اعلان

آخرهم تفجير ضريح الخميني وإطلاق نار في البرلمان.. وشاح الإرهاب الأسود يلتبس إيران

كتب : نجوى قطب

تعتبر عدد من الدول العربية أن إيران أنها الراعية الأولى للإرهاب الذي تسبب في العديد من الحوادث الفترة الماضية، ما ينطبق عليه المثل المصري "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"، وهذا هو بالظبط ما تشهده إيران من وقتًا لأخر.

وكان آخر هذه العمليات الإرهابية التي تعرضت لها إيران، إطلاق نار في البرلمان الإيراني، وتفجير في ضريح "الخميني"، وسبقهم قتل شرطي وإصابة آخرين بعبوة ناسفة.

وترصد "أهل مصر" الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها إيران في هذا التقرير..

قتيلان وجرحي واحتجاز رهائن

استيقظت العاصمة الإيرانية طهران اليوم، على تفجير انتحاري بالقرب من ضريح "الخميني" وهو زعيم الثورة الإيرانية، وأسفر ذلك التفجير عن وقوع عدد من الإصابات.

ولم يكن هذا هو الحادث الوحيد الذي تعرض له الشعب الإيراني، فمجلس الشورى الإيراني تعرض لإطلاق نار من جانب عدد من المسلحين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس العلاقات العامة في الموقع، علي خليلي، أن مسلحًا دخل من الباب الغربي للضريح وفتح النار قبل أن يفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها.

كما أعلنت وكالة الأنباء الطلابية "إيسنا" عن مقتل شخص، لكنها لم توضح ما إذا كان القتيل هو الانتحاري، موضحة أن خمسة أشخاص جرحوا، وأن قوات الأمن تبطل مفعول قنبلة داخل الضريح، الذي يبعد نحو 20 كم فقط عن البرلمان.

وفي مجلس الشورى، قال نائب في البرلمان لقناة "إيريب" التليفزيونية، إن ثلاثة مسلحين يحملون رشاشات ومسدسًا دخلوا مجمع مجلس الشورى في وسط طهران من مدخله الشمالي، وأسفر الهجوم عن إصابة 3 أشخاص بينهم حارس.

عبوة ناسفة تقتل شرطي

في العام الماضي، قتل شرطى وجرح اثنان من زملائه عندما ألقى راكب على دراجة نارية عبوة ناسفة تجاه سيارتهما، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، وذكرت الوكالة أن الهجوم وقع فى بلدة "ماريفان" ذات الأغلبية الكردية والواقعة في المنطقة الكردية بالقرب من الحدود مع العراق.

وفي مشهد آخر أسفرت الاشتباكات المتقطعة التي وقعت بين القوات الإيرانية والانفصاليين الأكرد عن ضحايا من كلا الجانبين فى الأشهر الأخيرة الماضية.

قنبلة تنفجر بطالب

أفادت وزارة الداخلية في الـ 15 من يوليو عام 2015، عن وقوع انفجار في منطقة العكر الشرقي، نتج عنه مقتل طالب يبلغ من العمر 18 عامًا، أثناء محاولته القيام بجريمة إرهابية من خلال زرع قنبلة في المنطقة بهدف القتل والإضرار بحياة الآخرين.

ومن جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغًا فجر اليوم الذي وقع فيه الانفجار من حارس يعمل في إحدى الشركات يفيد بسماعه دوي انفجار في المنطقة التي يعمل فيها.

وأضاف مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أنه فور تلقي البلاغ توجهت الجهات الأمنية المختصة إلى الموقع حيث شوهدت جثة ملقاة على الأرض، وعليه قامت بتطويق مسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية، وتبين أن الجثة تعود إلى طالب في المرحلة الثانوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً