اعلان

حماس تقترب من "دحلان" رغبة في كسب "ود" مصر.. القاهرة تطور معبر رفح بكاميرات وأجهزة الكشف عن المتفجرات لحماية حدودها من الإرهاب

حماس
كتب : سها صلاح

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن مصر وحركة حماس يضعون اللمسات الأخيرة لاتفاق يسمح بإعادة فتح الحدود مع قطاع غزة وعبور المساعدات المطلوبة للقطاع الفقير.

واعتبرت الصحيفة أن "الاتفاق يعكس التغيرات الديناميكية التي تحدث في المنطقة، في أعقاب خطوة مصر ودول خليجية مقاطعة قطر المتبرع الأكبر للمشروعات في غزة والداعم لحماس".

وقالت الصحيفة إن التوصل للاتفاق تم في مفاوضات توسط فيها محمد دحلان رئيس جهاز الأمن السابق في غزة والذي طرد من القطاع بعد اندلاع أعمال عنف بين حماس وفتح قبل نحو عقد.

تفاصيل الاتفاق التي تتضمن فتح معبر رفح بعد إغلاقه في معظم أوقات السنوات الأربع الماضية تم الكشف عنها في تصريحات لقيادات من حركة حماس.

مسئولون بحماس ومنهم القيادي الجديد بغزة يحي السنوار زار القاهرة 3 مرات في الشهور الأخيرة لإتمام تفاصيل الاتفاق بحسب التقرير.

محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس أكد الاجتماعات بين حماس ودحلان الذي يقضي وقته بين أبوظبي والقاهرة.

ويأتي الاتفاق بعد أن صارت حماس أكثر عزلة وفي حاجة لأنصار من الخارج، وفي أعقاب تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعقد "اتفاق نهائي" ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسيكون مصير قطاع غزة وعدد سكانها البالغ 2 مليون نسمة حاسما في أي اتفاق.

ومن المقرر أن يزور جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره القدس ورام الله في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع كجزء من جهود واشنطن الدبلوماسية.

عودة دحلان بدور رسمي أو غير رسمي يعتبر بحسب التقرير ضربة موجعة للرئيس الفلسطيني الذي كان قد اتهمه مسبقاً بالتخطيط للإطاحة به، وقد طرد دحلان من الضفة الغربية في عام 2011 بعد هذه المزاعم.

وقدمت الإمارات الشهر الماضي 15 مليون دولار لدعم قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء وباقي الخدمات في القطاع بحسب المسئولين.

ويخشى الفلسطينيون دوماً من انهيار الاتفاقات إذ أن المنطقة شهدت سلسة من الاتفاقات التي انهارت قبل أن تتحقق على الأرض، بحسب الصحيفة.

ويقول مسئولون فلسطينيون إن مصر تعمل حاليا على تطوير معبر رفح من جانبها بإضافة كاميرات وأبراج مراقبة ومعدات امنية أخرى قبل إعادة فتحه

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الشيخ الشعراوي يرد على منكري السنة: "خليهم يقولوا لنا نصلى ازاي؟!"