اعلان

برلمانية تتقدم بمقترح "بصمة القدم" لحماية الأطفال من السرقة بالمستشفيات

النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب

تقدمت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب باقتراح برغبة لكلا من وزير الصحة، ووزير الداخلية، بخصوص استخدام بصمة القدم في شهادات ميلاد الأطفال، حيث أن استخدام بصمة الأقدام في شهادات الميلاد للقضاء على الخطف والاستبدال والاستغلال فى التسول، وذلك للاعتبارات التالية:

أولا: نص الدستور المصرى في المادة (80) على أن "يعد طفلا كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ولكل طفل الحق فى اسم وأوراق ثبوتية، وتطعيم إجبارى مجانى، ورعاية صحية وأسرية أو بديلة، وتغذية أساسية، ومأوى آمن، وتربية دينية، وتنمية وجدانية ومعرفية. وتلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسى والتجارى".

وابسط أنواع الحماية تقضي حماية النسب وحماية الأطفال من الخطف او الاستغلال فى التسول او تبديل الاطفال.

ثانيا: منذ أكثر من 6 أشهر أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تجربة استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال، وأن التطبيق الفعلى الإلزامى سيكون خلال شهرين.

ثالثا: ان خلو شهادة الميلاد من بصمة القدم يعد ثغرة كبيرة تفتح الباب لتنفيذ العديد من الجرائم ضد الأطفال، حيث أنه لا يعقل عدم وجود آلية الي الآن نتأكد من خلالها أن طفل ما هو نفس الطفل الموجود فى شهادة الميلاد، لأن الاسم والبيانات الكتابية المعتادة لا تمثل دليلا، وأن كل دول العالم تستخدم بصمة القدم للأطفال.

رابعا: جرائم التسول بالأطفال واستبدالهم وخطفهم والتجارة بهم وبأعضائهم جميعها تتم لعدم وجود خاصية الـ"بار كود" بشهادات الميلاد وعدم القدرة على التوثق من هوية الطفل.

خامسا: مصر تمتلك كافة الإمكانات متاحة لبدء التنفيذ الفورى لخاصية استخدام بصمة القدم فى شهادات ميلاد الأطفال سواء من الناحية المادية والتمويل أو الإمكانات البشرية.

واقترحت شادية ثابت، تطبيق خاصية الباركود (بصمة القدم) فى المستشفيات العامة والخاصة أيضا، وعلى كل الوحدات الصحية وأماكن استخراج شهادات الميلاد.، حيث أن ذلك أصبح المتبع فى كل دول العالم لمواجهة العديد من الظواهر الإجرامية ضد الأطفال والتي تنتشر بسبب عدم قدرة الأجهزة الأمنية التأكد من هوية الأطفال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس هيئة الأرصاد سابقًا محذرًا: «هتشوفوا فصول السنة في يوم واحد»