اعلان

قناص نجح في إصابة رأسه.. القصة الكاملة لاغتيال علي عبد الله صالح

أصدر قائد التنظيم الحوثي، عبد الملك، أوامره، من صعدة شمال اليمن، بهدر دم الرئيس اليمني السابق علي عبد صالح، وعلى الفور تم تنفيذ خطة زعيم التنظيم بنجاح.

رصدت مليشيات الحوثي تحركات صالح في صنعاء هو ورفاقه من حزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه، وفجرو منزله، هو ومن كان معه، ثم مثلوا بجثته.

القصة بالتفصيل

أعلنت وسائل الاعلام اليمينة عن قيام التنظيم الحوثي، بتفجير منزل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مسقط رأسه بصنعاء، إلا أن حزب المؤتمر، الذي يترأسه صالح، خرج ونفى القصة، التي اختلقها الحوثيون على حسب تصريحاتهم التي تناقلتها وسائل الإعلام اليمنية.

بينما أكدت مصادر يمنية، أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح اغتيل على يد جماعة "أنصار الله" بدم بارد بعد أن اشتبكت مع موكبه وقتلته مع عدد من مرافقيه.

وقالت المصادر، إن الرئيس السابق كان برفقة الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبد الله محمد القوسي، ونجل صالح العقيد خالد علي عبد الله، مضيفةً أنه "فور اتجاه موكب من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، مما أدى إلى مقتل صالح وإصابة نجله".

وأوضحت المصادر، أن مقاتلي أنصار الله" قاموا بإنزال صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بدم بارد، مؤكدة أن عارف الزوكا قتل هو الآخر في الحادث، فيما تم أسر نجل صالح، وهو العقيد خالد علي صالح، بينما مازال الغموض يلف مصير العميد طارق علي عبد الله صالح.

وأكد مسؤولين في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، أن صالح قتل خارج صنعاء، مع ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب، فيما أكدت مصادر أخرى في جماعة أنصار الله، أن صالح قتل إثر هجوم بالقذائف الصاروخية والرصاص على سيارته، وقالت إن مقاتلين أوقفوا سيارته بقذيفة صاروخية ثم أطلقوا عليه النار فقتلوه.

وأفادت مصادر أخرى، أن مجموعة من اللجان الشعبية التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين اعترضوا 3 سيارات مصفحة رباعية الدفع كانت إحداها تقل صالح في منطقة خولان وهي في طريقها من صنعاء إلى مأرب.

ولم تكشف المصادر عن مصير القيادات الأمنية التي كانت برفقته، إلا أنها أكدت إصابة عارف الزوكي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام وأسره، مؤكدة أن صالح قتل برصاص قناصة.

وأضافت أنه بعد أن قرر صالح التوجه مع قياديي حزبه إلى بلدة سنحان، مسقط رأسه، التي تبعد 40 كلم جنوب شرق صنعاء، نجحت أنصار الله في تطويق موكبه، لتندلع اشتباكات لفك الحصار قُتل فيها عدد من حراسه وأيضًا قياديون من حزب المؤتمر.

وأكدت أنه أثناء محاولة صالح وعدد من مساعديه الهروب، من ضمنهم نجل شقيقه طارق الذي يقود القوات المكلفة بحراسته، حسب تقارير من بعض مقربيه، طاردته قافلة عسكرية من أنصار الله، قالت مصادر من حزب المؤتمر إنها ضمت ما لا يقل عن عشرين مركبة.

وفيما قال علي البخيتي، القيادي في حزب المؤتمر، إن قناصًا نجح في إصابة رأس صالح، قالت تقارير أخرى إن "أنصار الله" نجحوا في اعتقال صالح وعدد من مساعديه ثم أعدموهم بدم بارد".

وقالت "العربية" إن لقطات فيديو نشرته "أنصار الله"، أظهرت، مشهدًا شبيهًا بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي، حيث لف مسلحون جثة صالح في غطاء، وظهرت آثار رصاصة على الجانب الأيسر من رأسه، مؤكدة أنه في العملية نفسها لقي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي مصرعه، كما أصيب نجل صالح خالد بجروح وتم أسره من قبل أنصار الله.

وقالت التقارير إن مصير كل من طارق صالح، نجل ابن شقيق الرئيس السابق المقتول، وأيضًا عارف زوكا الأمين العام لحزب المؤتمر اللذين كانا متواجدين مع صالح، مازال غامضًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً