حكايات المونديال.. قصة ثلاث أشقاء شاركوا في فريق واحد

شهور قليلة وتنطلق البطولة الأكثر مشاهد في العالم، والحدث الرياضي الأهم في تاريخ الساحرة المستديرة، بطولة كأس العالم روسيا 2018.

نجح المنتخب المصري في تحقيق الحلم والتأهل إلى المونديال بعد 28 عاما غياب عن العرس العالمي، وذلك بعدما حقق فوزا مثيرا على نظيره الكونغولي بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.

ودائمًا ما تشهد بطولات كأس العالم، مجموعة من المفاجآت سواء في النتائج أو في أداء بعض المنتخبات، ولكن تأتي أغرب المفاجآت التى شهدتها نسخ كأس العالم هى مشاركة 3 أشقاء في فريق واحد وهو منتخب الهندوراس.

ففى نسخة 2010 والتى استضفتها جنوب إفريقيا شهدت سابقة لا مثيل لها من قبل بعد أن ضم الجهاز الفني لمنتخب الهندوراس ثلاث أشقاء في قائمته المشاركة في المونديال.

المنتخب الهندوراسي كان يضم بين صفوفه الشقيقان ولسون وجوني بالاسيوس، قبل أن يقرر الجهاز الفني للمنتخب ضم شقيقهما الثالث اللاعب جيري بالاسيوس بعد إصابة زميله خوليو زيزار لاعب تورينو الإيطالي بتمزق في قدمه اليمنى، ليستبعده من قائمة الفريق المشاركة في المونديال.

الأشقاء الثلاثة من بلدة "لاسيبا" ويُعد جيري هو الأخ الأكبر وكان يبلغ من العمر آنذاك 29 عاما يليه ولسون 26 عاما المحترف في فريق توتنهام الإنجليزي والأصغر هو جوني المحترف ضمن صفوف اولمبيا المحلي.

كان قد سبق وشارك أشقاء معًا في نفس الفريق ولكن لم يصلوا إلى حد الثلاث أشقاء، فعلى سبيل المثال شهد مونديال 1990 والذى شارك فيه المنتخب الوطني تواجد شقيقين في الفريق وهما حسام حسن وإبراهيم حسن، والهولنديان فرانك ورونالد دي بور في نسخة 1994 و1998، وأيضا العاجيان يحيى توريه وكولو في نسخة 2006 و2010.