اعلان

أبرز رسائل السيسي بحوار "اسأل الرئيس"..هناك أمل في التغيير..الزيادة السكانية أهم التحديات..تصديرنا زاد عن استيرادنا..ترشيد الاستهلاك

الرئيس عبد الفتاح السيسي

أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على العديد من التساؤلات والتي تتعلق بشتى الجوانب المتعلقة بالوطن، في حوار "اسأل الرئيس"، على هامش مؤتمر الشباب الثالث.

وفي هذا التقرير، نرصد لكم أهم الرسائل التي وردت على لسان الرئيس..

قال السيسي إن تحرير سعر صرف العملة، وخفض الدعم، ليس لهما علاقة بالظرف الاقتصادي الراهن، مستكملًا: "إذا كنتم تتصور إن تعويم الجنيه، سبب ما نحن فيه، فالموضوع مش كده، ده الموضوع أكبر من كده بكتير".

أضاف السيسي: "إحنا بنحاول نوقف التطور الاقتصادي السلبي الذي نسير فيه، والمصريين بيخوضوا معركة كبيرة للغاية.. وغيروا حاجة كبيرة أوي كانت بتترتب".

تابع: "إحنا كنا رايحين للخراب بس بطريقة تانية، عن طريق حرب أهلية، والجيش مش عارف يقف مع مين".

أكد أن معدل زيادة الموارد لا يتناسب مع معدل الصرف، مشيرًا إلى أن الدين العام قفز من 700 مليار جنيه قبل 2011، إلى 3.4 تريليون جنيه حاليًا.

أوضح أن "الدين تضاعف 4 مرات.. استلفنا لدرجة إننا خلينا الدين العام علينا 4 مرات ما كنا عليه قبل 2011، وفي 350 مليار جنيه خدمة دين".

قال إن "الأشرار عايزين يمسوا ثبات واستقرار الدولة المصرية، ولكن تحمل المصريين يفشل كل شيء".

ذكر أن "القبضة الحديدية التي تدافع عن مصر في جميع المجالات هي وعي المصريين".

شدّد على أن "أحد التحديات الهامة التي مازالت تواجهنا هي مشكلة الزيادة السكانية".

قال إن هناك أمل حقيقي في التغيير للأفضل، مستكملًا: "لكن صعب إن أنتوا تشوفوه”.

أضاف السيسي: "وعي المصريين زاد بشكل غير مسبوق، وفاتورتنا الاستيرادية بتقل، والتصديرية بتزيد، وأهم شيء الرقابة".

تابع: "الرقابة على الأسواق عملية مشتركة بين الدولة والمجتمع".

دعا الرئيس، إلى ترشيد الاستهلاك، قائلًا إن "لو الأسرة قالت هنوفر رغيف من كل فرد يبقى هنوفر 90 مليون رغيف في اليوم".

أضاف السيسي: "لازم نرشد استهلاكنا.. ساعدوا مصر بضبط وترشيد الاستهلاك".

أكد: "الخير جاي كتير.. وأنا مش ببيع الوهم.. بس بشرط واحد.. إننا نفضل كده (يد واحدة)”.

تابع أن الدولة جادة في مكافحة الفساد والتصدي له، مستكملًا: "قلت لرئيس الرقابة الإدارية بلاش تعلنوا عن كل حاجة... مش كل يوم نقول القبض على فلان".

أضاف: "محاربة الفساد مش بالأجهزة بس.. لكن بتحييد العامل البشري، ودعم الأجهزة الرقابية".

تابع: "عندنا مؤسسات مفيش جواها فساد ومطابقة للمقاييس العالمية، وفي مؤسسات بتعاني، لأن الفساد ماتوجهش كويس لدرجة إنه بقى ثقافة".

قال إن "هناك دول تدعم الإرهاب بالمال والسلاح، ولابد من محاسبتها".

أضاف: "أنا قعدت أكثر من 30 سنة أنزل أصلي في المساجد في كل الأوقات، لكن عمري ما سمحت لأولادي إنهم يقعدوا يسمعوا أحاديث لمشايخ داخل المساجد دي، وده خوف عليهم".

خاطب المصريين: "إنتوا مش عارفين الإسلام؟ هو الإسلام فيه قتل؟ فيه خراب؟ يا ترى ده الواقع اللي إحنا نتمناه لدينا؟".

أكد أن الإرهاب متواجد في مدينتي الشيخ زويد ورفح فقط، أي في 1% من مساحة سيناء، معقبًا: "لكن بقية سيناء لأ".

تابع: "إحنا مش بنعادي حد.. لكن خلي حد يقرب من حدودنا وإنتوا تشوفوا”.

استكمل: "محاولة تهجير أهلنا في سيناء من الأقباط محاولة زرع فتنة، لكن إحنا كلنا مواطنين، ولازم يكون ليكم دور إيجابي، مش بقول تجابهوا حد، لكن لازم تساعدوا الدولة، واللي بيعمل كده معاكم عايز يوقع الدولة، لازم يكون في إصرار مننا على النجاح".

فيما وجَّه الناشط الحقوقي جمال عيد، سؤال للرئيس، قائلًا: "أنا محامي معارض لك لكن مذهول من أمن الدولة، لإغلاق 5 مكتبات عامة، أنشأتها في أحياء فقيرة، لمجرد الانتقام، وفي نفس الوقت تترشح مصر لليونسكو.. هل هذا عادل؟".

ورد السيسي، قائلًا: "الإجراء القانوني موجود، والقضاء المصري محدش بيقدر يدخل في أحكامه، الإجراءات القانونية واضحة، ولازم الكل يلجأ للقضاء عشان يقول كلمته".

أضاف: "مش عشان أنت معارض ليّا بقولك كده، وبعدين هو في أمن دولة عندنا؟ يا أستاذ جمال الجأ للمحكمة، وأي إجراء بيتخذ الهدف منه حماية الـ90 مليون، ولو المحكمة حكمتلك الحكم هيكون ملزم ليّا ولوزير الداخلية ولأي حد".

أشار إلى أنه يحترم المعارضة ما دامت وطنية وشريفة وتعمل من أجل الوطن، مستكملًا: "لست ضد المعارضة حتى أتخذ إجراءات إقصائية ضدها.. بل ندعمها".

وأضاف: "أنا مستعد أسمع أي رأي حقيقي يساهم إلى التحرك للأمام، أنا مش ضد المعارضة، والتجربة بتاعتنا ماشية بنجاح، ودعمي الكامل لكل الأحزاب".

تابع: "مفيش أي حد في الدنيا ممكن يحصل على إجماع كامل، الناس مختلفة حتى على الرسل".

وأكد أن المعارضة الجيدة تدفع لمزيد من التقدم، مستكملًا: "إحنا كلنا مصريين بنحب بلدنا، مؤيد كان أو معارض".

أوضح أن "فكرة المنافذ المتحركة هدفها توصيل السلع بأسعار مناسبة لجميع أحياء مصر".

وعن التعامل مع "فتاة البرجر" بمصر الجديدة، أكد: "وزير الداخلية هو المفروض يجاوب"، ممازحا الأخير: "ما أنتوا اللي مسكتوا البنتين.. البنات كانوا شاطرين جدًا مصورينكم.. مصورين كل حاجة".

واستكمل: "رغم أن الإجراء قانوني، لكن مكنش المفروض يتعمل بالطريقة دي، وهي البنت قالت خلاص ظبطوا كل حاجة وجايين علينا يعني.

وحول أزمة كافيهات مصر الجديدة، أضاف: "الناس عرضت إنها تدفع مليون جنيه مقابل الرخصة"، مخاطبا الحكومة: "إنتوا لا أخدتوا المليون جنيه ولا حليتوا المشكلة.. إدوا للناس تراخيص مؤقتة".

تابع: "حينما يتم استكمال المحليات سنضخ عناصر أرجو أن تكون شبابية".

وأجاب الرئيس على سؤال "ماذا لو حكمت المحكمة الدستورية بتأييد مصرية جزيرتي تيران وصنافير؟"، قائلًا ممازحًا السائل: "إحنا لسه راجعين".

أضاف: "أنا مش هدافع عن الإجراء التنفيذي خالص، لكن إحنا قولنا لإخوانا إننا هنقدم كل المستندات، ولكن الشق الفني سيتم دون تدخل منا".

تابع: "إحنا كسلطة تنفيذية عملنا اللي يخصنا، الدولة المصرية دولة مؤسسات، الموضوع دلوقتي مش في إيد السلطة التنفيذية، إحنا بنحترم قوانينا وقضاءنا، سيتم تنفيذ حكم المحكمة".

استكمل: "مش هنجامل حد، مش هنجامل على حساب بلدنا.. ولا على حساب متر من أرضنا"، مستطردًا: "إجراءات التصديق هتمشي وفقًا للقواعد، وإحنا كنا واضحين من البداية مع الأشقاء السعوديين".

واختتم: "أنا خلصت اللي عليّا.. والبرلمان له دور.. والقضاء له دور.. ولا نتدخل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً