اعلان

بعد الهجوم على "كمين الدائري".. خبراء يكشفون تفاصيل اجتماعات الإخوان في أسطنبول.. وسر خطة "الإشعال الذاتي"

قبيل بزوغ فجر اليوم، كانت العناصر الإرهابية، تستعد لهجوم غادر، على كمين الدائري بمدينة نصر، حيث استقل المسلحون سيارتين، وفور اقترابهم من الكيمن بميدان محمد زكي بطريق الواحة، الذي يتقاطع مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، بادر الإرهابيون بإطلاق وابل من الرصاص على القوات الأمنية، التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، ليسفر الحادث عن استشهاد 6 من عناصر الأمن، وإثر ذلك انتقلت قوات الأمن لملاحقة الجناة، والقبض عليهم، فضلًا عن انتشار الدوريات الأمنية.

وقالت وزارة الداخلية، بدورها إنه "في حوالي الساعة 11.45 مساء يوم الاثنين، قامت عناصر مسلحة يستقلون سيارتين بالاقتراب من كمين أثناء مروره بميدان محمد زكي بطريق الواحة بتقاطعه مع الطريق الدائري دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وإطلاق النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية".

وتعود الأعمل الإرهابية لأول مرة  داخل القاهرة، منذ تطبيق قانون الطوارئ، حيث كانت أخر عملية وقعت في التجمعات السكنية في مطلع الشهر الماضي حيث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، والتي أوقعت العشرات من الضحايا، وبعدها بساعات قليلة تم الإعلان من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطبيق القانون، ومن وقتها توقفت العمليات داخل المدن الجمهورية.

وكشف خبراء الحركات الإسلامية، لـ"أهل مصر" تداعيات انتقال التنظيمات المسلحة إلى القاهرة..

عطا: الإخوان بدأت في تنفيذ خطة "الإشعال الذاتي"

وقال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن استئناف العمليات المسلحة من قبل المليشيات التابعة للتنظيم الدولي، لا يقلل من المواجهات الأمنية في هذه الفترة، ولكن عملية كمين المقطم تأتي في إطار خطة الجهاد المسلح الذي تبناه مسؤول التنظيم الدولي القيادي عزام سلطان التميمي، عندما طالب بغلق مكتب كريكلوود وهو مكتب التنظيم الدولي في لندن وإعلان الجهاد المسلح.

وأضاف عطا، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن أسلوب إدارة التنظيم الدولي مع النظام المصري لم تعد مجدية، هذا من ناحية من ناحية أخرى، هناك خطة تم اعتمادها من التنظيم الدولي في لقاء تم في العاصمة البريطانية لندن هذه الخطة تعرف بخطة "الإشعال الذاتي"، وتم الاعتماد عليها بعد إقرار حالة الطوارئ في مصر، وشارك في هذه الخطة مسؤول استخباراتي تركي رفيع المستوى، وهو علاء علي علي السماحي، مسؤول العمليات المسلحة في مصر والهارب في أسطنبول وعدد من القيادات الهاربة في أسطنبول.

وتابع: "تقوم خطة الإشعال الذاتي على الدفع بثورة مسلحة مرحلية أيىعلي مراحل داخل القاهرة والجيزة ونشر الفوضى في الشارع المصري حتى ذكرى 30 يونيو المقبلة، وهي ذكرى عزل مرسي، ولهذا نجد أن عملية كمين المقطم التي تمت بالأمس هي بداية خطة الإشعال الذاتي لأنها تعتمد بشكل مباشر على المواجهة المسلحة وهذا جديد بالنسبة للمليشيات المسلحة مثل حسم ولواء الثورة أو ميلشية المقاومة وغيرها.

وتوقع الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، بزيادة العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة، وتصعيد قوي وعنيف حتى 30 يونيو المقبل.

أديب: استغلال لـ"التراخي الأمني"

أكد منير أديب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على أن عودة العمليات الإرهابية مرة أخرى إلى القاهرة بعد انتهاء زيارة بابا الفاتيكان، هو استغلال لحالة التراخي الأمني بعد حالة من الاستنفار خلال الزيارة التي استمرت يومين، واستنفار آخر لازم تفجير كنيستين قبل ثلاثة أسابيع.

وقال أديب في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن الاعتداء تم داخل القاهرة وعلى كمين متحرك ومن خلال الأسلحة ومن قبل أشخاص كانوا يستقلون سيارتين، وهذا يدل على حرفية من قاموا بتنفيذ العملية، فإطلاق النار يحتاج لتدريب كبير بخلاف تجهيز المتفجرات وتركها بجوار الهدف.

وأضاف، أن حسم ولواء الثورة متهمتان وقد تكون حسم هي من قامت بتنفيذ العملية، وقد تكون هذه الخلية تابعة لمنطقة عين شمس التي تتواجد فيها الجماعة بكثرة، مع وضع احتمال قد يكون ضعيفا ولكنه مازال مطروحًا بخصوص مسؤولية خلية تابعة لداعش بالقاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً