أعلنت بريتني دي لامورا إحدى أبرز نجمات الأفلام الإباحية اعتزالها المهنة، مؤكدة أنها سببت لها أزمة نفسية كبيرة في حياتها، وهو ما روته عبر لقاء تليفزيوني.
وروّت بريتني تجربتها في تصوير تلك الأفلام، لافتة إلى أنّها وافقت على تصوير أول فيلم عندما كان عمرها 18 عامًا للحصول على المال، لكنها استمرت في هذه المهنة لمدة 10 سنوات، ولم تعرف لماذا استمرت كل هذه الفترة.
وأضافت بريتني كنت أبتسم أمام الجميع لكنني كنت تعيسة في داخلي، لم أكن أعرف لِم أنا موجودة في هذه الحياة، أستيقظ صباحًا وأتعاطى المخدرات ثم أذهب لممارسة الجنس لأشتري المزيد من المخدرات، مؤكدة أنها كانت بحاجة إلى الحب الذي لم تعرفه إلا بعد قرار الاعتزال وممارسة الحياة بشكل عادي مثل اي امرأة.
وتابعت في إحدى المرات، قبل أن أسافر إلى لوس أنجلوس لتصوير فيلم جديد، سمعت صوت الله وهو يطلب مني أن أفتح الكتاب المقدس، ثم قرأت عن المرأة إيزابيل والتي تقود البشرية إلى الفجور الجنسي، وبعدها قررت التوبة واعتزال هذه المهنة لتتحول حياتي بالكامل، حيث تزوجت بعد عام تقريبًا، ووجدت الحب مع يسوع، وهي تنصح كل من تعمل بهذا المجال أن تسلك نفس المسلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
