اعلان

تفاصيل وضع علي عبدالله صالح تحت الإقامة الجبرية

كتب : وكالات

تداولت وسائل الإعلام، معلومات عن الوضع الصعب الذي يمر به الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إذ يشار إلى أنه يخضع للإقامة الجبرية في منزله بصنعاء.

وذكرت وكالة آسوشيتد بريس نقلا عن مسؤولين يمنيين، أن الرئيس اليمني السابق لم يغادر منزله في صنعاء على مدار الأسبوع، مضيفة أن هذه المعلومات تؤكد أقاويل أن حلفاءه الحوثيين وضعوه تحت الإقامة الجبرية فعليا.

وتشير الوكالة، إلى أن النزاع بين حركة أنصار الله وعلي عبدالله صالح احتدم بعد الخلافات بينهما التي تحولت إلى اشتباكات وقعت السبت 26 أغسطس في جولة المصباحي بالعاصمة اليمنية صنعاء وأدت إلى مقتل العقيد خالد الرضي، نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام والمقرّب من صالح.

ونقلت آسوشيتد بريس، أن الحوثيين يعتقدون أن صالح تآمر مع التحالف العربي بقيادة السعودية بغية تدبير مؤامرة ضدهم.

ونفى الرئيس اليمني السابق جميع التهم الموجهة إليه واشتكى من دور اللجنة الثورية العليا، التي تشكلت من قبل أنصار الله (الحوثيين)، التي تتخذ قرارات بالالتفاف على حكومة "الإنقاذ الوطني"، حسب قوله.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، نقلا عن مصادر خاصة، إن ميليشيات الحوثي أبلغت صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم "غير مسؤولين عن أمنه"، مشيرة إلى أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه وأنصاره.

وكان محامي الرئيس اليمني السابق، المستشار القانوني محمد المسوري، تعرّض يوم الثلاثاء 29 أغسطس، للضرب والاعتداء من قبل مسلحين، يُقال إنهم تابعون لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).

بدورها نشرت صحيفة "المشهد اليمني" اليوم 30 أغسطس صورة لعلي عبد الله صالح وهو يشارك في مراسم تشييع جنازة العقيد خالد الرضي.

وأدى صالح، صلاة الجنازة مع قيادات المؤتمر على جثمان الرضي في جامع الصالح بصنعاء مع جموع المصلين والمعزيين، وقدم واجب العزاء والمواساة لنجله أحمد خالد وإخوانه ولشقيقيه طارق وعارف وكافة آل الرضي، بحسب ما ورد في خبر نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأدلى صالح بأول تصريح عما حدث، إذ اعتبر اغتيال الرضي حادث مؤلم وغير مبرر، مشيدا بخصاله وأنه كان حمامة سلام ويتدخل لاحتواء أي توتر بين كافة المكونات السياسية ويتميز بحكمته وحنكته ومسؤولية وطنية يكره العنف ويقف ضد الإرهاب بكل أشكاله وألوانه.

وأعرب صالح، عن أمله بأن تتحمل القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ مسؤوليتها وأن تسرع بالتحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.

في الوقت نفسه نشرت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء صورة لعلي عبدالله صالح، وهو يتجول في أحد شوارع صنعاء بالقرب من مقر إقامته.

وذكرت الصحيفة، أن مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق نفت في الحديث معها الأنباء عن وضعه تحت الإقامة الجبرية، وأرجعت ذلك إلى محاولة الوقيعة "وتأجيج نار الفتنة" بينه وبين حلفاء الأمس الحوثيين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً