اعلان

جمعية "مسافرون": سداد أقساط البنوك يحرم أغلبية قطاع السياحة من الاستفادة بالتمويل

الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن شروط تمويل ومساندة المشروعات السياحية التي أعلن عنها البنك المركزي من خلال مبادرة لهذا الهدف لن يستفيد منها القطاع بالشكل الذي أنشأت من أجله.

وذكر عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم، أن من ضمن بنود المبادرة يوجد بند تعجيزي لا ينطبق على 99٫9٪ من القطاع، وهو اشتراط أن من يحصل على قرض لإعادة تمويل مشروعه أو إحلاله وتجديده لابد أن يكون مسددا أقساط البنوك ولا يوجد عليه أي مبالغ للبنوك حتى يوم 31 ديسمبر 2016.

وقال إن هذا الشرط يقضي على آمال أغلب المنشآت السياحية في الحصول على تمويل من مبادرة البنك المركزي خاصة، أن جميع الفنادق والقرى السياحية وشركات السياحة والمراكب العائمة وغيرها عاشوا خلال الفترة الماضية وحتى الآن، أصعب أزمة مرت بها السياحة على مدار سبع سنوات من انفلات أمنى وإرهاب وانحسار الحركة السياحية فلم يستطيعوا أداء التزاماتهم في ظل توقف الحركة السياحية التي أدت إلى إغلاق العديد من الفنادق والمراكب العائمة وعدم أسطول النقل السياحي الذي يخدم الأنشطة السياحية.

وطالب رئيس جمعية مسافرون بحلول عملية ومنطقية فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشها القطاع ويعلمها الجميع، فقطاع السياحة يحتاج المساندة الحقيقية خاصة أن المشكلة مازالت قائمة والديون أصبحت تتضاعف ويزيد عليها فوائد كل عام، فالقطاع متعثر ويحتاج المساندة، خاصة أن ما يمر به من ظروف خارجة عن إرادته والقانون ينص على أن الظروف القهرية كالثورات والحرائق والأعاصير خارجة عن إرادة البشر، والقطاع تعرض لأشياء خارجة عن إرادته.

ودعا عاطف محافظ البنك المركزي ورئيس الوزراء إلى ضرورة دراسة الموقف وتعديل هذا البند من القرار ليكون السداد حتى 31 ديسمبر 2010 وإلغاء شرط 2016 لأنه من الصعب محاسبة الجميع على ما بعد الثورة والقطاع فى مهب الريح، ويعانى الأمرين لذا يجب مساندة القطاع الآن مع بوادر انفراجة في السياحة لمصر قريبا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً