اعلان

حب تحت رقابة "عبدالناصر".. أشهر قصة غرام بين "الشحرورة والصحفي موسى صبري".. مرض فكانت له طبيبًا.. وسافر إلى باريس لنسيانها

كتب : آلاء حسن

جمعت علاقة عاطفية بين الكاتب الصحفي الراحل موسى صبري، والمطربة اللبنانية صباح الشحرورة، بعد طلاقها من زوجها عازف الكمان أنور منسي، الذي لم تمكث معه طويلًا.

نشرت جريدة "الأخبار" ضمن الأخبار السارة بصفحاتها الأولى، فرحة الكاتب الصحفي بخبر الطلاق الذي غير مجرى حياته مع مرور الوقت، فبعد طلاقها نمت علاقة الحب بينها وبين الكاتب الكبير، حتى أصبح يرسل لها باقات الزهور عليها رسائله الغرامية المنبثقة عن صدق مشاعره، حتى أصبح مولعًا بحبها، ولا يستطيع أن يمضي يومه دون رؤيتها.

إلا أنه في يوم من الأيام أصيب بحمى شديدة حيث ارتفعت حرارته إلى 40 درجة، فأسرع إليها وأقام بمنزلها لتتولى تمريضه بنفسها، فخشيت عليه من تطور أعراض المرض، وأقامت بجانبه، إلى أن تم شفائه.

كان الكاتب الصحفي يعتقد أن علاقته بالفنانة لا يعلمها أحد، لكنه ذات يوم فوجئ بخبر كالصاعقة، عندما علم أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على علم بتفاصيل علاقته بالمطربة اللبنانية وعدم قدرته على تحمل فراقها لحظة واحدة.

في هذا الصدد قال الكاتب في مذكراته:" ذات يوم حذرني الكاتب الكبير مصطفى أمين من الحديث في التليفون، خاصة مع الفنانة صباح، وتعجبت من ذلك لكنه أبلغني فيما بعد أن عبد الناصر يراقبني من خلال المكالمات الهاتفية".

ومن هنا انتشرة قصة غرامه في الوسط الصحفي، وأصبحت علاقته بالمطربة الشقراء حديث الألسنة، حتى شعر بانحدار العلاقة بينهما تدريجيًا، إلى أن فاجأته ذات يوم بالخبر الصادم "سأتزوج خلال أيام"، فرد عليها بفزع كيف ذلك، وحبنا، فردت عليه: "حبنا زواج جميل لكن الزواج واقع أجمل، ولن تراني بعد اليوم".

فاضطر صبري إلى ترك المكان وهو في حالة من الزهول لا يدري الحقيقة من الخيال، لكنه لم يمكث سوى ساعات قليلة وعاد إليها لكنها رفضت لقائه، فأصبح هائمًا حول منزلها يتصيد النظرات لكن بلا جدوى.

في الوقت الذي حاول أحد الأصدقاء مواساته على فراقها، أعلنت زواجها من المذيع المعروف أحمد فراج مقدم برنامج "نور على نور"، والذي ارتبط اسمه بالبرنامج طول حياته، وقدم منه ما يعادل الألف حلقة، تحاور خلالها مع مئات الشخصيات المرموقة من الدعاة والعلماء.

ولكي تكسب الإعلام في صفها أعلنت إسلامها، لكن الكاتب الصحفي لم يتحمل الخبر، حتى غادر القاهرة، وسافر إلى باريس في رحلة لم تدم طويلًا، لنسيان محبوبته، معلنًا أنه في مهمة عمل.

أما عن زواجها من الإذاعي الكبير، فقد رُوى أنها اتصلت به وطلبت مقابلته، وهى تنوي الزواج منه، وبالفعل تمت المقابلة بمكتبه، ولم تخرج منه إلا بعد أن أعلنت الخطوبة.

على الرغم من انتقاده لأعمالها الفنية، إلا أن الزواج تم بينهما لمدة ثلاثة أشهر فقط، بعد أن اشترط عليها عدم تقديم الأدوار السينمائية الساخنة، لكنه لم يتحمل غيرة الشهرة، فكان الطلاق هو المصير الذي لا مفر منه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول تعليق من إسرائيل بعد اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية