قال محمد جاب الله الخبير الاقتصادي، إنه لايمكن إغفال دور التوترات الجيوسياسية التى تحدث فى المنطقه العربية، وأن نفور الاستثمارات العربية من أمريكا لصالح مصر، قائلًا: "دول الخليج العربي، لديها استثمارات فى أذون وسندات الخزانة الأمريكية بأكثر من 260 مليار دولار، نصيب ال سعود منهم فقط 136.7 مليار دولار، وعلى الدول العربية الضغط على أمريكا لتغيير قرارها الغير مبرر بشأن القدس الحبيبة".
جاء ذلك تزامنًا مع الأحداث الآخيرة، داخل المملكه العربية السعودية، وكان آخرها: قرار أمريكا بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وأضاف جاب الله: "اتفق مع أن هذه التوترات لابد أن تسفر عن هروب الاستثمارات من المنطقة العربية، خاصة أن رأس المال "جبان بطبعه"، ولكن اختلف معهم فى نقطه وحيدة وهى أن هذه الاستثمارات ستبحث عن مكان آمن بالمنطقه العربية، قائلًا: "مصر تعتبر المكان الأنسب فى الوقت الحالي داخل المنطقه العربيةـ، التى لا يتوقف بها العمل أو الاستثمارات".
وتابع: "2018، يعتبر عان صعود اقتصاد مصر للعالمية مقارنة بآخر 7 سنوات ماضية، على العكس مع دول الخليج الذين قاربوا على إنهاء دوره صعودهم اقتصاديًا".
ولفت إلى أن استثمارات الصناديق السيادية الأمريكية لا مساس بها من أى نوع، نتيجة التحالف السياسي مابين أمريكا والسعودية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
