اعلان

"البوكليت" يفاجيء الطلاب في أول اختبار.. والوزارة تنتظر تقييمه

صورة تعبيرية

أسدل طلاب الثانوية العامة، الستار اليوم على أول اختبار حقيقي لهم أمام نموذج الامتحانات الجديد، "البوكليت"، وفي ظل تضارب الآراء، حول جدوى نجاح النظام الجديد من عدمه، وهل يلقي بظلاله على تطوير العملية التعليمية بالكامل، نرصد أراء الطلاب اليوم حول امتحان النموذج الاسترشادي لمادة اللغة العربية. 

الوقت كافي

قال عمر رأفت، أحد طلاب الثانوية العامة، إن وقت الإجابة الذي تم تخصيصه اليوم لامتحان النموذج الاسترشادي "البوكليت"، بمادة اللغة العربية، كان كافيًا بالنسبة له خلال الامتحان، أما بالنسبة لبعض الطلبة لم يكن على ما يرام. 

لا وقت للتفكير

وأوضح أن الامتحان يحتاج كم كبير من الكتابة، خاصة المواد الأدبية ومادة التاريخ، لافتًا إلى أن مشكلة نظام البوكليت تنحصر في ضرورة التفكير بسرعة، قائلًا: "انت لو قعدت تفكر فى السؤال أكتر من 5 دقائق مش هتلحق تخلص الإمتحان كامل لأنه يحتاج كتابة كتير جدا مينفعش تضيع ثانية".

وأضاف رأفت الناس بتقول أن الامتحان التجريبي أصبح مبالغ ومعقد بيجيبلك سؤال من كل حتة فى المنهج مش بيسيب نقطة، والأسئلة كترت بنسبة 50 % تقريبًا"، لافتًا إلى أن جهدهم المتوفر من تسطير كراسة الإجابة، بذلوه في الكتابة الكثيرة.

إلغاء الاختياري

وأوضح أن إلغاء الاختيارى أمر صعب جدًا بالنسبة للطلبة، قائلًا "كان بيجيب نصين نختار واحد ممكن نكون مش عارفين واحد وعارفين التانى إنما لما يجيب واحد بس لو مش عارفه هتسيبه وهتضيع عليك الدرجه نفس الكلام فى القراءة.

ثناء الطلابوقالت سلمى بهاء، الطالبة بمدرسة هضبة الأهرام الرسميه للغات، إن الامتحان الاسترشادي للغة العربية بنظام الثانوية العامة الجديد "البوكليت"، كان جيد بشكل كبير. 

وأوضحت أن معظم الطلبة أثنوا على الامتحان بشكل كبير كان متناسب لمستوى الطلبة، والوقت كان كافي لهم، قائلة: "الإمتحان بالنسبة للعربي كان حلو وربنا يستر في باقي المواد يمكن رأينا يختلف في اللي جاي". 

تجربة الشكلقال حسين روبين، الطالب بمدرسة الفردوس التجريبية، ذهبنا اليوم لتجربة شكل الامتحان، وكان بالنسبة لهم الأمر على ما يرام، وينتظرون إلى تقسيم الوقت.

وأكد أنه عند النظر إلى الامتحان أول مرة قلوبهم أُرهبت بسبب كثرة الورق، فالاممتحان 22 ورقة وفقًا للنموذج الذي استخرجته الوزارة. 

حضور الطلبة

وعلى جانب آخر، قال محمد أحمد أنه لم يحضر الإمتحان بسبب ظروف خاصة به ولكن أصدقاءه أبلغوه بسهولة الامتحان، وأن الوقت الذي كان مخصصًا للاجابة كافيًا. 

وأشار إلى أن فكرة الإمتحان التجريبي قائمة على حضور الجميع من أجل الاطمئنان وعدم الارتجاف من امتحان آخر العام، في ظل تطبيق نظام الامتحانات الجديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً