اعلان

بعد مقتل علي عبدالله صالح.. هل تتوقف عمليات التحالف العربي العسكرية في صنعاء؟

حالة من الجدل أثارها مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح على يد الحوثيين، حول العمليات العسكرية، التي تنفذها قوات التحالف العربي في اليمن، بعد مطالبة الرئيس السابق بوقف تلك العمليات للمساعدة في استقرار الدولة.

وطلب التحالف العربي في اليمن، في بيان، من المدنيين في صنعاء إخلاء أماكنهم القريبة من مواقع تمركز الحوثيين، ما قد يكون إشارة إلى تكثيف محتمل للغارات الجوية على العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ثلاث سنوات.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن القتال تصاعد في صنعاء، وأدى إلى مقتل 125 شخصا على الأقل وإصابة 238 آخرين خلال الأيام الستة الماضية.

عدد من الخبراء، أكدوا أن الصراع في اليمن بعد مقتل الرئيس السابق سيستمر، بجانب تكثيف عمليات التحالف العربي للعمليات العسكرية في صنعاء للقضاء على الحوثيين.

بداية، قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وخبير شئون الأمن القومي، إن هناك صراع قائم بين التحاف العربي والحوثيين، بجانب الصراع القائم بين الحوثيين وحزب المؤتمر، موضحًا أن أزمة اليمن لازالت قائمة بعد مقتل علي عبد الله، الرئيس اليمني الأسبق.

وأضاف في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن معظم القبائل في اليمن قائمه على المصلحة؛ ولذلك معظم القبائل تدعم الحوثيين، الذين يشكلون قوة باليمن، لأفتًا إلى أن الصراع الأساسي هو الصراع القائم بين الحوثيين وقوات التحالف العربي.

وأوضح، أن الحوثيين توسعت نفوذهم بعد مقتل صالح، وهذا ما يجعل اليمن تدين بالولاء لإيران، وهذا ما يجعل الصراع مستمر بين الحوثيين والتحالف العربي، بالإضافة إلى الصراع الجانبي الذي يخوضه الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الذي يستنفذ طاقتهم.

وقال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ما حدث للرئيس السابق لليمن، علي عبدالله صالح، كانت نهاية متوقعة لكل ظالم، لأنه خلال فترة حكمه ساءت أحوال شعبه.

وأكد لاشين في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، أن مستقبل العلاقات المصرية اليمنية بعد مقتل علي عبدالله صالح ستتحسن للأفضل، لأنه كان السبب في إفشاء الفوضى داخل اليمن، إضافة إلى أنه استهان بالشعب ولم يحترم قرارهم.

وقال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمني في شئون الإرهاب، إن الحكومة اليمنية ضعيفة الآن، ولا يمكن التنبأ بما سيحدث في الأوضاع السياسية لليمن.

وأضاف صابر في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن ما حدث لعلي عبدالله صالح، هو نتاج متوقع للصراع الذي نشأ بين الحوثيين وحزب المؤتمر الذي كان قائم عليه صالح، لافتًا إلى إن الحوثيين قوة مسلحة قوية، تهاون بها الرئيس اليمني السابق، متوقعا أن يظل الصراع قائمًا في اليمن، موضحًا أن عمليات التحالف العربي ستكثف من هجومها على صنعاء بعد مقتل الرئيس السابق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً