اعلان

بالصور.. 30 معلومة عن حياة شاهيناز النجار.. طلبت الطلاق من أحمد عز وهو في السجن.. تركب الخيل 6 مرات في الأسبوع.. وعانت كثيرًا أيام حكم الإخوان

استقبل رجل الأعمال أحمد عز، وزوجته شاهيناز النجار النائبة السابقة في البرلمان، مولودهما الأول، قبل أيام قليلة، وأطلقا عليه اسم "علي". وبرز اسم شاهيناز النجار مجددا على الساحة، إذ أن لديها تاريخ طويل وثري سواء قبل أن تتزوج من عز أو بعد الزواج وما تبعه من ثورة يناير وسجن أحمد عز وفترة حكم الإخوان، ونستعرض أهم التفاصيل والمحطات في حياة الفارسة والطبيبة والبرلمانية شاهيناز النجار: . اسمها بالكامل شاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار، من مواليد 9 أكتوبر 1969.. حاصلة على ليسانس آداب في علم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.. التحقت فيما بعد بكلية طب القطر العيني، وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسة الطب، ثم عادة وتخرجت في جامعة القاهرة. تم تعيينها نائب في وحدة الحالات الحرجة تحت إدارة الدكتور شريف مختار، ثم نقلت إلى الجهاز الهضمي والكبد.. ورثت عن والدها ووالدتها ثروة تشمل فندقًا وعدد من الشركات العاملة بالسياحة.بعد وفاة والدها استقالت من القصر العيني، وعملت في مجال السياحة مع أخيها، وفصلا أعمالهما عن بعضهما البعض، وبدأت العمل منذ ذلك الحين في مجال السياحة.. كانت لاعبة في المنتخب المصري للفروسية، وبدأت تعلم الفروسية منذ أن كان عمرها 9 سنوات، وحصلت لعامين متتاليين على المركز الأول في بطولة الجمهورية، وشغلت منصب رئيسة لنادي الفروسية بالجزيرة من قبل.البرلمان. خاضت الانتخابات البرلمانية في 2005 ضد 29 مرشحًا، منهم 14 مرشحًا نافسوها على مقعد الفئات، واستطاعت الفوز.. كانت أصغر نائبة في مجلس الشعب، في الدور البرلمانية عام 2005، حيث فازت عن دائرة المنيل كمستقلة.. عقب فوزها كمستقلة ودخولها المجلس انضمت إلى الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، بعد 3 أشهر، وواجهت هجومًا كبيرًا بسبب ذلك.. شغلت منصب أمين صندوق لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب، عام 2005.زواجها من أحمد عز. تعرفت على أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل، وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني، أحمد عز، داخل البرلمان، وتزوجته في 15 سبتمبر عام 2007، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في مصر في ذلك الوقت.. ذكرت بعض التقارير أن «عز» قدّم شبكة عبارة عن خاتم من الألماس قيمته تبلغ نحو مليون جنيه، كما كتب مبلغًا ماليًا ضخمًا كمؤخر.. بعد زواجها من «عز» قدمت استقالتها من عضوية مجلس الشعب، الأمر الذي رفضه الكثيرون، على أساس أنه لا يحق لها بيع ثقة أهل دائرتها.. كانت متزوجة قبل «عز»، ولديها طفلة تدعى نبيلة، وكانت عمرها 10 سنوات، في ذلك الوقت، وقالت في حوار صحفي إن «عز» كان يعامل ابنتها بحب طوال الوقت، وكان بينهما علاقة استثنائية حيث كان يستغل وقت فراغه لقضاء الإجازة معها.. مع قيام ثورة 25 يناير، وإلقاء القبض على «عز» وإيداعه السجن في عدة قضايا، ومنها الكسب غير المشروع، تم التحفظ على أموال «شاهيناز»، ومنعها من التصرف في ممتلكاتها، وبعد عدة محاولات قضائية استبعدت «شاهيناز» من قرار المنع من التصرف في أموال عز وأسرته، وذلك على ذمة التحقيقات التي يجريها جهاز الكسب غير المشروع بشأن ثروة «عز».. قامت برفع دعوى طلاق ضد «عز» أثناء وجوده في السجن، وقالت إنها رفعت الدعوى لأسباب شخصية ليس لها علاقة بحبسه.. تراجعت فيما بعد عن الدعوى، وقالت إنها فعلت ذلك لأنها نشأت وتربيت في منزل يعبر عن القيم والأخلاق والمبادئ، ولابد أن تقف بجانب زوجها في محنته، إلا أن بعض التقارير الصحفية ذكرت أن «شاهيناز» تراجعت عن دعوى الطلاق من «عز» عندما تطلقت منه زوجته الأولى أثناء سجنه.. قالت إن «عز» لم يكن يطلعها على آرائه السياسية، ولم يستشرها في عمله أبدًا.. في نوفمبر 2014، بعد خروج زوجها من السجن، نشرت على صفحتها على «فيس بوك» صورًا تجمعها لأول مرة بأحمد عز، قائلة إن الصور من الحفل السنوي رقم 25 لإنشاء «سيراميكا الجوهرة».. ذكرت بعض الأخبار أن «عز» اشترط على «شاهيناز» الاستقالة من مجلس الشعب حتى يتزوجها، وقيل إنها استجابت لعاطفتها وقررت تقديم استقالتها، لكنها في حوار صحفي عام 2014 نفت تلك الأخبار، وقالت إن قرار الاستقالة كان نابعًا من داخلها.. تناقلت العديد من المواقع الإخبارية في فترات سجن «عز» أخبار تفيد أن «شاهيناز» انفصلت عن رجل جمال مبارك، كما كان يُطلق عليه، وقيل إن الطلاق وقع حتى تتمكن «شاهيناز» من تقديم تظلم جديد للمحكمة لرفع التحفظ عن أموالها وممتلكاتها الخاصة والثابت ملكيتها لها قبل زواجها من «عز».. تم في هدوء، وأن «شاهيناز» تنازلت عن مؤخر الصداق وحقوقها المالية عند الطلاق.. في 2014، اقترن اسمها باسم الراقصة «صوفينار»، الشهيرة بـ«صافيناز» التي تم القبض عليها من أحد الفنادق، بناءً على بلاغ تقدم به مدير فندق «النبيلة»، الذي تملكه «شاهيناز»، وقالت الراقصة بعد إخلاء سبيلها إن محامي شاهيناز النجار حاول استغلالها، وإنه حرر المحضر ضدها لرفضها تلبية رغباته «المعيبة» منها.. قدمت في 2014، برنامج بعنوان «مصر البيت الكبير»، على قناة «الحياة»، لكن التجربة لم تكتمل، وبررت ذلك بأنها كانت تريد الغوص في المجتمع وإضافة بعد اجتماعي أكبر، لكن ذلك لم يحدث، فأوفقت التجربة.. لا تحب مشاهدة برامج «توك شو»، لكنها ترى أن هالة سرحان سيدة معتدلة في تقديمها الإعلامي.. لديها خيول خاصة، وتركب الخيل 6 مرات في الأسبوع، وترى أن الخيل هو الشيء القادر على إعطائها أي شحنة إيجابية.حياتها في السياسة . ترى أن كل المصريين محسوبون على نظام مبارك، وتقول: «هو نظام ولدت ونشأت فيه ولا أراه عارًا».. قالت إنها طوال فترة حكم «الإخوان» ما كان يشغل بالها هو أعمالها في مجال السياحة فقط، خاصة مع الانهيار الذي شهده هذا المجال، مؤكدة أنها واجهت ظروفًا صعبة لكنها لم تفقد عاملًا واحدًا طوال تلك الفترة.

ومرة أخرى تظهر سيدة المجتمع والبرلمانية السابقة على السطح، مقترنا اسمها بأحمد عز.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً