وفاة صحفية من "كتر الشغل"

الارهاق والتعب ضمن مخاطر مهنة الصحافة والعمل بالمجال الإعلامي بصفة عامة، وهو ما يحذر منه خبراء واطباء طوال الوقت، وان كان التفاني في العمل يجعل جنود هذه المهنة يتناسون الأمر للصالح العام.

وضمن نفس السياق قدم "رويشي إيدا" رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اعتذارا لأسرة صحفية توفيت عام 2013 عن عمر يناهز (31 عاما) بعد أن ظلت تعمل وقتا إضافيا لمدة 159 ساعة، مع الحصول على يومين فقط إجازة في الشهر.

وخلال الفترة السابقة لوفاتها كانت الصحفية "ميوا سادو" تغطي انتخابات مجلس طوكيو وانتخابات مجلس المستشارين لهيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه). وتوفيت بعد ثلاثة أيام من السباق الانتخابي الاخير.

ولم يتم الاعلان عن وفاتها إلا يوم الاربعاء الماضي من قبل (إن.إتش.كيه)، بعد أكثر من ثلاث سنوات من توصل مكتب محلي للمعايير العمالية إلى ان الوفاة ناجمة عن "عمل إضافي".

وقالت أسرة سادو في بيان أصدرته (إن.إتش.كيه) "حتى اليوم، بعد أربع سنوات، لا يمكننا قبول حقيقة وفاة ابنتنا نأمل ألا يتم إهمال حزن الاسرة المكلومة ابدا".