اعلان

مخطط الداخلية للتخلص من "دولة حاتم".. اتجاه للاعتماد على معاوني الأمن.. ومساعد الوزير الأسبق: الإعلام شيطنهم ويطالبون بمساواتهم بالضباط

اعتمد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، أمس السبت، أكبر حركة تنقلات لفئات أمناء الشرطة والأفراد، هى الأضخم والأكبر من نوعها منذ ثورة 25 يناير، الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل حول المعايير التي يتم بها إحالة أمناء الشرطة للمعاش ومن سيحل محلهم بعد إغلاق معاهد أمناء الشرطة منذ فترة.

أمناء الشرطة الذين تمت إحالتهم للمعاش حسب ما أكده مصدر أمني بوزارة الداخلية، هم ممن تجاوزت خدمتهم أكثر من 20 عاما بسبب عدم الصلاحية أو الإحالة لمجلس التأديب أكثر من مرة.

المصدر أكد أن اللجنة التي قامت على إعداد وتجهيز حركة التنقلات ضمت فى عضويتها مدير الإدارة العامة للشئون القانونية، ومدير الإدارة العامة للانضباط والشئون التأديبية، ومدير الإدارة العامة للترقيات والتفتيش للأفراد، ومدير الإدارة العامة للتنقلات والمعلومات للأفراد، ومدير الإدارة العامة بقطاع التفتيش والرقابة، ومدير الإدارة العامة بقطاع الأمن الوطني، ومدير الإدارة العامة بقطاع مصلحة الأمن العام، بالإضافة إلى أستاذين من الجامعات، أحدهما تخصص نفسي، والثاني تخصص أمراض عصبية، بترشيح من المجلس الطبي لهيئة الشرطة، وأحد الاستشاريين في العلوم الاجتماعية.

المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أشار إلى أن قطاع شئون الأفراد أرسل الكشوف إلى مديريات الأمن والقطاعات تمهيدًا لتنفيذ القرار في ضوء المعايير الجديدة التي وضعتها وزارة الداخلية.

وشملت الحركة نقل 35 ألف أمين بمديرات الأمن على مستوى المحافظات، ونقل ما يقرب من 1650 أمين شرطة بالإدارة العامة للنقل والمواصلات وما يقرب من 1800 أمين شرطة بمصلحة الجوازات، و1000 أمين شرطة بإدارة شئون الأفراد، و4500 شرطي بإدارات التهرب الضريبي والكهرباء، وما يقرب من 8000 شرطي بقطاع الأمن العام.

من جانبه، قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن حركة الأفراد هي حركة دورية واعتيادية للإحلال والتجديد ودعم القطاعات الشرطة المختلفة، مضيفًا بأن عدد المحالين للمعاش من الأفراد هو عدد طبيعى فأعداد الأمناء يقترب من النصف مليون أمين شرطة وذلك العدد عبء على الوزارة خاصة أن عدد كبير منهم يطالب بمساواته بالضباط بعد التحاقهم بكلية الحقوق.

ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أن الوزارة تتجه حاليا للاعتماد على الأفراد ومعاوني الأمن ليحلوا محل أمناء الشرطة خاصة أن ترقيات تلك الفئة محددة.

وأوضح أن وسائل الإعلام شيطنت أمناء الشرطة وبخاصة الأعمال السينمائية مثل فيلم "هى فوضى" ومسلسل "كلبش"، متابعًا: لا توجد دولة لأمناء الشرطة فهم فئة كأي فئة في المجتمع منهم الصالح ومنهم الطالح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً