اعلان

بعد استسلام "حماس" للقاهرة.. هل فكت الحركة ارتباطها بالتنظيم الدولي للإخوان؟.. خبراء يجيبون

مؤخرًا زار وفد من حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية القاهرة، تزامنا مع وصول وفد آخر من قيادة الحركة في الخارج للمشاركة في اجتماعات مع الجانب المصري، لبحث ملفات عدة، على رأسها المصالحة وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وبعد سفر الوفد إلى بلاده، أعلنت حركة حماس، حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق للقدوم إلى القطاع لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فورا.

كما أعلنت الحركة موافقتها على إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، قائله: إنها على استعداد لتلبية الدعوة المصرية للحوار مع حركة فتح، حول آليات تنفيذ اتفاق القاهرة 2011 وملحقاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في إطار حوار تشارك فيه كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق 2011.

وجاءت هذه الخطوة بعد 4 أشهر من إعلان الحركة فك ارتباط الحركة بجماعة الإخوان المسلمين.

يقول مصطفى حمزة، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن اعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية، جاءت نتيجة احتضان مصر للحركة ومواجهة التنظيم الإخواني الدولي.

وأضاف حمزة" في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أنه لم يحدث فك ارتباط بين حماس والإخوان، ولكن النظام المصري يستخدم استراتيجية المواجهة مع الجماعة الأم في مصر، ويستخدم استراتيجية الاحتواء لحركة حماس حفاظا على الأمن القومي لمصر، لا سيما أن مواجهة حماس في هذا التوقيت لن يخدم القضية الفلسطينية.

وتابع: "لا علاقة لما يحدث بين مصر وحماس بمعنى أنه لن يكون له انعكاسات على إخوان مصر".

واتفق معه، "عوض الحطاب" الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بقوله: إن اعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية، جاء نتيجة احتضان مصر للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنين، ورغم المشاكل التي كانت تواجها ضد حركة حماس، إلا أنها لم تتخلى عنها.

وأضاف "الحطاب" في تصريحات خاصة، أنها عندما تركت مساحة فلا قطر ولا تركيا ولا ايران، استطعو فعلا شئ للقضية الفلسطينية الا خيانة الشعب الفلسطينى، أما حماس فلن تفك ارتباطها برجال المرشد ولا إيران ولا قطر لأن حماس ورجالها مرتزقة.

وأوضح الباحث الإسلامي، أن دور مصر أجبرهم على تنازلات كثيرة، وفى أى فرصة ستبيع مع أول دولار يأتى لهم، أما ارتباطها بداعش فهو ربما تنفك عنها بسبب قوة الجيش المصري الذى سيدمر "داعش" ومن خلف داعش، موضحًا أن حماس ستفعل مايملى عليها من الدولة المصرية، لأنها ترى مايفعل فى داعش، أما لو حماس ظنت أنها مناورة، فيكونوا أطفال لايفهمون شيئا، لأن مصر لا تلعب بأمنها القومي، ولن تبيع القضية الفلسطنية، ولن يكون هناك تأثير فى العلاقة مع حماس إلا من أجل مصلحة الشعب الفلسطينى، أما تأثيرها على داعش فأتوقع أن تقوم حماس بتسليم أى إرهابى تطلبه مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
500 جنيه مكافأة لطالب من محافظ بورسعيد داخل اللجنة: «ما بخدش دروس خصوصية»