اعلان

الحرب في اليمن لن تنتهي.. أنصار صالح يستعدون للثأر من الحوثيين.. وخبراء: مقتله سيزيد من سيطرة حزب المؤتمر

أثار مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، حالة من الجدل، حول نتائج مقتل الرئيس اليمني السابق على يد الحوثيين، الذي لقى مصرعه اليوم الاثنين، ويرى عدد من السياسيين، أن مقتل الرئيس اليمني، لن يمر مرور الكرام وسيزيد من حدة المواجهات بين حزب المؤتمر الذي يدعم عبدالله صالح وجماعة الحوثي، بينما رأى آخرون، أن الوضع في اليمن لن يستقر خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيثأر أنصار الرئيس السابق من الحوثيين.

بداية، قال اللواء محمود زاهر، الخبير السياسي والاستراتيجي، إن مقتل علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني السابق، لا يفرض على مصر خطرًا أمنيًا، موضحًا أن مصر شريكة السعودية واليمن في حل القضية سياسيًا وعسكريًا والوصول بها إلى بر الأمان.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن مقتل صالح، سيزيد من سيطرة حزب المؤتمر الشعبي داخل اليمن، خاصة وأن الحوثيين أصبحوا قلة قليلة في اليمن بعد انسحابهم من صنعاء.

وتابع الخبير العسكري، أن الخطر يكمن فيما قاله صالح قبل مقتله، والذي طالب فيه دول التحالف العربي بإيقاف الحرب ومساعدته في استقرار الأوضاع في اليمن، مشيرًا إلى صعوبة وجود بديل مثل صالح، مضيفًا أن أنصار الرئيس السابق لن يقفوا مكتوفي الأيدي عما حدث، قائلًا: "الحرب في اليمن لن تنتهي".

في السياق ذاته، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، اليوم على يد الحوثيين، سيكون له تأثير طفيف على أمن مصر.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الأمن في اليمن سيغيب إلى الأبد، بسبب تطور مراحل النزاع بين أهل السنة في السعودية والشيعة في إيران على الأراضي اليمنية.

وقال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمني في شئون الإرهاب، إن الحكومة اليمنية ضعيفة الآن، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث في الأوضاع السياسية لليمن.

وأضاف صابر في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن ما حدث لعلي عبدالله صالح، هو نتاج متوقع للصراع الذي نشأ بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي كان قائم عليه صالح، لافتًا إلى إن الحوثيين قوة مسلحة قوية، تهاون بها الرئيس اليمني السابق، متوقعا أن يظل الصراع قائمًا في اليمن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً