اعلان

أول رئيس بخلفية رياضية.. "جورج ويا" يحسم جولة الإعادة.. ساعات قليلة تفصله عن حلف اليمين رئيسًا لـ"ليبيريا".. ما لا تعرفه عن أسطورة كرة القدم الأفريقية مع السياسة

يعد إعلان مفوضية الانتخابات فى ليبيريا اليوم الخميس، إن نجم كرة القدم السابق جورج ويا، هزم جوزيف بواكاي، نائب الرئيسة؛ ليفوز فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية بنسبة 61.5% بعد فرز 98.1% من الأصوات، وبهذا الإعلان قال: رئيس المفوضية جيروم كوركوياه أن ويا سيخلف إيلين جونسون سيرليف؛ ليكون الرئيس المقبل للبلاد فى أول تداول ديمقراطي للسلطة منذ عام 1944.

وفاز الليبيري جورج ويا، أسطورة كرة القدم الليبرية، وأحد أساطير الكرة الإفريقية، بالانتخابات الرئاسية، بعد منافسة مع جوزيف بواكاي، نائب الرئاسية المنتهيه ولايتها، وخاض المرشحان جولة الإعادة لخلافة الرئيسة ايلين جونسون سيرليف.

ويحمل ويا سيرة ذاتية جيدة في ملاعب كرة القدم، حيث بدأ مسيرته الاحترافية صغيرًا واعتزل عام 2003، ولعب خلال هذه الفترة في العديد من الأندية كان أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي وإيه سي ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي، ونجح في حصد البطولات معهم، بالإضافة إلى أنه توج بجائزتي الكرة الذهبية والاتحاد الدولي لكرة القدم كأفضل لاعب في العالم.

وفي بلده ليبيريا كانوا يطلقون عليه دائما "ويسترن يونيون" كان أمامه فرصة اللعب لفرنسا وللكاميرون التي احترف فيها لكنه لم يوافق، كان دائمًا يسعى لأن يكون هناك منتخبا لبلده الصغير التي تقسمها الحروب دفع من جيبه الخاص ملايين الدولارات وهو ما دفع البعض لإطلاق هذا اللقب عليه لكنه لم يتوقف عند ذلك؛ فكان دائمًا أول من ينفق لدعم القضايا الإنسانية ولم يكتف بمنتخب بلاده ولا بالرياضة فقط.

وعلى الرغم من حياته الكروية المعروفة للجميع، إلا أنه انتقل إلى العمل فى السياسة بعد ما علم بمعاناة شعبه وتفشى الفقر والجهل بداخله، ما دفعه إلى تأسيس حزب المؤتمر الديمقراطي من أجل التغيير.

وبعد نهاية أيامه في الملاعب، عاد ويا للمدرسة ونال شهادة في إدارة الأعمال وماجستير في الإدارة العامة. وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية وانتقل للمرحلة الثانية من التصويت لكنه لم يحصل سوى على 40% من الأصوات ليخسر المنافسة لصالح إلين جونسون سيرليف.

لكن طموح ويا في مساعدة بلده لم تقف عن الرياضة لتمتد إلى السياسة تاركًا الأضواء خلفه ظهره ليقرر العيش في ليبيريا وإقامة مشروعات خاصة به تبعها بإعلانه الترشح لانتخابات الرئاسة في 2005 لكنه لم يحقق النجاح المطلوب فخسر أمام آلن جونسون سيرليف، ثم عاد ليترشح في انتخابات على منصب نائب الرئيس في 2011 تبعها بعد ذلك باختياره في 2014 عضوًا في مجلس الشيوخ الليبيري.

فمنذ عام 2005 قرر صاحب الكرة الذهبية وفخر إفريقيا كما قال نيلسون مانديلا، اعتزال الرياضة وإعلان الترشح رئيسا لليبيريا، لكنه خسر أمام جونسون سيرليف فى ذات العام، لكنه لم يستسلم لذلك بل قام بتأسيس حزب أطلق عليه "مؤتمر الحزب الديمقراطى من أجل التغيير".

وفي 2011 كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الرئاسي ونستون توبمان الذي خسر الانتخابات، وقال إنه سيجعل من إصلاح نظام التعليم وبناء عيادات طبية ومستشفيات جديدة وإحياء الزراعة ومحاربة البطالة بين الشبان في مقدمة أولوياته فى العمل السياسي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً