اعلان

"تهويد القدس" علي يد مرشح قطر.. الكواري "عروس ماريونت" لتنفيذ أجندة إسرائيل.. والصهاينة يخترقون "اليونسكو" بإتفاقيات "مشبوهة" مع الدوحة لإجهاض الحلم الفلسطيني

كتب : سها صلاح

كشفت قطرعن وجهها القبيح وأصبحت تلعب على المكشوف لصالح الكيان الصهيونى بمحاولتها اختراق منظمة اليونسكو وتصنيف مواقع التراث العالمي وهي المعالم التى تقوم لجنة التراث العالمي في المنظمة بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث الدولية التي تديره المنظمة.

وقالت صحيفة اليوزويك الأمريكية أن تعزيز النفوذ العربي والإسلامي في الهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة يشكل هواجس لدى تل أبيب، الأمر الذي سيدفعها إلى العمل للتأثير على سير الانتخابات باختيار قيادات مقبولة وغير مناهضة لسياساتها بغية صد واحتواء المواقف الدولية المناهضة لإسرائيل في اليونسكو.

ولأن إسرائيل ليست عضوة في المجلس التنفيذي فلن يكون بإمكانها المشاركة في الانتخابات على مناصب المدير العام للمنظمة ورئاسة المؤتمر ومنصبين رئيسيين في المنظمة، والمرشحون الأوفر حظا للفوز بهذه المناصب هم من قطر والسعودية وإيران ومصر والمغرب.

وقالت الصحيفة إنه في حال وصول حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة القطرى السابق فإنه سيتم تهويد القدس، حيث أن الكوارى متورط فى عمليات نهب آثار العراق وتهريبها إلى إسرائيل.

وأكدت أن الكوارى سبق اتهامه بتهريب آثار مصرية إلى الدوحة عقب أحداث 25 يناير وجاء دوره لمحاولة طمس الهوية العربية للقدس والسماح لإسرائيل بالتنقيب عن هيكل سليمان حيث سبق وقررت لجنة التراث العالمي في اليونسكو إدانة إسرائيل بنفي أي علاقة لها بالمقدسات اليهودية داخل القدس .

وكانت إسرائيل رصدت 90 مليون دولار لتهويد القدس القديمة لمشروع عرف بتهويد القدس والإستيطان فى محيط المسجد الأقصى المبارك وحصار كنيسة القيامة، والسيطرة بشكل كامل على الأماكن والمعالم الدينية الإسلامية والمسيحية المقدسة.

المخطط الصهيونى يقوم على تغيير الشكل التاريخى للمكان تحت دعوى الترميم عبرتبديل البلاط التاريخي للمكان وتأهيل شبكات المياه والكهرباء والطرق، وترميم المباني المحيطة به.

كما يقوم المشروع الصهيونى على إعادة طلاء واجهات المقاهى والمحال التجارية واضفاء لمحات بعيدة كل البعد عن المسحة الإسلامية والمسيحية التى تميز الأمان القديمة بالقدس

وكانت الحكومة الفلسطينية أبدت ترحيبا كبيرا بقرار لجنة التراث العالمي في اليونسكو بأغلبية كبيرة وصلت لـ10 أصوات قرار إدانة إسرائيل بنفي أي علاقة لها بالمقدسات اليهودية داخل القدس وادانة كافة الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل من ناحية الاحتلال وتهويد القدس.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل فشلت في كل مساعيها لمطس هوية القدس الاسلامية، رغم الإمكانيات الهائلة التي يسخرها منذ نصف قرن للاستيلاء على مدينة القدس، ورغم كل الخطوات والإجراءات غير المسبوقة التي اتخذها ويتخذها بحق المواطنين المقدسيين وبحق المدينة وتاريخها العربي الضارب في القدم.

وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الأممية ذات الصلة، بالتحرك وترجمة تلك القرارات على أرض الواقع لرفع الظلم والعسف والتسلط والجور الذي يمارسه الاحتلال بحق أهلنا الصامدين في مدينة القدس وبحق المدينة وتراثها الأصيل ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بشكل شامل، كما توجه بالشكر الى كافة الدول التي صوتت لصالح القرار وإلى المجموعة العربية وعلى رأسها المملكة الأردنية الهاشمية التي لها الدور البارز والهام في إعداد القرار وفي دفاعها المستمر عن مدينة القدس والمقدسات.

ويذكر أن هاشتاج "انقذوا اليونسكو من الإرهاب" كان قد تصدر موقع التدوين "تويتر" بعد حصول المرشح القطرى، حمد بن عبد العزيز الكوارى، وزير الثقافة القطرى السابق، على 19 صوتًا، وتصدره الجولة الأولى فى انتخابات منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو.

وأضافت الصحيفة إن هناك صفقة تجمع قطر وإسرائيل ؛لفوز مرشح الدوحة بمنصب مدير اليونسكو.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرشح قطر قدم ضمانات لإسرائيل بعدم تداول أي مشروع يتعلق بتهويد القدس أو المنظمات الإسلامية في القدس، والملفات الخاصة بالحرم الإبراهيمي، في حالة الفوز بالمنصب.

وأوضحت الصحيفة أن قطر تسعى للحصول على أصوات دول أفريقية صديقة لإسرائيل، مقابل وعود بإغداق الأموال عليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً