اعلان

صحف اليوم..القضية الفلسطينية دائما في مقدمة أولويات مصر.. ومنظومة تكنولوجية متكاملة لصرف الدعم.. والرئيس يبعث رسالة لبابا الفاتيكان

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب الفلسطيني، خلال اجتماع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بغزة، ونشاط سيادته أمس.

ففي صفحتها الأولى، أبرزت صحيفة "الأهرام" رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي المسجلة التي وجهها أمس إلى الشعب الفلسطيني خلال اجتماع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بغزة والتي أكد خلالها أن القضية الفلسطينية كانت دائما في مقدمة أولويات مصر سواء خلال لقاءاته مع زعماء العالم أو من خلال مشاركة مصر في جميع المحافل الدولية.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن "مصر حريصة على تقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وإن هناك فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة"، مؤكدا ضرورة التعاون لتأكيد صدق توجه الشعب الفلسطيني نحو السلام، مؤكدا أن التاريخ سيحاسب من سيتسبب في تضييع تلك الفرصة السانحة.

وعبر الرئيس عن إيمانه الكامل بأن الاختلافات بين مكونات المجتمع الفلسطيني ينبغي أن تحل داخل البيت الفلسطيني بدعم ومساندة من الأشقاء العرب، ورفض تدخل أي قوى خارجية في هذا الشأن.

كما نقلت "الأهرام" عن الرئيس السيسي قوله "أتوجه إليكم في هذا اليوم التاريخي المشهود بكل التحية والتقدير، متمنيًا لكم النجاح والتوفيق في تحقيق الآمال التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني وجميع الشعوب العربية في إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة".

وخاطب السيسي الفلسطينيين منوها بأن العالم بأسره يترقب اليوم جهود تحقيق الوفاق بين أطياف الشعب الفلسطيني ويثمن إصراركم على تخطى جميع العقبات التي أدت إلى التنافر والانقسام، وأثبتت تجربة السنوات الماضية أن الجميع خاسر من الانقسام.

وأعرب الرئيس عن ثقته بإدراك القيادات الفلسطينية لحساسية هذه المرحلة وأهمية التلاحم فيما بينكم لتحقيق الوحدة اللازمة للانطلاق نحو الأهداف والغايات القومية للشعب الفلسطيني البطل، لافتا إلى أن إيفاده رئيس المخابرات العامة لحضور هذه المناسبة يعد تأكيدًا لحرص مصر على تقديم جميع أشكال العون والمساندة لإنجاز المهمة التي نتطلع لأن تكون نواةً حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل،وأكد أن مصر تدعم مسيرة الشعب الفلسطيني دون انقطاع نحو التوافق والوحدة وستجدوننا بجانبكم على الدوام.

وتحدث الرئيس السيسي عن وجود فرصة سانحة لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط واستعادة حقوقه المشروعة، للشعب الفلسطيني وتهيئة المناخ أمام توفير حياة كريمة وآمنة لشعوب المنطقة.

وتحت عنوان "الوزير فوزي يوجه الدعوة لفتح وحماس لاستكمال المصالحة بالقاهرة".. ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن مبعوث الرئيس عبدالفتاح السيسي الوزير خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات العامة، أكد وقوف مصر الدائم ومساندتها لأي جهود مخلصة تحقق آمال الشعب الفلسطيني.

ونقلت الصحيفة عن فوزي قوله، خلال لقائه مع أعضاء حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، لقد صدرت تعليمات من الرئيس السيسي للقائمين على ملف المصالحة لبذل قصارى جهدهم لإعادة التلاحم الفلسطيني وسنكون مستعدين دائما من أجل هذه الجهود ووجه الشكر والتقدير للسلطة الفلسطينية وحركة حماس ومختلف الفصائل على تجاوبها مع التحرك المصري، معربا عن أمله في أن يتم خلال اللقاءات المقبلة إنجاز تطلعات الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن شعوره بالسعادة الغامرة لوجوده بينهم.

وأشارت "الجمهورية" إلى أن مبعوث الرئيس السيسي إلى الأراضي الفلسطينية وجه الدعوة إلى حركتي حماس وفتح لزيارة القاهرة الأسبوع القادم من أجل استكمال بحث ملف المصالحة لإنهاء الانقسام على الأرض.

وقال الوزير فوزي "إنني شاهدت مدى تجاوب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخروجه إلى الشوارع بأعداد كبيرة، مضيفا: لأن هذا يدل على أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

وتابع "يجب أن نستفيد من وجود الرئيس السيسي وأفكاره التي أكد عليها دائما بأنه يجب أن نبني ونعمر وننشر السلام ونحافظ عليه".. قائلا أنتم قادرون "موجها كلامه إلى حماس" على تنفيذ وعودكم وننتظركم في القاهرة وسيكتب التاريخ لكم أنكم تمكنتم من العبور من الانقسام البغيض وأكد وقوف مصر الدائم ومساندتها لأي جهود مخلصة.

كما نقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله قوله "إننا نؤكد على تمسكنا بالأجواء الإيجابية ورفع سقف التفاؤل والمضي قدما في طريق الوحدة وإنهاء الانقسام ونعول دائما على دور الأشقاء في مصر العزيزة في هذا الإطار ونسجل سعادتنا وفرحتنا بهذا الإنجاز الذي تم بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل الجهد المصري الكريم".

وقال الحمد الله "أرحب بكم في هذه الأيام التاريخية التي نعيشها من عمر قضيتنا الفلسطينية، قضية العرب المركزية وأود في البداية أن أوجه الشكر الكبير شكر الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني وشكر الشعب العربي الفلسطيني بكافة أطيافه وقواه الوطنية على دوركم الكريم الذي تقومون به وجهودكم المقدرة والمشكورة في رأب الصدع الوطني وإنهاء الانقسام الفلسطيني، الذي ينطلق من حرص الشقيقة الكبرى مصر رئيسا وحكومة وشعبا على القضية الفلسطينية وينطلق أيضا من مواقف مصر ومسئولياتها القومية.

وأضاف "لم تتأخر مصر تاريخيا عن تقديم الدعم والإسناد إلى شعبنا العربي الفلسطيني وقيادته وكذلك لم تتأخر عن القيام بمسئولياتها تجاه الأمة العربية ودورها معروف في كافة المفاصل التاريخية".

وتابع: أننا نجدد شكرنا وتقديرنا لوقفتكم التاريخية هذه، ووجودكم الكريم بيننا وإصراركم على متابعة تنفيذ وتحقيق خطوات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في كلمة له خلال اللقاء مع الوزير فوزي أمس في غزة، إننا قبلنا الدعوة التي وجهها اللواء فوزي، مضيفا أن هذه الزيارة تمنحنا الكثير من التفاؤل بأن الانقسام أصبح خلف ظهورنا وصفحة انطوت إلى الأبد.

وتابع: لقد بدأنا الخطوة الأولى على طريق الأميال ولكنها خطوة هامة وثابتة وقوية تمثلت في المبادرة التي أعلنها من القاهرة العزيزة علينا وهذا يعني لنا ولشعبنا الكثير وهذه الخطوة التي أدت إلى حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة وصولا إلى الانتخابات خطوة مهمة ووجدنا أيضا أن أخواننا في حركة فتح وفي رام الله عندهم ذات الإرادة وذات التوجه الصادق وأيضا ذات التقدير المشترك من فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية في جهود مصر ودورها المركزي والراسخ في دعم مصالحتنا ووحدتنا الوطنية.

وقال "لذلك يحدونا الأمل أن ما بدأناه سننتهي به.. ونقول لكم أمام شعبنا.. قد يكون على الطريق بعض الصعاب ولكن سنحقق المصالحة مهما كان الثمن وسنعالج القضايا مهما كانت الصعوبات لأننا ركبنا القطار وطبيعة السكة الحديد بأن القطار يمشي إلى الأمام ولا يرجع إلى الخلف، وأضاف: نتشرف بتلبية دعوة الوزير فوزي للقاء مع حركة فتح الأسبوع القادم في القاهرة لنبدأ الحوار المباشر في الملفات ذات الصلة مع الحكومة في وجود أخواننا في مصر الذين يمثلون لنا جميعا كفلسطينيين وعرب الدعم والسند، سنتفاهم وسنعزز الشراكة بيننا وسنبني لأجيالنا المستقبلية ما يعزز حريتها في أرضها ووطنها فلسطين الحبيبة وعصامتها القدس".

وعودة إلى صحيفة "الأهرام" التي ذكرت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترأس، أمس الاجتماع الثانى للمجلس القومي للمدفوعات بحضور رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي، ووزراء: الدفاع، والداخلية، والاتصالات، والعدل، والمالية، والتخطيط، بالإضافة إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والهيئة العامة للرقابة المالية، فضلًا عن نائب محافظ البنك المركزى للاستقرار النقدى ووكيل المحافظ لنظم الدفع، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى وعدد من المسئولين فى البنك المركزى ووزارة التخطيط.

وأوضحت الصحيفة أنه صدر عن اجتماع المجلس قرار بمد العمل بقرار خفض المصاريف الخاصة بخدمات الدفع من خلال الهاتف المحمول بنسبة 50% لمدة ستة أشهر أخرى، تنتهى فى يونيو 2018، كما صدر قرار بتعزيز مبادرة البنك المركزى بإنشاء نظم بطاقات دفع ذات علامة تجارية وطنية وتمكين حامليها من استخدامها فى الحصول على الخدمات المالية المختلفة لإدماجهم فى النظام المالي.

ونقلت "الأهرام" عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية قوله إن "محافظ البنك المركزى استعرض، خلال الاجتماع، الهيكل المحدث للمجلس القومى للمدفوعات واللجان المنبثقة عن الأمانة الفنية للمجلس، والذى تم إعداده بالتنسيق مع كل الوزارات والجهات المعنية، حيث تقرر أن تنبثق عن الأمانة الفنية لجنة لتطوير المعاملات المالية غير النقدية، ولجنة للتحول الرقمى للمدفوعات والمتحصلات الحكومية، ولجنة لتطوير منظومة صرف الدعم الإلكتروني، ولجنة أمنية فنية لنظم الدفع الحكومية، ولجنة للتعديلات التشريعية".

وأضاف المتحدث الرسمي، أن محافظ البنك المركزي استعرض الموقف التنفيذي للقرارات والتكليفات الصادرة عن الاجتماع الأول للمجلس الذى عقد فى شهر يونيو الماضي، حيث عرض المحافظ دراسة لمشروع قانون تطوير المعاملات المالية غير النقدية، والإجراءات التى تم اتخاذها لإنشاء المنظومة الوطنية لبطاقات الدفع.

كما عرض الإجراءات التي تم اتخاذها لإنشاء منظومة تكنولوجية متكاملة لصرف الدعم، من خلال وضع تصور متكامل يشمل البدائل المختلفة وتحديد أفضل السبل للتنفيذ، فضلًا عن التدابير التي تمت لتشجيع وتحفيز خدمات الدفع من خلال الهاتف المحمول عن طريق إعفاء المواطنين من المصاريف الخاصة بفتح حساب لخدمات الدفع بالهاتف المحمول وخفض المصاريف الخاصة بتلك الخدمات.

كما نقلت "الأهرام" عن المتحدث الرسمي قوله إن الاجتماع تطرق كذلك إلى سبل تطوير الشبكة المالية للحكومة المصرية، حيث عرض وزير المالية تقريرًا حول الوضع الحالي للمنظومة البنكية لحساب الخزانة الموحد والتي تهدف إلى تنفيذ جميع عمليات الدفع والتحصيل الحكومى بطريقة إلكترونية من خلال حساب الخزانة الموحد المفتوح لوزارة المالية بالبنك المركزي. واستعرض منظومة إدارة المعلومات المالية الحكومية بهدف إنشاء نظام مركزي لإعداد ومراقبة تنفيذ الموازنة العامة للدولة بطريقة إلكترونية، تضمن سلامة التنفيذ.

وعرض وزير المالية أيضا مركز الدفع والتحصيل الإلكترونى للحكومة بهدف تطوير وتحديث نظم الدفع والتحصيل بما يسهم في تحسين أداء الاقتصاد المصري وتحقيق سرعة دوران الأموال وتحفيز الاستثمارات من خلال شبكة إلكترونية مؤمنة ومنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، وبنية تحتية عالية التقنية لاستيعاب كل عمليات الجهات الحكومية، ويتوافق المركز مع تجارب الدول المشابهة وتوصيات البنك الدولي، وذلك من خلال الربط والتكامل مع القطاع المصرفي لعدد 35 بنكًا وهيئة البريد المصري بفروعهما المتعددة في جميع أنحاء الجمهورية، كما يجرى التوسع في تقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكترونى من خلال خطة للاعتماد على البنك الزراعي والاستفادة من الانتشار الجغرافي لفروعه وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي.

وأشار السفير علاء يوسف، إلى أن وزيرة التخطيط قدمت، خلال الاجتماع، عرضًا للتصور الذي تم إعداده لميكنة الخدمات وتبادل البيانات بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، حيث أوضحت الوزيرة أنه روعي في جميع مراحل التصميم وتنفيذ الخدمات الحكومية التيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات الحكومية إلكترونيًا حتى يتمكنوا من السداد والحصول على الخدمة دون التردد على الجهة الحكومية، والتوسع في عدد الخدمات الحكومية المقدمة إلكترونيًا وإلزام كل الجهات التي تمت ميكنتها بتقديم خدماتها إلكترونيًا، وإيجاد آلية وإطار قانوني للتوسع في تقديم الخدمات الحكومية، وتقليل حجم المستندات المتبادلة بين الجهات الحكومية من خلال الاعتماد على التبادل الإلكترونى للبيانات، ودراسة إلزام الجهات بوقف التعامل النقدي.

وأبرزت صحيفة "الأخبار" استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس لـ"البطريرك ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الروم الأرثوذوكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا، ونقلت تأكيد الرئيس على أهمية دور رجال الدين في ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز قيم المحبة وقبول الأخر والتعايش بين الديانات المختلفة، مشددًا على ضرورة البناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية بالإضافة إلى تدعيم جهود التصدي للتطرف.

ونقلت "الأخبار" عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قوله "إن الرئيس رحب بغبطة البطريرك واستعرض ما تتخذه مصر من خطوات لترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة ونشر التسامح".

وأضاف المتحدث الرسمي، أن البطريرك أعرب عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيدا بدور مصر المحوري بالمنطقة وجهودها الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار. وأثنى البطريرك على قوة النسيج الوطني المصري وحرص الدولة على تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني بين كافة أبناء الشعب دون تمييز. وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد مناقشة سبل مواجهة محاولات النيل من وحدة النسيج الوطني وبث الفتنة والانقسام بدول المنطقة.

وتحت عنوان "رسالة من الرئيس لبابا الفاتيكان يسلمها وزير السياحة"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وزير السياحة يحيى راشد غادر مطار القاهرة متجها إلى دولة الفاتيكان في زيارة تستغرق عدة أيام لتسليم بابا الفاتيكان رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير سيبحث مع المسئولين في الفاتيكان آلية اعتماد السياحة الدينية بشأن رحلة العائلة المقدسة في مصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً