اعلان

وزراء بالوراثة.. هالة السعيد على خطى والدها.. وأحمد زكي بدر ابن "الباشا"

وزراء

"الوزارة بالوراثة"، مقولة تبدو هى الأنسب لبعض الوزراء، بعد أن ساروا على خطي أبائهم وأجدادهم في تولى حقيبة وزارة ما، الأمر الذى لا يبدوا غريبًا على أعين المصريين، لأنهم ظلوا على مدار سنوات طويلة مرددين مقولة "ابن الدكتور دكتور، وابن الظابط لازم يطلع زيه".

ونستعرض خلال السطور القادمة وزراء على خطى أبائهم في الوزارة.

هالة السعيد

تعتبر هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح لإداري، والذي وافق عليها مجلس النواب بالأمس في التعديل الوزاري الجديد خلفًا لـ"أشرف العربي"، أخر من حملت لقب وزيرة بالوارثة، حيث كان والدها المهندس حلمي السعيد وزيرًا للكهرباء والسد العالي أثناء فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1970، لتصبح بذلك آخر الوزراء الذين جاءوا إلى الحكومات المصرية وكانوا أبناءًا لوزراء آخرين.

أحمد زكي بدر

ويعتبر الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية السابق، والذي تم تغييره في التعديل الوزاري الأخير، واحدًا ضمن عقد العائلات الوزارية في مصر، حيث كان والده اللواء زكي بدر، وزير الداخلية الأسبق، في الفترة من 1986 – 1990.

وتولى أحمد زكي بدر، ابن وزير الداخلية الأسبق، حقيبتين وزاريتين خلال مسيرته العملية، إذ عمل وزيرًا للتربية والتعليم عام 2010 وحتى 2011م، وأدى اليمن الدستورية كوزير للتنمية المحلية في حكومة المهندس شريف إسماعيل في 19 سبتمبر 2015.

نبيل فهمي

وكان للدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، نصيب من تورتة توريث الوزارات، حيث تولى وزارة الخارجية لمدة 11 شهرًا في حكومتين، الأولى مع الدكتور حازم الببلاوي والثانية مع المهندس إبراهيم محلب، وكان والده إسماعيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، في عهد الرئيس أنور السادات، منذ عام 1973 حتى عام 1977، ونائبًا لرئيس الوزراء من 1975 حتى 1977.

واستقال إسماعيل فهمي، من الحكومة اعتراضًا على قرار الرئيس محمد أنور السادات، بالزيارة الشهيرة إلى إسرائيل، وقد كان شديد الانتقاد لسياسة السادات وقراراته.

وشغل "نبيل" قبل الوزارة عدة مناصب دبلوماسية عدة، آخرها سفير مصر في الولايات المتحدة، وتولّى مسؤولية الدفاع الدبلوماسي الدولي عن مصر عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة "الاخوان المسلمين".

يوسف بطرس غالي

وعلى الرغم من أن والد يوسف بطرس غالي، أحد أهم وزراء المالية في مصر، لم يكن وزيرًا، إلا أنه ابن حفيد رئيس وزراء مصر في بداية القرن العشرين، بطرس نيروز غالي الذي اغتيل على يد أحد الشباب الثوريين.

وكان "غالي" وزيرًا للدولة للتعاون الدولي ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ومن 1993 إلى 1995، ثم أصبح وزيرًا للدولة للتعاون الدولي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء من 1993 إلى 1995، بعدها شغل منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية من 1996 إلى 1997، بعدها استلم منصب وزير الاقتصاد من 1997 إلى 1999ثم ا أصبح وزير التجارة الخارجية منذ نوفمبر 2001 وحتى يوليو 2004.

بطرس غالي

وينضم إلى عائلة "بطرس"، بطرس بطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية في عهدَي السادات ومبارك، إضافةً إلى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الهجرة، وهو حفيد بطرس نيروز غالي، رئيس الحكومة في بداية القرن العشرين.

وكان "بطرس" شخصية عالمية مرموقة إذ تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 1992 حتى 1997، ورئاسة منظمة الفرانكوفونية الدولية.

أحمد ماهر

وفي السياق نفسه دخل أحمد ماهر وزير خارجية مصر من عام 2001 حتى عام 2004، ضمن القائمة، حيث جاء إلى منصبه بعد إقالة عمرو موسى، ويعد "ماهر" حفيد رئيس وزراء مصر، أحمد ماهر باشا، الذي تولى المنصب مرتين في عهد الملك فاروق.

وكان أحمد ماهر باشا، قبل ذلك وزيرًا للمعارف، ومن أشهر الشباب الثوري ضد الاحتلال البريطاني ومن تلامذة سعد باشا زغلول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
من الصين.. رسائل قوية من السيسي للعالم عن حرب غزة وسد النهضة