اعلان

أغرب الطرق لاكتشاف الجواسيس.. الأجهزة الاستخباراتية الأكثر حمقا في العالم

صورة مجمعة

اليأس هو الخطوة الأولى للتصرف بشكل غير محسوب، وربما يتسبب في إصابتك بالندم لاحقا، هذا الوصف ينطبق تماما على أكثر من تصرف غريب، وربما يكون طريفا أن يصدر من أـجهزة استخباراتية كبيرة في العالم لتجنيد أشخاص رغبة في عملهم كجواسيس على جهات ما أو دول ما.

المخابرات البريطانية هي الأكثر طرافة بين الأجهزة الاستخباراتية في العالم، حيث نشرت عبر الصفحات الأولى لأهم جرائدها الصادرة صباحا لغزا عبارة عن شفرة خطيرة وطالبت من يحلها في 12 دقيقة التقدم لمقرهم الرئيسي في قلب العاصمة لندن للعمل بمركز مرموق في الجهاز الاستخباراتي الأخطر على مستوى أوروبا، وتكرر الأمر مرتين في عام 2015 وبالفعل تقدم عشرات من الشباب والكبار للوظيفة ولا ندري ما هو مصيرهم.

المخابرات الأمريكية تحتل المركز الثاني في الأجهزة الاستخباراتية التي تحاول إخفاء أفعال حمقاء بالطرافة، حيث نشرت في صفحة الوظائف الخالية وفي قائمة الأكثر طلبا وظيفة خالية في جهاز الاستخبارات الأمريكية تحتاج مؤهلات تشمل اللغة والتعامل الجيد مع الكمبيوتر وحسن المظهر ومجموعة من المواصفات تتوفر في ملايين من الشباب الأمريكي وهنا تقدم مئات للوظيفة واضطرت الجريدة لنشر اعتذار واعتبرته خطأ غير مقصود، المشكلة أنه كان إعلانا حقيقيا ولم يحسب القائمين على الأمر أن تكون النتيجة بهذا الحجم من المتقدمين.

الاستخبارات الأمريكية لها أكثر من موقف في عالم الحماقة، ومنها اختيار عينات عشوائية من الفتيات والفتيان من غير المميزين في دراستهم الثانوية لوجود دراسة أمريكية تفيد بأن الحمقى يستطيعون الحصول على المعلومات التي لا يصل إليها الأذكياء، وبسبب أخصائي اجتماعي بأحد المدارس التي يتم اختيار العينات العشوائية منها، تم فضح الأمر وتداوله الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي وأصيبت المدينة بالهلع حيث هرول الآباء لسحب أبنائهم من المدرسة في حين اندفع المهووسون إلى مقر نفس المدرسة للتقدم للعمل نفسه، وتمت السيطرة على الأمر بعد 6 ساعات من انتشار الخبر ولم يتكرر.

جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد انضم أيضا لقائمة الأجهزة الأكثر حمقا حين أعلن عن وظيفة تخص الفتيات خالية في الجهاز الأكثر شهرة والأصغر عمرا في عالم المخابرات ولم تكن الشروط المطلوبة صعبة بالمرة حيث تعلقت بالسن والمهارات الفردية البسيطة، الغريب في الأمر أن الإقبال كان ضعيفا من الإسرائيليات بينما أقبلت عليه فتيات عربيات ربما رغبة في العمل بشكل مزدوج أو كشف معلومات ما لجهة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً