اعلان

بالفيديو.. سيدة حامل تستغيث بطبيب ويرد: "محدش يصحيني".. والنتيجة: نزيف حاد وإجهاض

مأساة جديد، وإهمال وعدم مبالاة من طبيب فقد إنسانيته وضمير ومهنيته، بعدما كاد يودي بحياة سيدة حامل، كما أودى بحياة طفليها بسب أنه نائم ولا يريد لأحد أن يزعجه، وليت أمثال هذا الطبيب ينامون طويلا ويريحوا مهنة الطب من أمثالهم.

وتبدأ القصة حينما تعرضت سيدة حامل بتوأم لنزيف حاد وإجهاض عرض حياتها للخطر، حيث عرضت الإعلامية ريهام سعيد قصة السيدة التي روتها بنفسها، حيث قالت: أنها كانت حامل بتوأم وكانت تتابع حملها مع أحد الأطباء.

وشعرت السيدة بآلام الولادة فتوجهت للطبيب الذي أعطاها «حقنة» وانصرفت من المستشفى الخاص به.

وبعد فترة تعرضت السيدة لنزيف وأثناء نقلها للطبيب شعرت بنزول التوأم تحت قدمها وتعلقهما بها بواسطة الحبل السري وفقدت الوعي بعدها وحملها أهلها للمستشفى الخاص بالطبيب إلا أنه رفض النزول لها لإنقاذها بحجة أنه «نايم ومحدش هيصحيه».

ورفض طاقم التمريض والعاملون في المستشفى استدعاء الطبيب الذي يقيم في نفس البناية بحجة أنه «نائم».

وقام ابن عم السيدة بتصوير الواقعة بالفيديو لتوثيقها وعرضها على الجهات المسؤولة بوزارة الصحة، لمحاسبة هذا الطبيب على إهماله.

وبحسب ابن عم السيدة فإن الطبيب اصطحب مجموعة من البلطجية واعتدى عليه بالضرب المبرح، ما أحدث به إصابات كبيرة وأن هذا الاعتداء تم توثيقه بواسطة كاميرات مستشفى شربين، وأن النيابة العامة تتولى التحقيق في موضوع الاعتداء.

جدير بالذكر أن المستشفى الخاص بالطبيب المهمل حصل على أمر إغلاق ولكن الطبيب غيَّر لافتة المستشفى للافتة المركز الطبي وما زال يمارس عمله دون محاسبة.

ولا يزال مسلسل الفوضى والإهمال مستمر في واحد من أهم القطاعات الحيوية بالدولة، وهو قطاع الصحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً