اعلان

علماء أمريكيون يعدلون جينات جنين بشري لتصحيح طفرة مسببة للأمراض

صورة تعبيرية

نجح علماء أمريكيون في تعديل جينات جنين بشري، وهذه العملية جاءت بناءً على تصحيح طفرة مسببة للأمراض في البشر، وهذا سيؤدي للحيلولة دون انتقال الخلل إلى أطفال الجيل القادم.

وتعمل تكنولوجيا (كريسبر-كاس9) مثل مقص للجزيئات، يتيح التخلص من الأجزاء غير المرغوب فيها من الطاقم الجيني البشري الكامل (الجينوم)، لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي الوراثي.

وقال أحد الأستاذة العاملين في مختبر للجينات تابع لمعهد "سالك" والمشارك في الدراسة: "أثبتنا إمكانية تصحيح الطفرات في الجنين البشري بأسلوب آمن وبدرجة محددة من الكفاءة".

ولزيادة معدل النجاح جمع الفريق البحثي بين مكونات تعديل الجينوم وحيوان منوي لذكر به الخلل الجيني المستهدف في عملية تخصيب بالمختبر، ليكتشفوا أن الجنين استخدم النسخة السليمة من الجين لتصحيح الجزء المصاب بالطفرة.

كما اكتشف فريق معهد سالك وجامعة أوريغون أن تعديل الجين لم يسبب ظهور أي طفرة في أجزاء أخرى من الجينوم، وهو أمر كان يثير قلقا كبيرا في مجال تعديل الجينات.

والجدير بالذكر هو أنه لم تصل نسبة نجاح استخدام هذه التكنولوجيا إلى 100 في المئة، لأنها زادت عدد الأجنة التي خضعت لتصحيح طفراتها الجينية من 50 في المئة إلى 74 في المئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً