اعلان

القصة الكاملة لصفقة الفرقاطة جويند.. تعاقدت مصر عليها مع فرنسا في 2014.. وتصنيع 3 منها بالإسكندرية

تسلمت مصر الفرقاطة "جويند"، اليوم الجمعة، التي تعد الأولى من أصل 4 وحداث، تحمل ذات الطراز، تعاقدت مصر على شرائها من فرنسا، لزيادة تسليح البحرية المصرية.وشهد عام 2014، على توقيع مصر اتقافية 4 فرقاطات من نوع "جويند"، مع الجانب الفرنسي، بتكلفة مليار يورو، وذلك عقب الاتفاق الذي وقعته الجانبين، لشراء فرقاطة من طراز "فريم"، بجانب 24 طائرة من طراز "رافال".وتسلمت مصر اليوم أول فرقاطة، بعد مرور أربعة سنوات على الاتفاق الذي تم مع فرنسا، ومن المقرر أن يتم تصنيع 3 فرقاطات في محافظة الإسكندرية، بتعاون (مصر- فرنسي)؛ لرغبة مصر في التعرف على التقنيات الحديثة في تصنيع الأسلحة الثقيلة وبدء استخدامها لتصنيع أسلحة أخرى، وبحسب التعاقد، فبحلول عام 2019، تكون مصر قد حصلت على الفرقاطات الثلاثة الآخرى.وشهد إبريل 2015، على بدء تصنيع الشركة الفرنسية "DCNS" للصناعات الحربية البحرية، أول فرقاطة من طراز "جويند 2500"، بحضور مسؤولين كبار من رجال البحرية المصرية، تمهيدًا لتسليمها لمصر، وفق ما ذكره موقع "أكتو نوتيك" الفرنسي.وذكر برونو شابلاند، رئيس برنامج جويند مصر لدى شركة DCNS، إن الانجاز الصناعي الذي تقوم به الشركة، يخدم الاحتياجات الخاصة للقوات البحرية المصرية، معبرًا عن فخره لإنتاج ذلك الجيل من الفرقاطات "جويند" لمصر.وتعد "جويند" من أبرز القطع البحرية التى صنعتها شركة "دى سي إن سي" الفرنسية للصناعات البحرية في الأونة الآخيرة، ويدخل في تصنيعها الصلب الأحادي، وتستطيع ارتياد المحيطات، لما تتمتع به من قدرات هائلة، تتناسب مع كافة العمليات الساحلية والبحرية، من سيطرة ومحاربة للقرصنة.ويصل وزن الفرقاطة "جويند"، 2500 طن، وهناك واحدة أخرى من ذات النوع تصل إلى 3000 طن، وطول 105 متر، وتصل سرعتها إلى 55 كيلو متر في الساعة.أما عن سرعتها القصوى، فتصل إلى 9000 كيلو متر في الساعة، وتم تزويدها برادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو متر، باستطاعته رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا في وقتًا واحد، كما يمكن للفرقاطة "جويند" أن تعمل رادار تحكم نيرانى لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً