اعلان

أبرزها يوم الغسيل والسوق.. يوميات مرهقة فى حياة "الستات"

صورة تعبيرية

منذ عهد ليس ببعيد فى القرن الماضى، كان القيام ببعض الأعمال المنزلية عملية شاقة وعبء كبير على كاهل المرأة المصرية، حيث كانت تتطلب مجهود ووقتا كبيرا، فلم تكن هناك وسائل مساعدة ولا تطور تكنولوجى هائل كما هو اليوم، يجعل ربة المنزل تقضى أعمالها المنزلية جميعها فى أقل من نصف نهار.

مما يجعلنا نسلط الضوء على بعضا من الأعمال الشاقة التى كانت تستهلك وقتا كبيرا، بل كانت تخصص لها المرأة المصرية يوما كاملا.

- يوم الغسيل

يا له من يوم كانت المرأة تقوم بجمع غسيل الأسبوع، لجميع أفراد العائلة من كبارا وصغارا، وتخصص يوما، وتستعد بـ "طشت الغسيل"، عصا الغلاية، الصابون، البستلة، الباجور، وطبق لزوم وضع الغسيل المبلول به"، لتبدأ العملية بفرز الغسيل ونقعه وغلي الأبيض، ودعك على اليد، وشطف وعصر، لتختتمها بعملية نشر الغسيل.

- يوم العجين والخبيز

كانت تقوم المرأة فى ذلك اليوم بعملية إعداد الخبز الذى يكفى الأسرة لمدة قد تصل لشهر، وهو ما يتطلب أن تتفرغ تماما لتجهيز تلك الكمية الكبيرة والتى تتطلب على الأقل من 30 إلى 50 كيلو دقيق على حسب أفراد الأسرة واستهلاكهم، لتبدأ "بعجن" تلك الكمية مع تجهيز الخميرة والماء الدافئ، وتخمير العجين، وتجهيز العجين وإعداد الفرن واستقدام عدد من جيرانها أو نساء العائلة لمساعدتها.

- يوم السوق

كان قديما وخاصة فى العديد من قرى الريف المصرى يوما خاصا تذهب فيه النساء برفقة بعضهن لسوق القرية، وجلب جميع احتياجاتها، التى يندر وجوده ولا يتم الحصول عليها إلا فى هذا اليوم، خاصة البضائع التى كان يجلبها التجار من "البندر" وبيعها لأهل الريف.

- يوم الطبيخ

كان من العادات القديمة أن تقوم النساء بمساعدة بعضهن البعض، خاصة إذا كانت تقوم بإعداد عزيمة، وتحتاج للمساعدة، فتقوم بإعداد قائمة الطعام الخاصة بها حتى تجهزها فى ذلك اليوم ولاتنسى أن تهدى لجاراتها طبقا مما أعدته، وكذلك كانت تلجأ لذلك اليوم النساء العاملات فتقوم بتجهيز طعام الأسبوع.أما الأن أصبح هناك الكثير من الوسائل المساعدة التى تساعد السيدات فى إنجاز أعمال الطهى مثل "الكاتشن ماشين، والشواية الكهربائية، والميكروويف" ما يجعلها تعد الطعام الطازج كل يوم، وإنهاء أعمال المنزل فى "لمح البصر".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً