اعلان

الإرهاب يغتال 5 من أفراد الشرطة في حادث البدرشين.. وخبراء: يجب مقاطعة الدول الراعية للإرهاب

كتب : نجوى قطب

وقع صباح اليوم الجمعة، حادث إرهابي على كمين أمني بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة، والذي أسفر عن استشهاد أمين شرطة و3 مجندين، ولاذ المتهمون بالفرار.

وقال اللواء يحيى الكدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن هذا العمل الإرهابي لا يعبر عن العقيدة الإسلامية أو الإنسانية، وأن هذا الحادث الإرهابي ضمن سلسلة أعمال إرهابية موجهة لمصر ضمن مؤامرة كبيرة تحاك ضد مصر والدول العربية، وعلى الدول العربية التكاتف لمواجهة الإرهاب، ولابد من النظر لباقي الدول العربية التي تم تدميرها مثل العراق وسوريا واليمن، الذين تم تدميرهم بالفعل.

وأكد الكدواني، على ضرورة اتحاد المصريين ضد العمليات الإرهابية والفكر الإرهابي المتطرف، وعلى المواطن المصري أن يعي أن الأعمال الإرهابية تستهدف أمنه واستقراره وأمن أبناءه في المستقبل، مشيرًا إلى أننا نخوض معركة وجود لابد من الالتفاف حول الجيش والشرطة ودعم جهودهم الرائعة في المواجهة ضد الإرهاب.

وطالب الكدواني، كل من المؤسسات الدينية وعلماء مصر والسعودية، أن يتعمقوا في تعريف الإرهاب للمواطن، بكل حرافية، حتي لا يقع أي إنسان ضحية لهذا الفكر المتطرف، الذي يبعد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي، كما طالب المؤسسات الدينية وعلماء الدين في مصر والسعودية بالوقوف وقفة جادة وصارمة أمام الإرهاب.

ومن حانبه قال المحامي سمير النجار، يجب علينا أن نفكر جيدًا في إعلان حالة الحرب لما يحدث على الأراضي المصرية، لأن الدماء المصرية غالية جدًا، نحن نقدم شهداء ليس عن مصر فقط بل عن العالم كله، مؤكدًا أن الحرب ليست حرب مع شخص بذاته أو دولة معينة بذاتها، ولكن نحن نحارب أفكار إرهابية بثت في الشباب وجعلتهم سرطان يأكل في الجسد المصري، لكن نحن نثق في أنه لا ينال منا شئ.

وأضاف، النجار، أن الشرطة والجيش سوف يردون فورًا ويقدمون الإرهابيين إلى محكمات عسكرية، ردًا على العملية الإرهابية الغادرة التي تبنوها، وأسفرت عن استشهاد أبناء مصر من الشرطة.

وأشار، محامي الحريات الدينية، أنه يجب أن يكون هناك مقطعات للدول التي تدعم الإرهاب، وتقديم بلاغات للمحاكم الدولية ضد هذه الدول التي تساعد وتدعم الإرهاب ولابد من تضامن وترابط العالم ضد الإرهاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً