أسدل الستار على الجمعية العمومية الطارئة التي عقدها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور، ومناقشة قرار الانسحاب من بطولة الدوري، بسبب ماوصفه الزمالك بالظلم التحكيمي طوال الـ60 عام، وكان آخرها مباراة مصر المقاصة وتصدي المدافع أحمد سامي لتصويبة الزمالك بطريقة بهلوانية.
جاء قرار الجمعية العمومية للزمالك بتفويض مجلس الإدارة باتخاذ اللازم تجاه الواقعة مع عدم السماح بعدم استكمال بطولة الدوري قبل اعادة مباراة مصر المقاصة في موعد أقصاة يوم 30 من الشهر الجاري، وفي حالة عدم إعادتها يكون القرار بالانسحاب رسميًا في الجمعية العمومية التي ستقام يومي 30 و31 من الشهر نفسه.
كل الطرق تؤدي إلى تراجع مرتضى منصور عن قرار الانسحاب وأنه قام بتفويض مجلس الإدارة رغم أن الأغلبيه قررت الانسحاب من بطولة الدوري!.
ويستعرض "أهل مصر" خلال السطور التالية 5 سيناريهات بعد تفويض الجمعية العمومية مرتضى منصور للخروج من مأزق الانسحاب.
-إعتذار جريشة:
في حالة إعتذار جهاد جريشة عن الخطأ واعترافه بعدم تعمده احتساب ركلة الجزاء والإعلان أنها صحيحة ستراجع رئيس الزمالك فورًا عن القرار واستكمال البطولة بشكل طبيعي.
-وعد بالتجميد:
السيناريو الآخر سيأتي حال عدم اعتذار جهاد جريشة، وذلك بتلقي مرتضى منصور وعدًًا من مسئولي الاتحاد بتجميد جهاد جريشة من المباريات المقبلة وعدم تحكيمه لأي مباراة أخرى للزمالك.
-ضغط أبوريدة:
ويعد السيناريو الثالث هو تلقي رئيس الزمالك اتصالا من هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري والضغط عليه من أجل التراجع عن القرار وتبرير موقف اتحاد الكرة.
-بيان رسمي:
هناك سيناريو رابع بإصدار الاتحاد المصري بيان رسمي يرد فيه على قرار الجمعية العمومية للزمالك ويعلن موقفه من أجل تهدئة الأجواء.
-التراجع عن القرار:
هناك خيار خامس وأخير سيلجأ له مرتضى منصور حال عدم تطبيق أي سيناريو لإخماد ثورة غضبه وهو الإنتظار للجمعية العمومية واتخاذ قرار بالتراجع عن الانسحاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
