اعلان

أبطال 3 يوليو يكذبون البرادعي.. محمود بدر: لم يعترض على العزل الفوري للمعزول.. سكينة فؤاد: الجميع كان يعلم بالقرار.. محمد عزيز: كذاب وطلب مني الاتصال بالكتاتني

كتب :

"البرادعي كداب"، هكذا رفع الحاضرون بيان 3 يوليو شعار الرد على الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس السابق، والذي أعلن في بيان له مثير للجدل أنه رفض طلب اقالة المعزول محمد مرسي، وهو ما كان كذبا وغير صحيحا.

محمود بدر يتعجب

في هذا الإطار تعجب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، من توقيت إصدار البيان الأخير للدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، مضيفا: "البرادعى قال الإخوان لا يثقوا إلا فى الأوربيين والأمريكان، وطالبنى بالجلوس مع الأوربيين لتوضيح الموقف، وقال لى إنه أخبر كاترين أشتون وأكد لها أن الاعتصام به كمية كبيرة من السلاح".

وأضاف "بدر" ان البرادعي قال لى إنه يوجد سلاح فى رابعة فى اتصال هاتفى عقب أحداث الحرس الجمهورى، وطلب منى مقابلة كاترين أشتون ولكننى رفضت اللقاء، وقلت له أنا ضد فكرة تدويل الموضوع، ومش كل شوية يجيلى وزيرة خارجية ألمانيا وأمريكا وكل واحد يتكلم برأى.. دى أزمة داخلية مصرية واحنا نقدر نحلها، ومش هستنى العالم.

بدر: البرادعي لم يعترض على احتجاز مرسي

وأضاف "بدر": "السيسي كان يرى أنه لازم نعمل استفتاء وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنت أول من رد على السيسي ورفضت هذه الفكرة تمامًا، وقلت له 80% من الشعب موجود بالشارع وهذه الفكرة لن ترضى أحدا سواء الإخوان أو معارضيهم، ثم طلب من البرادعى أن يكون أول المعقبين على كلامى، فرد وقال أنا اتفق مع كلامه ومفيش حاجة اسمها استفتاء ولا بد من عزل فورى لمرسى، كما كنت أول المطالبين باحتجاز محمد مرسى والبرادعى لم يعترض".

سكينة فؤاد تروي أحداث الاجتماع

علي الجانب الآخر قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد أحد الذين حضروا الاجتماع إن حقيقة ما حدث في هذا الاجتماع إن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حينها قائدًا للجيش، أكد أكثر من مرة على ضرورة الحفاظ على الدماء المصرية، وأنه لن يسمح بأن تكون هناك نقطة دم واحدة في ظل قيام الجماعة بتجميع عناصرها في رابعة والنهضة مقابل حشود الملايين من المصريين منذ 30 يونيو.

وأكدت فؤاد أن السيسي أكد أكثر من مرة ضرورة طرح خيار الاستفتاء الشعبي على منصب رئيس الجمهورية، وأن الأمر تم عرضه على الإخوان أكثر من مرة إلا أن موقفهم كان واضحًا برفض الاستجابة لإرادة الشعب، وتمسَّكوا برفض الرغبة الشعبية، وكان هذا واضحًا لجميع الحضور.

وذكرت فؤاد في شهادتها عما حدث في ذلك اليوم، "إنه في صباح 3 يوليو 2013، تم توجيه الدعوة لرموز الدولة من مؤسسات وأحزاب بما في ذلك حزب الحرية والعدالة، والتي كانت ترغب قيادة الجيش أن يستمر جزءًا من النسيج الوطني رغم ما قاموا به ضد كيان الدولة المصرية ومحاولة هدمها، ولكن الجماعة رفضت حضور ممثلهم، وحضر الجميع".

وتابعت "وتم خلال الاجتماع التأجيل لمدة 6 ساعات من أجل إعطاء الفرصة الأخيرة لمحاولة تغيير موقف الجماعة من قبل إرادة الجيش، رغم أن الحاضرين بما فيهم البرادعي كانوا يطالبون بإقالته مباشرة، وعلى حد علمي طلب الجيش من أحد كبار الشيوخ التدخل لدى الجماعة من أجل تغيير موقفهم، إلا أنهم رفضوا كل تلك المحاولات، وتمسكوا بالكرسي ضد إرادة الشعب، فكان القرار الذي خرج في البيان".

سكينة: الجميع كان يعلم بالقرار

ونوهت إلى أن قرار التحفظ على مرسي داخل القصر الجمهوري صبيحة هذا اليوم لم يكن قرارًا بالقبض عليه، ولكنه تحفّظ مؤقت لحين تحديد مصير البلد الذي كان على شفا حرب أهلية، والجميع كان يعلم بالقرار، وخلال الاجتماع لم يبد أي شخص اعتراضه على هذا الأمر.

محمد عزيز يكذب البرادعي

وعلي الجانب الآخر علق محمد عزيز أحد قيادي حركة تمرد الذين حضروا اجتماع بيان 3 يوليو، من خلال صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وأكد عزيز في أحد التعليقات بتدوينته على "كذب البرادعي" ما جاء في بيان البرادعي في 6 نقاط، كان أهمها أن البرادعي وأعضاء الاجتماع جميعًا كانوا يعلمون أن الدكتور مرسي قد تم احتجازه قبل البيان وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع الكتاتني صباح الاجتماع، في وجود البرادعي جالسًا على يمينه وكنت أنا أجلس على يساره، ورفض الكتاتني الحضور بسبب احتجاز مرسي وكل ذلك تم قبل دخول "الفريق أول" السيسي وزير الدفاع أو الفريق صدقي صبحي رئيس الأركان.

وذكر قيادي تمرد أنني رفضت ومعي محمود بدر وجود الكتاتني لكن البرادعي أقنعنا بإجراء الاتصال بالكتاتني عن طريق اللواء العصار وعلم قبل أي حوار أن مرسي محتجز ولم يعترض على ذلك مطلقًا، بل بدأ الاجتماع وأكمله دون أية إشارة لهذه النقطة.

وأضاف عزيز أن البرادعي هو من رفض إجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنا معه في ذلك وأصررنا على العزل الفوري لمرسي وكانت فكرة الاستفتاء قد طرحها "الفريق أول" السيسي محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء لكن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى، خاصة وكان الشعب محتقنًا ضد الإخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرًا على العزل المباشر وليس على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة!!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً