مع كل يوم تزداد سقطات قناة الجزيرة مرة تلو الأخري، ومع كل أزمة تحدث يبدأ مسلسل الفبركة الزائف، ولكن الخيبة هي عنوان كل أزمة، نظرًا لأن المشاهد ورواد وسائل التواصل الاجتماعي هم الأبطال الحقيقيين، في كشف مسلسل كذب قنوات الجزيرة المستمر.
وبعد أن غمست قطر يدها في بحور الإرهاب، وأصبحت متورطة أمام العالم في الأعمال الإرهابية، تعمل قنوات الجزيرة في دور الخادم الأمين لسيده، لتنشر الأكاذيب على شاشاتها ظنًا منهم أنهم يستطيعون إخفاء الحقيقة، ومع كل يوم تقل مصداقيتها.
وكالعادة بدأت فبركة الجزيرة تظهر بعد قرار بعض الدول العربية المقاطعة مع قطر، فى محاولة منها لتغيير الصورة الذهنية لدى الجماهير، ووضعها في موقف جيد.
وقالت صحيفة تايمز البريطانية، إن السعودية وإسرائيل تجري مباحثات للتطبيع التجاري مع الصهاينة، ليكتشف نشطاء أن كاتب هذا التقرير هو أحد موظفيها، وخرجت إسرائيل لتنفي مثل تلك الإشاعات.
وفي سياق متصل، بثت قناة الجزيرة، فيديو لشاب إسرائيلي وهو يرقص، على أنغام إحدي الأغنيات المصرية، فرحًا بحصار قطر، ليكتشف النشطاء أن هذا الفيديو المفبرك تم تداول قبل الأزمة الدبلوماسية مع قطر بعدة أشهر ولا علاقة له بالموضوع.
كما نشرت قناة الجزيرة تقريرا يفيد بأن هناك تظاهرات أمام سفارة الامارات في بريطانيا تضامنًا مع قطر، ليتبين أن الصور المعروضة ليس لها علاقة بقطر ولابسفارة الامارات.
كما رصد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه بجملة مغالطات لقناة الجزيرة القطرية هذا الأسبوع، بهدف دعم الدوحة إعلاميا في مواجهة عزلة من جيرانها الخليجيين.
ويقول هؤلاء إن حقيقة هذه القناة القطرية تنكشف يوما إثر يوم بعد سنوات من إدعاء المصداقية والاستقلال.
وقال المدير العام لشبكة قنوات الجزيرة بالوكالة مصطفى سواق، في وقت سابق إن “الجزيرة ستلتزم بسياسة الاستقلال التحريري خلال الأزمة الدبلوماسية بالمنطقة، مضيفًا أن سياسة الجزيرة التحريرية ستبقى كما هي بغض النظر عما يطرأ بالنسبة لهذا الحدث.
وتواجه قطر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية تفرضها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بسبب دعم الدوحة “الإرهاب” وإيران.
"تويتر" يغلق حساب قناة "الجزيرة": "ينتهك قوانين الموقع"
الجدير بالذكر، أن هذه ليست أولى الخطوات البائسة التى أقدمت عليها قنوات الجزيرة، ويستمر مسلسل الأخطاء الفاضحة، كما فعلت فى أفلامها السابقة لتوجيه ضربات جديدة وإحداث بلبلة بين صفوف الجيش المصرى، وبعدما فشل اعتمادها على تقنيات صورة مبهرة وضخمة فى إنتاجها السابق، قررت أن تقدم محاولة أخرى مفضوحة.
ولكن التزييف الوقح الجديد يكشف سطحية وسذاجة وجهل قنوات الجزيرة والإخوان في الكذب والإدعاء، ويبدو أنهم لن يتعلموا ويستعينوا بمخرجين محترفين لتقديم محتوى يمكنه الحصول على بعض المصداقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
