اعلان

"ماعت" توقع بروتوكول تعاون مع "متطوعون بلا حدود" اللبنانية

في خطوة كبيرة نحو تأسيس التحالف الدولي للسلام والتنمية، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر 2017 توقيع برتوكول تعاون بين مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر) ومنظمة متطوعون بلا حدود ( لبنان )، حيث وقع عن مؤسسة ماعت رئيسها الأستاذ أيمن عقيل المحامي بالنقض، وعن متطوعون بلا حدود رئيسها الخبير الحقوقي الدولي رياض عيسي، كما شهد توقيع البروتوكول مجموعة من رؤساء جمعيات لبنانية حقوقية وناشطين وإعلاميين إضافة إلى أعضاء ومتطوعي منظمة متطوعون بلا حدود.

من جانبه قال أيمن عقيل إن مؤسسة ماعت قد بادرت في شهر سبتمبر الماضي بالدعوة لتأسيس التحالف، وهو ما شهد تجاوب وترحيب عدد كبير من منظمات المجتمع المدني في المحيط العربي والأوروبي الأفريقي، وتم بالفعل توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع منظمات تونسية، ويونانية، ويمنية،وأسبانية، وكويتية، وأفريقية خلال الأسابيع الماضية، وتوجت هذه الجهود بانضمام واحدة من أكبر المنظمات اللبنانية للتحالف، مضيفا أن متطوعون بلا حدود تعد إضافة مهمة لجماعة المؤسسين للتحالف، وتوقع عقيل أن يتم التدشين الرسمي للتحالف خلال الربع الأول من عام 2018.

ورحب رياض عيسي رئيس منظمة متطوعون بلا حدود بالانضمام للتحالف، مشيرا إلى أن مؤسسته تسعي بالأساس لنشر قيم ومبادئ ومفاهيم التطوع وتنميتها، وهي وتستند في عملها إلى قاعدة تعتبر التطوع وسيلة للتضامن والتكاتف بين البشر والشعوب، وهو السلوك الذي يساعد الإنسان على ممارسة إنسانيته من خلال العطاء والمساعدة والمساندة وتقديم الخدمة والمشورة والعمل، وأضاف أن هذه القيم تتلاقي مع صميم فكرة التحالف وغاياته وأهدافه.

وقد نص البروتوكول الموقع بين ماعت ومتطوعون بلا حدود على عزم الطرفين تنفيذ أنشطة تهدف إلى تحقيق غايات التحالف الدولي للسلام والتنمية والمتمثلة في تحسين أوضاع حقوق الإنسان ومواجهة محاولات تقويض السلام وعمليات العنف والإرهاب والترويع، والعمل بفاعلية من خلال المنتديات والآليات الأممية والإقليمية والوطنية لوقف انتشار تلك الممارسات التي تناهض القيم الإنسانية وتهدد السلام العالمي، والدعوة لتحسين السياسات العامة المتعلقة بدعم السلام ومناهضة العنف والإرهاب والتطرف.

الجدير بالذكر أن التحالف الدولي للسلام والتنمية ينطلق من أرضية المسئولية الأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني في صنع السلام، والقيم الحقوقية التي اتفق عليها العالم منذ عام 1948 وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ثم عبرت عنها بشكل تفصيلي حزمة الاتفاقيات والعهود الحقوقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تباعا، وسيضم التحالف المنظمات المهتمة بقضايا السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التطرف والإرهاب عبر العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً