اعلان

"حين يصبح الرجل ضحية".. 3 جرائم لطخت صورة المرأة.. زوجة تقتل زوجها بمساعدة حبيبها.. وأخرى تشعل النيران فى جسد شريكها.. وخبراء: الظروف الاجتماعية والأفلام السينمائية السبب

انتشر خلال الـ10 أيام الماضية، حالات جرائم قتل هزت أنحاء مصر تمت بين زوجين، تبدلت الرحمة التي زرعها الله في قلب "حواء"، إلى مشاعر شيطانية.

وترصد "أهل مصر" أبرز جرائم القتل التي قامت بها السيدات تجاه أزواجهن.

قتلت زوجها بمساعدة عشيقها بالقليوبية

الضحية الأولى كان ضحيتها رجل، حيث أقدمت الزوجة على قتله بمساعدة عشيقها عقب اكتشاف علاقتهما في محافظة القليوبية.

وتعود أحداث الواقعة عند اختفاء فران منذ عدة أيام، والعثور على جثته ملقاة في منور منزله، وبها طعنات وجروح نافذة أدت لوفاته.

وأكدت التحريات، أن زوجة المجني عليه وراء الجريمة، حيث ضبطها المجني عليه في أحضان عشيقها "سباك" حال تواجدهما في غرفة النوم، وقبل أن يفضحهما قاما بطعنه بسكين المطبخ، فلقي مصرعه في الحال، وتخلصا من الجثة بمحاولة دفنها في منور الشقة، وتم القبض على الزوجة المتهمة، وفر العشيق.

قتلت زوجها بمساعدة حبيبها السابق

قتلت زوجة، زوجها بمساعدة حبيبها القديم التي كانت على علاقة بها قبل الزوج وذلك من خلال خنقه.

وأكدت التحريات أن المتهمة وضعت قرص منوم داخل كوب من العصير للمجني عليه فأفقده الوعي، ثم استدعت عشيقها وخنقاه بـ"إيشارب حريمي" مرتديًا بيده قفازا لإخفاء بصماته حتى فارق الحياة، ثم استولى على المبلغ المالي، وتسلل من المنزل فجرًا حاملًا جثة المجني عليه، ووضعها داخل سيارته، وتوجه بها إلى مكان العثور عليه ملقيا بها بالمجرى المائي.

زوجة تشعل النيران بجسد زوجها

اشعلت زوجة النيران في جسد زوجها، ودفنته في حفرة بحوش المنزل بسبب خلافات عائلية بينهم في محافظة سوهاج.

وتوصلت التحريات أن المتهمة استخدمت حجرًا كبيرًا وضربته عدة ضربات على رأسه، وصدره حتى فارق الحياة ثم أشعلت النيران في جثته، ووضعتها داخل "جوال بلاستيك" ودفنتها في حفرة بحوش المنزل، بسبب الخلافات العائلية التي نتجت بسبب إدمانه الأقراص المخدرة.

من جانبه، قال استشاري الطب النفسي دكتور جمال فرويز، إن سبب هذه الجرائم هو أن هذه السيدات لديهن اضطرابات نفسية وعقلية، وبداخلهم ضغوطات كبيرة من الزوج والحياة وأشياء أخرى مختلفة تنعكس عليهم بالسلب، نتيجة ضغوطات مختلفة يتعرضن لها.

وأضاف "فرويز" لـ"أهل مصر" أن ضغوط الحياة، والثقافة المنحدرة، والأفلام المليئة بعمليات القتل والجريمة، وراء مثل هذه الجرائم.

وأوضح الدكتور "مجدي مهني" الخبير الاجتماعي لـ"أهل مصر: أن هذه الظاهرة ترجع بالأساس إلى الظروف الاقتصادية، وتأثيرها بشكل عام على العلاقات الاجتماعية، وهو ما ساهم في تقليل نسبة الترابط داخل الأسرة الواحدة، بدليل أن معدلات الطلاق ارتفعت بصورة كبيرة، ومعظمها لأسباب مادية، وهذا يعكس مدى تأثير الجانب المادي على الجوانب الإنسانية في العلاقات الزوجية، وبتراجع الجوانب الإنسانية ومشاعر المودة أمام طغيان المادة يصبح المجال فسيحًا للجوء إلى العنف، خاصة إذا كان الزواج غير متكافئ.

وتـرى الدكتورة "مني الوردي" أستاذة علم الاجتماع، أن ضرب الزوجات أصبح بالفعل ظاهرة متكررة وكثيرا ما يتجاوز الضرب عملية التأديب إلى ارتكاب جريمة قتل تكون الزوجة هى الضحية الأولى فيها، ولجوء الرجل إلى ضرب زوجته تعبير واضح عن حالة العنف داخل الأسرة.

ولفتت إلى ظاهرة ضرب الأزواج زوجاتهم، نوع من تحقيق الذات، وتعويض النقص الذي يشعر به، وتفريغ الكبت، والضيق من المجتمع، مضيفة: "وتلعب بعض المفاهيم الموروثة مثل تحقير قيمة المرأة، والنظر إليها باعتبارها مخلوقة أدنى من الرجل أو أن العنف وسيلة لإثبات الرجولة، دورًا كبيرًا فى انتشار هذه الظاهرة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة النصر والخليج (0-0) في الدوري السعودي (لحظة بلحظة) | محاولات من الخليج