اعلان

"طمبدي" بالمنيا تتشح السواد حزنًا على "القمص سمعان".. ومسلمو القرية: كان يشاركنا أعيادنا

كتب :

اتشحت قرية "طمبدي" التابعة إداريا لمركز مغاغة جنوب محافظة المنيا، السواد، واكتسى وجوه أهلها ملامح الحزن على ابن القرية القمص"سمعان شحاتة رزق الله" 50 سنة، كاهن كنيسة "القديس يوليوس الأقفهصي" بمركز الفشن جنوب بني سويف، الذى لقى مصرعه، ظهر اليوم، إثر اعتداء مجهول عليه، بعدة طعنات في الرأس والرقبة والبطن، وذلك أثناء تواجده بمدينة السلام بالقاهرة.

ولد "سمعان" لأسرة بسيطة بالقرية في عام 1972 وتحديدًا في شهر مارس وترعرع وسط أسرة مكونة من والد ووالدة و6 أشقاء، هم: شوقي (متوفى)، رزق الله، نادر، ماجد، عادل، وشقيقته الوحيدة "عواطف"، في جو من الترابط والوحدة فلم تعرف الفتن الطائفية.

تزوج "القمص سمعان" ورزق بـ 3 أبناء، وهم: "مينا، كيرلس، وابنه واحدة "كيرمينا"، تم رسامته في نهاية التسعينيات وتحديدا 1999، ثم تم ترقيته في أوائل الـ2001 ك ـ"قمص"، ثم أصبح كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي عزبة جرجس بك بالفشن.

وظهر اليوم، تلقت قريتا جرجس بـ"بني سويف"، وقرية "طمبدي"، بالمنيا، خبر مقتله بالحزن والأسى الشديد.

وفي سياق متصل، قال مينا جبرائيل حنا، أحد أهالي القرية، إن "القمص سمعان" عاش معنا سنوات طويلة وعديدة، لم تكن التفرقة في حسبانه، ولكن كان يحبه المسلم قبل القبطي، كان يدعى في مناسبات إسلامية أكثر من المناسبات القبطية.

وأكد القس فلوباتير راعي كنيسة عزبة جرجس، أن الشهيد سمعان، كان فى زيارة لأحد أقاربه بالقاهرة، ومن هناك توجه لأحد معارض بيع حديد التسليح بمدينة السلام بالقاهرة وبرفقته القس بيمن مفتاح، كاهن كنيسة الملاك بعزبة فرنسيس، مطاي.

وأضاف: "فور نزوله من السيارة بمدينة السلام، بالقاهرة فوجىء بأحد الأشخاص ينقض عليه بطعنه وفر ثم عاد مرة أخرى وطعنة برأسه وبطنه، ونحن في انتظار ما تسفر عنه تحقيقات النيابة العامة حول الحادث، خاصة وأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني".

وأشار محمد عباس، أحد أهالى القرية، إلى إن القمص كان دمث الخلق ومحبوبا بين أهالي القرية وكان يحرص على مشاركة المسلمين مناسباتهم المختلفة، مؤكدا أنهم تلقوا خبر مقتله بالصدمة.

وشيعت، مساء اليوم، كنيسة عزبة جرجس، التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، جثمان القمص الشهيد، وسط تزاحمًا كبيرًا، بالشوارع المنطقة المحيطة بالكنيسة، أثناء قداس صلاة الجنازة، الذى ترأسه كل من الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، والأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، بحضور عدد كبير من الآباء والكهنة وعموم المواطنين الأقباط من مختلف محافظات الصعيد وسط تواجد أمني ملحوظ.

وشارك المئات من أهالى قرى مراكز الفشن ببا وسمسطا، فى تشييع جثمان كاهن الكنيسة لمثواه الأخير بمقابر قرية (3) بقرية شنرا، بجوار جثامين شهداء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط إلى محافظة المنيا، أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل، خلال مايو الماضي.

اتشحت قرية "طمبدي" التابعة إداريا لمركز مغاغة جنوب محافظة المنيا، السواد، واكتسى وجوه أهلها ملامح الحزن على ابن القرية القمص"سمعان شحاتة رزق الله" 50 سنة، كاهن كنيسة "القديس يوليوس الأقفهصي" بمركز الفشن جنوب بني سويف، الذى لقى مصرعه، ظهر اليوم، إثر اعتداء مجهول عليه، بعدة طعنات في الرأس والرقبة والبطن، وذلك أثناء تواجده بمدينة السلام بالقاهرة.

ولد "سمعان" لأسرة بسيطة بالقرية في عام 1972 وتحديدًا في شهر مارس وترعرع وسط أسرة مكونة من والد ووالدة و6 أشقاء، هم: شوقي (متوفى)، رزق الله، نادر، ماجد، عادل، وشقيقته الوحيدة "عواطف"، في جو من الترابط والوحدة فلم تعرف الفتن الطائفية.

تزوج "القمص سمعان" ورزق بـ 3 أبناء، وهم: "مينا، كيرلس، وابنه واحدة "كيرمينا"، تم رسامته في نهاية التسعينيات وتحديدا 1999، ثم تم ترقيته في أوائل الـ2001 ك ـ"قمص"، ثم أصبح كاهن كنيسة القديس يوليوس الأقفهصي عزبة جرجس بك بالفشن.

وظهر اليوم، تلقت قريتا جرجس بـ"بني سويف"، وقرية "طمبدي"، بالمنيا، خبر مقتله بالحزن والأسى الشديد.

وفي سياق متصل، قال مينا جبرائيل حنا، أحد أهالي القرية، إن "القمص سمعان" عاش معنا سنوات طويلة وعديدة، لم تكن التفرقة في حسبانه، ولكن كان يحبه المسلم قبل القبطي، كان يدعى في مناسبات إسلامية أكثر من المناسبات القبطية.

وأكد القس فلوباتير راعي كنيسة عزبة جرجس، أن الشهيد سمعان، كان فى زيارة لأحد أقاربه بالقاهرة، ومن هناك توجه لأحد معارض بيع حديد التسليح بمدينة السلام بالقاهرة وبرفقته القس بيمن مفتاح، كاهن كنيسة الملاك بعزبة فرنسيس، مطاي.

وأضاف: "فور نزوله من السيارة بمدينة السلام، بالقاهرة فوجىء بأحد الأشخاص ينقض عليه بطعنه وفر ثم عاد مرة أخرى وطعنة برأسه وبطنه، ونحن في انتظار ما تسفر عنه تحقيقات النيابة العامة حول الحادث، خاصة وأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني".

وأشار محمد عباس، أحد أهالى القرية، إلى إن القمص كان دمث الخلق ومحبوبا بين أهالي القرية وكان يحرص على مشاركة المسلمين مناسباتهم المختلفة، مؤكدا أنهم تلقوا خبر مقتله بالصدمة.

وشيعت، مساء اليوم، كنيسة عزبة جرجس، التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، جثمان القمص الشهيد، وسط تزاحمًا كبيرًا، بالشوارع المنطقة المحيطة بالكنيسة، أثناء قداس صلاة الجنازة، الذى ترأسه كل من الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها، والأنبا اسطفانوس، أسقف ببا والفشن وسمسطا، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، بحضور عدد كبير من الآباء والكهنة وعموم المواطنين الأقباط من مختلف محافظات الصعيد وسط تواجد أمني ملحوظ.

وشارك المئات من أهالى قرى مراكز الفشن ببا وسمسطا، فى تشييع جثمان كاهن الكنيسة لمثواه الأخير بمقابر قرية (3) بقرية شنرا، بجوار جثامين شهداء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أتوبيس يقل مجموعة من الأقباط إلى محافظة المنيا، أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل، خلال مايو الماضي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً