اعلان

كشف لغز الهجوم الأخير في كابول.. واستهداف السفارة المصرية

كتب : سها صلاح

كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن هناك 4 تساؤلات يطرحها العمل الإرهابي الذي وقع اليوم في العاصمة الأفغانية "كابول" وأسفر عن مقتل 80 وأصابة المئات.

وأضافت أن السؤال الأول يتعلق بأهمية الهجوم الأخير؛ موضحة أن "الأهمية تأتي بسبب الموقع الذي جرى فيه التفجير وتوقيته؛ فقد استهدف الإرهابيون كابول خلال ساعة الذروة بالنسبة لحركة المرور، ما يؤكد الهدف التخريبي من ورائه وإسقاط أكبر عدد من القتلى والمصابين".

وأضافت الشبكة الامريكية "لا زلنا في اليوم الخامس من شهر رمضان، ولم يمر وقت طويل على هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي ضد محل لبيع الآيس كريم في العاصمة العراقية بغداد في وقت سابق من هذا الأسبوع"، مشيرة إلى أن "هذا يبعث برسالة لا هوادة فيها، يؤكد من خلالها الإرهاب أنه موجود وبكل مكان وزمان، وعدم تقيده بأي موانع أو حدود".

ولفتت إلى أن "استهداف منطقة السفارات هدفه إضعاف الدعم الدولي المخصص لمساعدة الأفغان، وهذا التفجير يظهر قدرة صانعي المتفجرات الكبيرة على خداع قوات الامن"، مشيرة إلى أن "حجم الانفجار يخلق انطباعا بأن الحرب تزداد سوءا، وأنه لا أحد في مأمن منه، ويمكن أن يكون كذلك رسالة للقوات الأمريكية وواشنطن التي ألقت بقنابلها على أفغانستان مؤخرا منذ أسابيع".

شاهد أيضًا تعرف على خسائر مصر وباقي الدول في تفجير كابول مقتل سائق وإصابة أربعة صحفيين بهيئة الإذاعة البريطانية في تفجير كابول طالبان تنفي مسؤوليتها عن هجوم كابول وتدين سقوط مدنيين الخارجية: تدمير واجهة السفارة المصرية في انفجار كابول وطرحت الشبكة السؤال الثاني "ما هو الوضع الراهن في أفغانستان؟"؛ موضحة أنه "خلال الأشهر الستة الماضية تردت الأوضاع الامنية بأجزاء عديدة من البلاد؛ من قندوز في الشمال إلى هلمند بالجنوب، حيث انتشر نفوذ حركة طالبان".

وأشارت إلى أن "تنظيم داعش تزداد قوته في شرق البلاد، ويتعرض لهجمات متواصلة من جانب القوات الافغانية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ولا سيما في اقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان، هذا في وقت يتواجد فيه أكثر من 8 آلاف جندي أمريكي هناك، جنبا إلى جنب مع 6 آلاف من حلف شمال الاطلسي (الناتو) وجنود الدول الحليفة، وتفكر الولايات المتحدة ودول الحلف حاليا في زيادة عدد القوات ببضعة آلاف من الجنود".

ما التهديد الاكبر داعش أم طالبان؟ .. كان هذا هو السؤال الثالث الذي حاولت الشبكة الأمريكية الإجابة عنه؛ لافتة إلى أن "الخبراء يقدرون أعداد مقاتلي داعش في أفغانستان بالألاف،"، لكنها أشارت إلى أن "طالبان هي أكبر تهديد ضد الحكومة لأنها أكبر من حيث العدد وأفضل على الصعيد التنظيمي، وللحركة جذور أعمق في البلاد وهيكل سياسي أقوى، ولديها أيضا الكثير من النفوذ هناك"، مضيفة أن "داعش أقل قوة وعددا من طالبان وتقاتل الأخيرة في بعض المناطق من أجل الهيمنة". وكان السؤال الرابع للشبكة " هل يشكل إرسال مزيد من القوات الأمريكية لأفغانستان فارقا؟"؛ لافتة إلى أن "الأمر لن يكون له تأثير كبير على المدى الزمني القصير؛ ففي ذروة تواجد القوات الأمريكية بين عامي 2009 و2010 لم يكن الجيش قادرا على الحفاظ على الاستقرار".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً