اعلان

الرقابة الإدارية تشن حملات على الصوامع وشون القمح بعدد من المحافظات

الرقابة الإدارية
كتب : وكالات

شنت فروع هيئة الرقابة الإدارية بعدد من محافظات الجمهورية، اليوم الاثنين، حملات موسعة على صوامع وشون الأقماح؛ لمتابعة إجراءات توريد القمح والتأكد من مدى إتباع الإجراءات التخزينية الصحية، ومطابقة القمح المُورَد للمواصفات المحددة.

ففي محافظة الشرقية، توجهت الحملة التي شاركت فيها إدارة صيانة الحبوب بمديرية التموين إلى صومعة الزقازيق المعدنية الكائنة بعزبة الصعايدة بمركز الزقازيق، ولاحظت اللجنة تكدس أكثر من 100 سيارة أمام البوابة الرئيسية للصومعة بسبب الإقبال المتزايد عليها من قبل الموردين، كما تفقدت اللجنة خلايا التخزين و3 خلايا لصرف الأقماح.

وتفقدت الحملة أيضا صومعة مضرب الأرز بمدينة الزقازيق وشونة أبوشعبان التابعة لمطاحن شرق الدلتا وشونتي "طاهرة العورة" و"غزالة" بمركز الزقازيق.

وفي محافظة أسيوط، شن ضباط فرع هيئة الرقابة بالمحافظة حملة موسعة على بعض المطاحن وصوامع الغلال لمتابعة إجراءات توريد القمح لهذه الشون والتأكد من وجود اللجان المشكلة لاستلام الأقماح من المواطنين ومتابعة أرصدة تلك الصوامع، حيث بدأت الحملة بتفقد شونة قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط وشونة البنك بقرية نزلة عبد اللاه، بالإضافة إلى تفقد سير العمل بمطاحن شركة مصر الوسطى بمدينة أسيوط ومتابعة عمليات استلام الأقماح.

وفي محافظة الأقصر، قامت لجنة برئاسة عضو هيئة الرقابة الإدارية بالمحافظة وممثلي وزارة التموين والتجارة الداخلية بتفقد شون وبنكر تخزين الأقماح بإسنا وأرمنت، حيث تابعت اللجنة عمليات توريد الأقماح ومدى مطابقته للمواصفات، وقامت بفرز كافة أوراق عمليات التوريد والتسليم والإقرارات، كما تمت معاينة طريقة التخزين سلامة الكميات الواردة من خلال فرز العينات لمتابعة جودتها ودرجة نقاوتها، كما قامت بحصر الكميات الواردة ومطابقتها مع الأرصدة داخل شون وبنكر التخزين.

ورصدت اللجنة أوزان ونسب الكميات الواردة إلى الشون والبنكر، حيث تم توريد نحو 869 طنا و684 كيلوجراما إلى بنكر مدينة إسنا منذ بداية موسم توريد القمح منتصف شهر أبريل الماضي، فيما رفض مسئولو بنكر إسنا استلام أكثر من 400 طن أقماح من الموردين والمزارعين لعدم مطابقتها للمواصفات من حيث الجودة والنظافة.

أما شونة مدينة أرمنت فتسلمت 261 طنا و573 كيلوجراما، وتم رفض استلام نحو 200 طن لاكتشاف وجود حشرات واختلاط القمح بالرمال وعدم مطابقته للمواصفات القياسية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً