اعلان

أهمها دعم المشروعات الصغيرة.. 7 نتائج اقتصادية لزيارة ميركل القاهرة

ميركل
ميركل

أخذت العلاقات المصرية الألمانية منحنى جديدا بعد زيارة أنجيلا ميركل، مستشارة الرئيس الألمانية، حيث أن الزيارة لها العديد من النتائج الاقتصادية الهامة، لأن حجم التجارة البينية بين مصر وألمانيا بلغ 5.5 مليار يورو فى 2016، حيث شكلت الصادرات المصرية لألمانيا 1.1 مليار يورو بينما قدرت الواردات الألمانية بـ4.4 مليار يورو.

كما بلغت الاستثمارات الألمانية في مصر حتى نهاية يناير 2017، 620 مليون دولار في عدد 1026 مشروعا، إلا أن هذه المؤشرات لا تعكس مستوى تطلعات البلدين والذي يتطلب ضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة معدلات التجارة البينية من خلال تبادل زيارات الوفود الرسمية ووفود رجال الأعمال بهدف استكشاف الفرص المتاحة والقطاعات الواعدة.

كما تم الاتفاق مع الجانب الألمانى على تقديم 250 مليون دولار لدعم البرنامج الاقتصادى للحكومة، و250 مليون دولار آخرين لدعم عدة قطاعات من بينها المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتقديم مزيد من الدعم للعمالة المصرية، والذين يتألقون مع الحصول على تدريب قليل.

وتم الاتفاق على تنفيذ محطات الكهرباء الثلاث من قبل شركة سيمنس الألمانية فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة والتي ستحقق للدولة وفرًا فى الوقود بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا حيث أن محطات سينمس تعد الأقل استهلاكًا للوقود فى العالم، وستوفر فى الوقود إذا ما قورنت باستهلاك محطات الكهرباء الحالية PDE ، وتتكون المحطات الثلاث من 24 توربينة غازية طراز H-Class والتى تم اختيارها لمستويات الإنتاجية والكفاءة العالية، بالإضافة لـ12 من التوربينات البخارية، بإجمالى 36 توربينة لإنتاج 14400 ميجاوات، بتكلفة 6 مليارات يوروتبلغ القدرة الكهربائية للمحطة الواحدة 4.8 جيجاوات وبإجمالى قدرة تصل إلى 4.14 جيجاوات للمحطات الثلاث والتي تعد من النتائج الهامة لزيارة ميركل إلى القاهرة.

 

كما تم الاتفاق بين حكومة البلدين علي استخدام ماكينات الطلمبات الأمانية فى حفر آبار مشروع المليون ونصف فدان.

وشمل حديث ميركل مع الرئيس على البدء في تمويل مجمع التحرير للبتروكيماويات، الذي تمثله من الجانب المصري مجموعة شركات كربون القابضة والذي يعد من أكبر مشروع للبتروكيمياويات حيث تبلغ التكلفة حوالي 6.9 مليار دولار أمريكي ويقوم الجانب الألماني بعمل أكبر مجمع لتكسير «النفتا» في العالم، إذ سينتج 1.5 مليون طن متري سنويا من الإيثيلين الذي سيعالج في مراحل متقدمة ليصبح بولي إيثيل حيث أن الشركات الألمانية تنشئ مصانع تكسير «النافتا وإنتاج البروبلين والبنزين والبيتادين " من خلال مجمع التحرير والذي يوجد به 1.350 مليون طن بولي إيثيلين، و960 ألف بروبلين، ونحو 400 ألف طن بنزين، و215 ألف طن بيتادين، ويوفر 20 ألف فرصة عمل مباشرة أثناء فترة الإنشاء.

 وتناولت خريطة المفاوضات المصرية الألمانية فكرة إنشاء أول مدينة لصناعة السيارات في السويس والمساهمة بالمشروع.

وارتفعت أعداد السائحين الألمان في الفترة الأخيرة بنحو 20% حيث أعلن عمارى عبدالعظيم رئيس شركات السياحة والطيران بالغرف التجارية أن أعداد الوافدين من السياحة الألمانية ارتفعت في الأيام الماضية بنحو 20 % ومن المتوقع ارتفاعها بعد زيارة ميركل الأخيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً