اعلان

مفأجات فى تحقيقات النيابة: قاتل القس سمعان خطط لتفجير دور العبادة

كتب :

اعترف أحمد سعيد السنباطي، قاتل القس سمعان شحاتة رزق الله بمنطقة المرج، أمام النيابة العامة أنه هددت عددًا من أبناء الطائفة المسيحية بالقتل، وتفجير دور عبادتهم، كما تشاجر مع أحد القساوسة سابقا، وكشف القاتل عن تفاصيل مثيرة في نص التحقيقات التي حصلت عليها"أهل مصر"، والتي جاءت كالآتي:

س: اسمك وسنك؟

ج: أحمد سعيد السنباطي، 20 سنة لا أعمل

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات بقتل المجني عليه؟

ج: أيوه أنا قتلت القسيس لأني بكره المسيحيين وشايفهم كفار، وبقالي شهر ونص بخطط لقتل حد من رجال الدين المسيحي، لأنهم مشركين بالله ويقومون بنشر كفرهم داخل المجتمع المصري وهم أعداء الله والدين الإسلامي.

س: وبأي أداة قتلت المجني عليه؟

ج: بسكين

س: وكيف حصلت على السلاح؟

ج: اشتريته صباح يوم الواقعة من الشاهد الثامن "صاحب محل سكاكين"، واخترت سكين كبيرة الحجم وطلبت منه سن نصلها.

س: ما تفاصيل اعترافاتك؟

ج: أنا وقفت في محل الواقعة لعلمي المسبق بمرور أحد القساوسة لجمع التبرعات وما إن جاء القسيس، حتى نويت الظفر به، وبادرته بطعنه ثم تتبعته، رغم محاولاته الهرب، ثم أجهزت عليه حتى يموت، وبعد كده قمت بالتمثيل بجثمان المجني عليه ورسمت على وجهه الصليب.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك هددت أبناء الطائفة المسيحية في المرج؟

ج: أيوه أنا هددت سابقا عددا من أبناء الطائفة المسيحية بالقتل وتفجير دور عبادتهم كما تشاجرت مع أحد القساوسة سابقا، وكنت أتردد على كنيسة العذراء الكائنة بمحيط الواقعة وتشاجرت مع المترددين عليها عدة مرات، ووجهت سيلًا من السب والقذف لعدد من روادها من القساوسة والمواطنين.

وجاء نص أقوال شهود الواقعة كالتالي:

الشاهد الأول:

جرجس كامل مرقص طوبيا، 46 سنة، حاصل على دبلوم تجارة مقيم قليني مركز مغاغة محافظة المنيا، يشهد بأنه وإبان توجهه إلى محل الواقعة رفقة المجنى عليه تناهى إلى سمعه صوت صراخ المجنى عليه وأبصر المتهم محرزا لسلاح أبيض سكين حال عدوه خلف المجنى عليه فقام بتتبعهما وأبصر المتهم حال تعديه على المجنى عليه ضربا وطعنا وذبحًا قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصاباته التى أودت بحياته وانتهى بأن مناسبة تواجده والمجنى عليه بمحل الواقعة هو جمع تبرعات للفقراء بصعيد مصر.

الشاهد الثاني:

كامل وهيب حبيب بخيت -47 سنة – موظف بشركة السلام للحديد – مقيم نزلة ريان اشلامية – مركز ساحل سليم – أسيوط يشهد بأنه وحال تواجده أمام محل عمله بالشركة محل الواقعة تناهى إلى سمعه صوت استغاثة وأبصر المتهم بشخص خلف المجنى عليه ممسكا بسلاح أبيض سكين، وبادر المجنى عليه بطعنة بمنطقة الظهر أسقطته أرضًا وانهال عليه طعنا وضربا قاصدا من ذلك إزهاق روحه، ثم قام بالفرار من محل الواقعة.

الشاهد الثالث:

عاطف كمال فؤاد بطرس – 48 سنة – حداد بورشة حدادة بكفر أبو صير – مقيم 1 شارع محمد رزق من شارع الشونة بيجام محافظة القليوبية يشهد بأنه حال توجهه إلى محل عمله تناهى إلى سمعه صوت صراخ إحدى السيدات مرددة بعبارة "الحقوه هيموت القسيس"، وباستطلاعه الأمر أبصر المتهم يطعن المجنى عليه بمنطقة البطن مستخدمًا فى ذلك سلاحا أبيض "سكين" بحوزته ثم أبصر المجنى عليه حال عدوه وتتبعه المتهم مبادرا إياه بطعنة أخرى بمنطقة الظهر مستخدما ذات السلاح قاصدا من ذلك إزهاق روحه، وانتهى بأنه أبصر المتهم عقب ارتكابه الواقعة محرزا السلاح الأبيض ملطخا بدماء المجنى عليه.

الشاهد الرابع:

أبو الليل جاد الرب محمد على، حارس بمعرض لوادر سعيد علام بالمرج، ويشهد بأنه أبصر المتهم يطعن المجنى عليه بمنطقة البطن باستخدام سلاح أبيض "سكين"، فقام المجنى عليه بالعدو وتتبعه المتهم، ثم أبصره يكيل للمجنى عليه عدة طعنات مستخدما فى ذلك ذات السلاح، وانتهى بأنه أبصر المتهم حال فراره من محل الواقعة محرزا للسلاح الأبيض ملطخا بدماء المجنى عليه.

الشاهد الخامس:

شادى عطا الله نعمان سدراك، 31 سنة، موظف بشركة السلام لحديد التسليح، يشهد بأنه أبصر المتهم يتتبع المجنى عليه ويجذبه فى اتجاهه طاعنا إياه طعنة استقرت ببطنه مستخدمًا في ذلك سلاحا أبيض "سكين"، فقام المجنى عليه بالعدو داخل الشركة ولحقه المتهم وعقب فترة وجيزة أبصر المتهم حال هروبه من محل الواقعة ممسكا بسلاحه الأبيض ملطخا بدماء المجنى عليه.

الشاهد السادس:

على شحاتة أحمد عبداللاه – 35 سنة – عامل بمحل غيار زيت سيارات، يشهد بأنه أبصر المتهم يعدو خلف المجنى عليه ممسكا بسلاح أبيض سكين وحال فراره من محل الواقعة أبصره ممسكا بذات السلاح الأبيض ملطخا بدماء المجنى عليه.

الشاهد السابع:

نادر وجيه صليب حنين – 70 سنة – سائق بشركة السلام للحديد يشهد بأنه أبصر المتهم يقوم بالعدو بالطريق العام ممسكا بيده سلاحا أبيض "سكين" بها آثار دماء ويتتبعه الأهالى مرددين عبارة "قاتل"، فحال اعتراض طريقه بالسيارة قيادته، إلا أنه أفلت منه فتتبعه عدوا حتى وصل المتهم أمام معسكر للأمن المركزى مشهرا السلاح الأبيض وتم ضبطه وكذا ضبط السلاح الأبيض بحوزته.

الشاهد الثامن:

أحمد عبد الله أحمد محمد – 37 سنة – سنان سكاكين، يشهد بأن المتهم حضر إليه صباح يوم الواقعة طالبا منه شراء سكين واختار سكين كبيرة الحجم وطلب منه سن نصلها، وبعرض تسجيل الفيديو الخاص بالواقعة عليه أقر بأن السلاح الذى استخدمه المتهم فى التعدى علي المجنى عليه فى ذلك المقطع هو ذات السلاح الذى قام المتهم بشرائه منه.

الشاهد التاسع:

حسام علاء الدين زكى متولى - 23 سنة – يعمل بإصلاح ماكينات الخياطة، يشهد بأن المتهم كان يقوم بتكفير أبناء الطائفة المسيحية والقيام بأعمال عنف قبلهم ودور عبادتهم، كما أنه وعلى أثر ذلك سبق له التشاجر مع أحد القساوسة، وأضاف أن المتهم كان يبغض القساوسة لأنه يرى أنهم الأساس فى تعليم ونشر الكفر، وانتهى بأن بغض المتهم لأبناء الطائفة المسيحية قد يرقى إلى قتله أيا منهم.

الشاهد العاشر:

ياسر خلاف حنا جرجس – 35 سنة - يشهد بأنه أبصر المتهم يتردد على كنيسة العذراء الكائنة بمحيط الواقعة ويتعدى على المترددين عليها عدة مرات ويتعمد إهانة رموزهم.

الشاهد الحادى عشر:

مصطفى فاضل كامل سيد – 21 سنة – مجند بقطاع الأمن المركزي، يشهد بأنه حال تواجده بمحل خدمته أمام بوابة قطاع الأمن المركزى أبصر المتهم قادما صوبه محرزا سلاحا أبيض "سكين" ملطخ بالدماء يلاحقه الأهالى فقام بضبطه والسلاح.

الشاهد الثاني عشر:

محمد محمد الهادى – 27 سنة – نقيب شرطة بقطاع الأمن المركزى، حال تواجده بخدمته بقطاع الأمن المركزى، تم إخطاره بأن المتهم قادم صوب المعسكر محرزا لسلاح أبيض، وأنه توجه إلى محل ضبط المتهم والسلاح الأبيض حوزته حال كونه ملطخا بالدماء وقام بالتحفظ عليه.

الشاهد الثالث عشر:

محمد حمدى رضوان على – 41 سنة – مقدم شرطة رئيس مباحث قسم شرطة المرج يشهد بأن تحرياته توصلت إلى أن المتهم هو مرتكب تلك الواقعة وأنه تعدى على المجنى عليه قاصدا إزهاق روحه، وأضاف أن تحرياته توصلت إلى أن المتهم كانت لديه العديد من الأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامى وعلى أثرها قام بالتشاجر مع أبناء الطائفة المسيحية بمحيط محل إقامته وكان دائم الاحتكاك معهم وإيذائهم.

الشاهد الرابع عشر:

أحمد شاكر محمود الهوارى – رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى - يشهد بأن تحرياته توصلت إلى أن المتهم هو مرتكب تلك الواقعة وأنه تعدى على المجنى عليه قاصدا إزهاق روحه، وأضاف أن تحرياته توصلت إلى أن المتهم كانت لديه العديد من الأفكار المغلوطة عن الدين الإسلامى وعلى أثرها قام بالتشاجر مع أبناء الطائفة المسيحية بمحيط محل إقامته وكان دائم الاحتكاك معهم وإيذائهم.

الشاهد الخامس عشر:

هانى فكرى لوقا سوس – تاجر حديد - يشهد بأنه مالك الشركة محل الواقعة، وأن المجنى عليه والعديد من رجال الدين المسيحي اعتادوا التردد عليه بمحل الواقعة لجمع التبرعات للفقراء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً