اعلان

"غرابيب سود".. نجوم 7 دول عربية يحتشدون لمحاربة "داعش"

داعش
كتب : أهل مصر

يحشد مسلسل "غرابيب سود" عشرات النجوم من 7 دول عربية في دراما تحارب تنظيم "داعش" الإرهابي، بالغوص في طريقة تجنيد أنصاره، وإقناعهم بأفكاره المتطرفة، عبر عمليات غسيل مخ يتولاه عناصر معينة به.

ويشارك في العمل من مصر سيد رجب، دينا، سمر علام، ورامز أمير، ومن سوريا محمد الأحمد، ومن السعودية راشد الشمراني، يعقوب الفرحان، مروة محمد، وأسيل عمران.

ويستعين المسلسل من العراق بالممثل عزيز خيون، ومن الكويت مرام البلوشي، سارة محمد، ومنى شداد، ومن تونس فاطمة ناصر، وأيمن مبروك،، ومن لبنان جو طراد، وليزا دبس، والمسلسل يحمل توقيع 3 مخرجين، حسام الرنتيسي، حسين شوكت، وعادل أديب.

ويستند المسلسل، الذي يبدأ عرضه في شهر رمضان على شاشة mbc في حبكته الدرامية إلى تفاصيل مستمدة من أرض الواقع، والتي روتها شخصيات حقيقية عايشت حيثيات الواقع الأليم، فيتطرق إلى الوسائل التي يستخدمها التنظيم الإرهابي للتواصل مع الشباب والشابات في المجتمعات العربية والغربية.

وأكثر ما يراهن عليه العمل تسليط الضوء بشكل مكثف على النساء الملتحقات بالتنظيم، وذلك عبر عدة نماذج يعرض لها، فمنهن الباحثات عن المال والفارات من حياة يائسة نتيجة ظروفهن المالية والاجتماعية القاهرة.

ومنهن اللواتي تدفعهن حالاتهن النفسية والاجتماعية إلى الرغبة في خوض تجارب ومغامرات سرعان ما يصدمن بحقيقتها المرة، وغيرهن ممن خضعن لعمليات غسيل أدمغة ممنهَج عبر وسائل متعددة ومتنوعة منها شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق استغلال الوتر الديني بطرق عاطفية.

إلى جانب نساء قدمن من مجتمعات غربية بعد أن غرِر بهن، وسرعان ما تجد تلك النسوة تناقضا جوهريا بين ما كن يتوقعنه أو ما صوِر لهن، وما بين حقيقة التنظيم الإرهابي على أرض الواقع.

كما يتطرق العمل في بعض جوانبه إلى "الجناح العسكري" النسائي المرتكز في السياق الدرامي للعمل على كتيبتي "أم الريحان" و"الخنساء".

التسلسل القيادي بالتنظيم

ولا يغفل الخط الدرامي في المسلسل عن الدور الذكوري في التنظيم الإرهابي فيتناول الهيكلة القيادية الحقيقية لـ "داعش"، إذ تأتي بتراتبية وتسلسل هرمي مأخوذ عن واقع هذا التنظيم، فهناك الأمير وهو المدير المركزي للخلية، ويتكئ بدوره على مسؤول الإفتاء الذي يفصل ويفسر الأحاديث والآيات، فيُظهر ما يريد منها ويغيب ما لا يريد، محرضا وموجها إلى إبادة الآخر، ونبذ التعايش وضرب النسيج الاجتماعي واستهداف المدنيين والآمنين.

ونجد كذلك ديوان المال والمسئول عنه، الذي يحافظ على تحقيق موازنة مالية تضمن ولاء الجانب العسكري من ناحية، ودعم كل إمكانات الدولة التسليحية وعمليات الإرهاب الالكتروني وغيرها من ناحية أخرى

وهناك كذلك المشرف على الأطفال وكيفية تطويعهم وتدريبهم وإعدادهم عسكريا، ومسؤول آخر عن تجهيز الهجمات الانتحارية، وغيرهم.

كيفية تجنيد الأطفال

ويتطرق العمل في بعض جوانبه إلى كيفية تجنيد الأطفال والتلاعب بأفكارهم والتعامل مع أطفال آخرين أصغر سنا أنجبتهم أمهاتهم من خلال ما يسمى بـ "جهاد النكاح"، وآخرين ممن انتسبوا الى التنظيم قادمين قسريا مع ذويهم الذين تركوا بلدانهم لغرض ما يسمونه بمفهومهم "الجهاد".

وتتوالى المشاهد، التي تسلط الضوء على تدريب هؤلاء الأطفال في وحدات منفصلة، وعزلهم عاطفيا عن أمهاتهم، وتربية ولائهم وتبعيتهم إلى القائد، فحسب، وصولا إلى تجريدهم من إنسانيتهم في سبيل صناعة مجموعات من القتلة تدين بالولاء المطلق لأمير الجماعة والفكر الظلامي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً