اعلان

بالفيديو| صناعة الملابس فى مهب الريح بعد تعويم الجنيه.. 500 مصنع وورشة في شبرا الخيمة على رادار "الإغلاق"

أصبحت صناعة الملابس مهددة بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار الذي أثر على أسعار المواد الخام التي تحتاجها هذه الصناعة، ما أدى إلى غلق 500 مصنع بمنطقة شبرا الخيمة وتشريد آلاف العمال وأصبح أكثر من 10 آلاف أسرة مهددة بالتشرد ويؤكد ذلك ما قاله حمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين أن هذه الصناعة تواجه مشاكل رهيبة، فى مقدمتها إغلاق مصانع النسيج، ويكفى أن نقول إن منطقة شبرا الخيمة كان بها 1370 مصنعاً لم يعد باقياً منها إلا 430 مصنعاً فقط.

فى البداية يقول جمال منصور صاحب مصنع ملابس بمنطقة شبرا الخيمة "حالى واقف ومش بقيت شغال زى الأول كنت أمتلك 35 عاملا والآن أصبحوا 5 عمال فقط وجميع المكن توقف بالإضافة إلى ذلك العامل اللى كان بيكسب الأول فى الأسبوع 2000 جنيه دلوقتى بقى بيجى ياخد منى سلفة كل أسبوع 200 و300 جنيه. 

وأضاف منصور فى حديثه أنه ليس لديه حلول حيث أن متر القماش زاد 3 مرات بمعنى حيث كان سعر المتر 30 جنيها الآن وصل لـ 80 جنيها بالإضافة إلى ذلك لم تعد هناك عمالة بعدما تم تصفيتهم بنسبة 100 % نظرا لارتفاع أسعار القماش والمواد التى تنتج قطع الملابس. 

وفى السياق نفسه أضاف منصور أن هناك 500 مصنع وورشة توقفت عن العمل فى منطقة شبرا الخيمة نظرا لعدم وجود السيولة المادية والخامات، مضيفا أن هناك مصانع كبيرة للغزل والنسيج أغلقت أبوابها هى الأخرى ولا يوجد أى مسؤول للتواصل معه.

واستطرد حديثه قائلا إن تجار القماش استغلوا ارتفاع سعر الدولار وأصبحت حجة لديهم فى التحكم بنسبة كبيرة فى رفع سعر القماش حيث أنه كلما زاد الدولار يزيد متر القماش 5 جنيهات. 

أما رامى محمد عامل فقال إنه يعمل فى هذا المجال منذ 4 سنوات ولأول مرة منذ بداية عمله فى هذا المجال يشاهد هذا الارتفاع الجنونى فى أسعار القماش الذى أدى فى النهاية إلى تدهور حالة أغلبية مصانع وورش الملابس فنلاحظ بعد ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه عدم وجود مرتبات تستطيع بدورها أن تكفى بيوت هؤلاء العمال. 

وأضاف رامى أنه كان يحصل على مرتب ما يقرب من 2000 جنيه أسبوعيا أما الآن لا يستطيع تحصيل 200 جنيه فى الأسبوع على الرغم أنه لديه أولاد ومطلوب منه مصاريف وجمعيات يجب دفعها فى مواعيدها تصل إلى 2000 جنيه فى الشهر.

واستكمل رامى حديثه أنه يعمل ليلا ونهارا ولا يستطيع تدبير المصاريف اللازمة لمنزله غير أنه قبل تعويم الجنيه كان ينتج 500 قطعة ملابس فى الأسبوع أما الآن ينتج 100 قطعة بصعوبة جدا هذا بخلاف أن هناك عمال لهم مرتبات ولا يجد حلا سوى أن يعطيهم من جيبه الخاص مضيفا:"وأنا أمشى من غير فلوس والصراحة ربنا يكون فى عون الناس غير أن هناك مصانع قفلت وكويس اللى احنا لسه شغالين لغاية دلوقتى".

وأضاف منصور فى حديثه أنه ليس لديه حلول حيث أن متر القماش زاد 3 مرات بمعنى حيث كان سعر المتر 30 جنيها الآن وصل لـ 80 جنيها بالإضافة إلى ذلك لم تعد هناك عمالة بعدما تم تصفيتهم بنسبة 100 % نظرا لارتفاع أسعار القماش والمواد التى تنتج قطع الملابس. 

وفى السياق نفسه أضاف منصور أن هناك 500 مصنع وورشة توقفت عن العمل فى منطقة شبرا الخيمة نظرا لعدم وجود السيولة المادية والخامات، مضيفا أن هناك مصانع كبيرة للغزل والنسيج أغلقت أبوابها هى الأخرى ولا يوجد أى مسؤول للتواصل معه.

واستطرد حديثه قائلا إن تجار القماش استغلوا ارتفاع سعر الدولار وأصبحت حجة لديهم فى التحكم بنسبة كبيرة فى رفع سعر القماش حيث أنه كلما زاد الدولار يزيد متر القماش 5 جنيهات. 

أما محمود عواد عامل يقول إنه ليس هناك عمل فى المصنع الآن ولا يوجد عمال تقوم بإنتاج قطع الملابس نظرا لعدم وجود موارد مادية نستطيع شراء الخامات بها. 

وأضاف أنه فى البداية قبل ارتفاع الأسعار وتعويم الجنيه كنت أستطيع تحقيق مكسب أـكثر من 6000 جنيه شهريا أما الآن لا أستطيع تدبير نصف هذا المبلغ على الرغم من أننى لدى أولاد ولا أستطيع أن أنفق على منزلي في ظل الارتفاع المستمر فى الأسعار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مفتي الجمهورية لـ الحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير