اعلان

أحبتها واكتشفت أنها رجل.. حكايات "العشق والجنس" عبر الإنترنت.. سيديهات جنسية التقطتها كاميرا "الحب والرومانسية" لتتحول إلى ابتزاز

كتب : آلاء حسن

تعددت وسائل الحب واختلفت طرق الخيانة وتنوعت أساليب التخلص من ملل الحياة الزوجية، وكان الطريق واحدا، هو الإنترنت، حيث كل شيء متاح وسهل، ولذا انتشرت فى الأونة الأخيرة ظاهرة التعارف عبر الإنترنت، وأصبح من الطبيعى والعادي أن يتبادل الشاب والفتاة، الكلام والحوار فى شتى نواحى الحياة وقضاياها، وقد تتطور العلاقة بين الإثنين من الصداقة إلى الإعجاب ثم إلى الحب أحيانا، وربما إلى الزواج.

وفى هذا السياق يرصد "أهل مصر" جانبًا من مميزات وعيوب التعارف عبر الإنترنت وبعضًا من القصص الواقعية التى أثبتت نجاحه وأخرى أثبتت فشله، بينما كانت معظم حكايات الإنترنت تنتهى بندم وجريمة وتؤدي إلى كارثة أو فضيحة:

التلاعب بالمشاعر

هناك بعض الأشخاص يخترقون مواقع التواصل بصفحات وهمية، حيث يدلون بمعلومات لا تفصح عن شخصيتهم الحقيقية، وبالتالى ليس كل ما يكتب صحيحا، فهناك صفحات وهمية لفتيات على أنها رجال يريدون الزواج والعكس صحيح، ومن هنا يتضح التلاعب بالمشاعر وتبدأ النفس بالتعلق بأمروهمي وهذا أخطر ما في الأمر.

انتشار وسائل النصب والاحتيال

الافتقار إلى الثقة المطلقة بمن يتحدث معك، ولا يمكن التأكد من جدية الطرف الآخر ولا من المعلومات التي يقدمها عن نفسه، فضلًا عن انتشار وسائل الخداع والنصب والاحتيال، فكيف تجعل الطرف الآخر يثق فيك؟

فقد يكون الاثنان صادقين مع بعضهما البعض وربما يكونا كاذبين وقد يكون أحدهما صادق والآخر كاذب.

قد يتم الزواج ولكن مع الوقت تقع الكارثه للفتاة أو الشاب كأن تكون زوجة ثانية، أو يكتشف الرجل أنه وقع مع زوجة تفتقد الأخلاق، والقيم، ومن ثم ينتهى غالبًا بالطلاق فما قام على الكذب، يكون الفشل نهايته.

الغش

فى بعض الأحيان يلجأ الرجال المتزوجين لخلق حياة رومانسية جديدة، بعيد عن الملل الذى يشعرون به مع زوجاتهم، فينسجون خيوطهم على فتاه فى مقتبل العمر، كل ما تتمناه رجلا صادقًا حنونًا يكون لها زوجًا وأبًا وأخًا وصديقًا، يكون لها الحياة بأكملها.

الخداع

أحيانًا يتقمص الشاب الشخصية الرومانسية لجذب الفتايات عبر الإنترنت، وغالبًا ما تكون الفتاة هى الفريسة.

مميزات علاقات الإنترنت

عادة مايكون الحب الحقيقى هدف يبحث عنه الأغلب إذ لم يكن الكل، لكن كل منا له طريقته فى البحث فهناك من يبحث عنه عن طريق الأنترنت والخروج من دائرة المعارف المنغلقة، فمن أهم مميزات الحب الإلكترونى:

1- لا يقوم على أى مصلحة كما أن الإنسان ليس مجبرًا على الكذب، فيرجع إلى شخصية المتحدث.

2-أن التعارف والحب يقوم على الجوهر بعيدًاعن الشكل والمظاهر.

3- الحب الالكترونى الحقيقى بدايته اللقاء والاتفاق على الزواج وليس البقاء كما بدأ الامر.

4- الحب الالكترونى يقوم على المصارحة بدلا من الخوف من مواجهة الأمر مباشرة.

نماج ناجحة

وهذا نموذج من النماذج التى أثبتت نجاحه:

تقول مها 22 عامًا "تخرجت من الكلية، وكان لدي وقت فراغ، فكنت أقضي أغلب أوقاتي على الإنترنت، ومن خلاله تعرفت على شاب مصري يعيش في السعودية، ومن خلال كلامنا أحبني وأحببته وصار لا يمر يوم إلا ونتكلم، ووعدني بالزواج وبالفعل أرسل أهله ليتقدم لخطبتىـى، بعدها بعددة شهور سافرت إليه، بعد أن أكتملت إجراءات السفر، والآن أنا أعيش حياة زوجية سعيدة".

 زوجي ليس رجل وليس امرأة

أما دينا 22 عامًا تقول: "أنا من ضحايا الشباب الذين يتخفون وراء أسماء بنات على فيس بوك، تكلمت مع ولد على أساس أنّه بنت ولم أكن أعرف، وتكلمنا في عدة موضوعات ومنها الحب وعرف عنى أنني من البنات التي لديها تحفظات في الكلام مع الشباب، وبعد فترة أصبحنا أصدقاء لكنه أنشأ حسابا آخر باسمه الحقيقي واعترف لي أنه ولد وليس فتاة، فكانت صدمة لي، وبدأ يطاردني بالرسائل على فيس بوك، ويقول إنه يحبني ويريد التقدم لي للزواج، ويريد أن تستمر علاقتنا على الإنترنت لكي نتعرف أكثر، لكنى رفضت لأنه شخص كذاب".

"ابتزتي بـ "السيديهات"

تقول نورا عوض: "أنا من ضحايا الفيس بوك، تعرفت على شاب من فترة، وبدأنا نتبادل الحديث حتى أعجبت به وتأثرت بمعسول كلامه، فأصبحت كالمسحروة، أنفذ كل ما يطلبه منى، حتى صرت أتحدث معه أمام الكاميرا، لكن بعد فترة انقطع عنى، بعدها أخبرنى بأنه سجل محادثاتنا وسيرسلها إلى أهلى، إن لم أعطيه بعض المال، كنت مصدومة، لكننى بعت ذهبى لأرسل إليه المال الذى طلبه، فى مقابل أن يعطينى الأسطوانات لكنة استمر فى عنده، فماذا أفعل؟

ذهبت إلى قسم محاربة الجرائم الإلكترونية وانتهى الأمر بالقبض على الشاب واتلاف الأسطوانات، واكتشفت أنه فعل ذلك مع غيرى".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً