع طلابها أو العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس أو الهيئة المعاونة وفي جميع الكليات والمعاهد والمراكز سواء للمرحلة الجامعية الأولى أو الدراسات العليا، واعتبر القرار واجب التنفيذ من تاريخ صدوره.

وأوضح «نصار»، خلال تصريح صحفي، مساء أمس، أنه تلقي فعليًا العديد من الشكاوى بشأن وجود تميز بين الطلاب بحسب ديانة كلٍ منهم، ما دفعة بشأن وجود تميز بين الطلاب بحسب ديانة كلٍ منهم، ما دفعة إلى اتخاذ هذا القرار لإثبات العكس.

ارتداء النقاب

الواقعة السابقة لم تكن الأولى من نوعها التى تنص على منع إرتداء أشياء بعينها داخل الحرم الجامعي، ففى 30 سبتمبر من العام الماضي، أصدر الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، قرارًا أخر ينص على منع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة من ارتداء النقاب أثناء المحاضرات أو الدروس العملية، ما أثار استياء أصحاب الرداء ومؤيديه، مشيرًا إلى أن الهدف من ذلك تسهيل عملية توصيل المعلومة إلى الطلاب لأن النقاب يمنع رؤية شفاه المعلمه ما يصيب الطالب بعدم التركيز.

الفيزون والبرمودة

منع الإرتداء لم يتوقف على حد النقاب فحسب بل إمتد ليشمل الفيزون والبنطلون البرمودة، وأوضحت إدارة الجامعة أن سبب المنع يعود إلى تجنب إثارة الغرائز لدى الشباب مشيرين إلى أن الفيزون ملفت للأنظار بدرجة تدفع الشاب إلى التحرش بالفتاة وهو أمر مرفض شكلًا وموضوعًا داخل الحرم الجامعي، اما عن البرمودة فاعتبرته إدارة الجامعة ملابس غير مطابقة لسلوك التعليم والمظهر العام للطالب.

الزجاجات الغازية

واستمرارًا لسرد قائمة الممنوعات، منع الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، حظر زجاجات المياه المعدنية أو الغازية وزجاجات «الأسبريه» المعطر، لافتًا النظر إلى خطورة هذه الزجاجات، لأنه من الممكن أن تحتوى على بعض المواد الكيماوية أو البترولية" التى تستخدم فى صناعة قنابل الملوتوف في مظاهرات الطلاب.

الشماريخ

أما عن الشماريخ فكان على وائم الممنوعات داخل جميع الأماكن العامة ومن مدرجات ملاعب كرة القدم إلى الجامعة، اصدرت إدراة الجامعات على مستوى الجمهوية قرارصا موحدًا ينص على منع دخول الشماريخ بصحبة الطلاب وحتى في المناسبات المقامة داخل الحرم االجامعي، معربين عن خطورتها في أن تستخدم في التظاهرات التى شهدتها الجامعات خلال الفترة الماضية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً