اعلان

بين البكاء والحيرة والإبهار.. أقوى 5 مشاهد في برنامج "أراب كاستينج"

شهد برنامج "Arab Casting" الموسم الثانى المذاع عبر فضائية "ON E" الخميس، إطلاق أفضل مواهب تمثيلية عربية عند الرجال والسيدات من بين مشتركين موهوبين، تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عامًا، يتم إختيارهم من مختلف البلدان العربية ليشاركوا بتدريبات مكثفة، أدوا من خلال المشاهد كل أنواع الأعمال الكوميدية والدرامية والسينمائية في حلقات البرنامج المباشرة.

وبعد سلسلة من التصفيات تم اختيار أفضل مشتركة ومشترك من بينهم للفوز بلقب أفضل ممثلة وممثل عربي، وهما "أحمد سعيد ونهى جابر"، وذلك بعد تأديتهم تحديات مباشرة ومصورة أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من أشهر الممثلين والعاملين في مجال التمثيل والإخراج.

ويرصد "أهل مصر" أقوى وأهم 5 مشاهد شهدتها حلقات " Arab Casting" فى موسمه الثانى.

1- بكاء قصى الخولى:

أثارت المتسابقة السورية ليندا جاموس، من سوريا في برنامج عرب كاستينج ضجّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنّ قصة "جاموس"، وما مرّت به أثر بالكثيرين، مما جعل عضو لجنة التحكيم الممثل قصي الخولي لم يستطع أن يمنع نفسه عن البكاء.

2- بكاء المتسابقين فرحًا:

وقفت لجنة تحيكم برنامج Arab Casting" "، احتراما وتقديرًا لأحد المقاطع التمثيلية التى حملت أسم "وحيدون جدًا"، وقام بتمثيلها، كل من أحمد سعد من دولة البحرين، وهدير عبد الرحمن من مصر، ونهى جابر.

تضمن المشهد دراما حزينة لسجين حكم عليه بالإعدام يجادل أمه وحبيبته، ويؤكد لهما أن ثمن الحرية هو الموت، وعقب الانتهاء من تمثيل المشهد لم يتمالك المتسابقين أنفسهم ليجهشوا بالبكاء، فى الوقت الذى وقف فيه ثلاث من بين أربعة أعضاء لجنة التحكيم احتراما للمشهد.

من جانبها قالت النجمة غادة عبد الرازق، إنها كادت تبكى لولا أنها حبست دموعها، وشعرة بقشعريرة فى جسدها من شدة جمال المشهد، وتابعت:"جسمى قشر وكنت هعيط".

وبكى المتسابقين من شدة الفرح بالتقييم الذى حصلوا عليه، والحفاوة التى أبداها أعضاء لجنة التحكيم في تقييمهم.

3- إبهار لجنة التحكيم:

أبهر مشهد "المرأة والمرآة" اعضاء لجنة التحكيم، حيث وصف الفنان طارق العلى، عضو لجنة التحكيم، المتسابقة، نور بأنها "داهية"، قائلًا:"استمتعت كثيرًا بهذا المشهد الرائع، وهى ممثلة داهية ومرعبة ذكرتنى بالفنان الراحل محمود المليجى، وجمالها يظهر فى عملها الفنى، أما هدير، فقد قدمت أداء فنى جميل، سواء فى الكوميديا او التراجيديا".

وقال باسل خياط، عضو لجنة التحكيم، إن المتسابقتين قدمتا أداء فنى رائع، كان قريب جدا من بعضهما البعض.

4- حيرة لجنة التحكيم:

تسبب المتسابقان خالد وليد، وياسر الرفاعى، فى حيرة أعضاء هيئة التحكيم، بعد تقديمهم العرض الرابع "تعبان كتير، حيث أعرب الفنان قصى خولى، عن حيرته ما بين الإعجاب وعدم الإعجاب والتصديق وعدم التصديق والخيبة وعدم الخيبة، مشيرًا إلى أنه اقتنع كثيرًا بالمشهد.

بينما رأت الفنانة غادة عبد الرازق، أنها تذهب لطبيب نفسى منذ 20 عامًا، معلقة:"الدكاترة مجانين وبقول للدكتور بتاعى شوفلك دكتور يعالجك"، موضحة أن معنى "الوسواس القهرى" المصابة به أيضًا، يختلف عما قدّموه فى العرض.

وأوضحت أن خالد قدم العروض السابقة جيدة بينما العرض الحالى:"عايز تستظرف بس مش عارف ازاى، وراحت منك خالص، للأسف"، بينما ياسر "كوميديان هائل".

وأشار الفنان باسل خياط، إلى أن المشهد كان المفترض أن يحمل رسالة قوية، مشددًا على ضرورة الفهم مع الموهبة والعمل للوصول لشئ جيد، موضحًا أنه كان يجب أن يبكى الجمهور بعد أن يضحك لأن ذروة فى المشهد هى الأساس، والرقصة كان من المفترض أن تجعل الجمهور يبكى.

وعبّر الفنان طارق العلى، عن إعجابه بفكرة العرض، مشددًا على أن الفنان الكوميدى على خشبة المسرح يتعب من أجل الجمهور، رغم ظروفه وحياته ونفسيته يأتى الجمهور لهذا المربع لينسى كل شئ، مردفًا: "إذا الممثل التهى فى شئ انتهى"، لافتًا إلى أن المتسابق خالد يشبه عبد الحليم حافظ، ولا يمكن أن يكون عبد الحليم كوميدى أمام إسماعيل يس.

5- منافسة شرسة:

شهد البرنامج فى البداية منافسة قوية بين المتسابقين عصام على من السعودية وفيفان أحمد من الأردن، فى مشهد "خلص روح"، الذى يدور حول قصة حب بين فتاة وعشيقها، ومرور قصتهما بمراحل مختلفة من المشكلات قبل أن تنتهى بالزواج، أشاد عضو لجنة التحكيم، قصى خولى، بالمتسابقين، وأدائهما البسيط وذكائهم فى التمثيل، لافتًا إلى أنهما اعتمدا الأسلوب الواقعى، وكانا متفقين كثيرًا مع بعضهما البعض، فى بساطة الأداء، بينما أبدى الفنان طارق العلى، عضو لجنة التحكيم، إعجابه بأداء عصام أحمد لافتًا إلى انه حقق نقلة كبيرة فى أدائه التمثيلى، كما أن كانت صادقة فى أدائها، كما أشادت الفنانة غادة عبد الرازق، بالمتسابق عصام احمد، مؤكدة أنه حقق نقلة شكلًا وموضعًا فى أدائه الفنى، أما فيفان لم تستطع ان تصل بمشاعرها للمشهد، مضيفة:"عصام يستحق المشهد وكان أفضل منها كثيرًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً