اعلان

مستشفيات التكامل ببني سويف.. أموال مهدرة وأجهزة أكلها الصدأ.. المحافظ: أسعى للاستفادة منها في تحسين منظومة الصحة" (صور)

15 منشأة طبية، تسمى بمستشفيات التكامل بقرى ومراكز محافظة بني سويف، أنشئت فى عام 1997 ضمن 522 مستشفى على مستوى الجمهورية، فى عهد الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، حيث أنشأ هذه المستشفيات لكي تقدم خدمات طبية متكاملة شبيهة بالمستشفيات المركزى، ومع رحيل "سلام" عن الوزارة فشلت هذه التجربة، وتم إغلاق عدد كبير من هذه المستشفيات، وبعضها تحول لمركز طب أسرة.

محافظة بني سويف، تضم بمراكزها السبعة 15 مستشفى، كبدت ميزانية الدولة ملايين الجنيهات، وتضم بين جدرانها أجهزة طبية مستورة بملايين الدولارات، أغلقت قبل أن تدخل الخدمة، وتحولت إلى مسكنًا للأشباح والخفافيش والزواحف ومقلب للقمامة، وذلك رغم احتياج أهالي القرية والنجوع التابعة لها، على الرغم من جاهزيتها لتقديم خدمة طبية بمستوى متقدم، فضلًا عن تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية.

وأكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن بني سويف تضم 15 مستشفى تكاملي 15 موزعين على قرى محافظة بنى سويف، تم تحويلها لمراكز صحة أسرة فى عهد الوزير الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، لعدم توافر الاشتراطات بها من غرفة عمليات جراحية وعناية مركزة وغرفة بنك الدم وإفاقة أي غرفة جهاز الصدمات، وحاليا تقوم وزارة الصحة بدراسة شاملة لكيفية الاستفادة بالأماكن غير المستخدمة.

وأشار حميد، إلى أنه تم تحويل 5 مستشفيات منها إلى مراكز صحة أسرة هي "الميمون، وقمن العروش، وبني عدي، وأشمنت"، وأكد أنه سيتم توفير أخصائيين في 3 تخصصات حتى الساعة الثانية ظهرًا، بالإضافة إلى الطبيب المقيم، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تحويل باقى المستشفيات تباعًا بعد توفير القوة البشرية لها.

فيما أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، أنه يسعى حاليًا للاستفادة من الأصول الثابتة الكبيرة لمستشفيات التكامل في تحسين منظومة الصحة، وذلك من خلال برامج زمنية ترتكز على: صيانة وتجهيز مباني هذه المستشفيات وتوفير المعدات والأدوات المطلوبة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بجودة عالية، وتوفير الكوادر الطبية المطلوبة وتعديل اللوائح لتحفيز الأطباء والتمريض للعمل بعد المواعيد الرسمية.15 منشأة طبية، تسمى بمستشفيات التكامل بقرى ومراكز محافظة بني سويف، أنشئت فى عام 1997 ضمن 522 مستشفى على مستوى الجمهورية، فى عهد الدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، حيث أنشأ هذه المستشفيات لكي تقدم خدمات طبية متكاملة شبيهة بالمستشفيات المركزى، ومع رحيل "سلام" عن الوزارة فشلت هذه التجربة، وتم إغلاق عدد كبير من هذه المستشفيات، وبعضها تحول لمركز طب أسرة.محافظة بني سويف، تضم بمراكزها السبعة 15 مستشفى، كبدت ميزانية الدولة ملايين الجنيهات، وتضم بين جدرانها أجهزة طبية مستورة بملايين الدولارات، أغلقت قبل أن تدخل الخدمة، وتحولت إلى مسكنًا للأشباح والخفافيش والزواحف ومقلب للقمامة، وذلك رغم احتياج أهالي القرية والنجوع التابعة لها، على الرغم من جاهزيتها لتقديم خدمة طبية بمستوى متقدم، فضلًا عن تخفيف الضغط على المستشفيات المركزية.وأكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن بني سويف تضم 15 مستشفى تكاملي 15 موزعين على قرى محافظة بنى سويف، تم تحويلها لمراكز صحة أسرة فى عهد الوزير الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، لعدم توافر الاشتراطات بها من غرفة عمليات جراحية وعناية مركزة وغرفة بنك الدم وإفاقة أي غرفة جهاز الصدمات، وحاليا تقوم وزارة الصحة بدراسة شاملة لكيفية الاستفادة بالأماكن غير المستخدمة.وأكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن بني سويف تضم 15 مستشفى تكاملي 15 موزعين على قرى محافظة بنى سويف، تم تحويلها لمراكز صحة أسرة فى عهد الوزير الدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، لعدم توافر الاشتراطات بها من غرفة عمليات جراحية وعناية مركزة وغرفة بنك الدم وإفاقة أي غرفة جهاز الصدمات، وحاليا تقوم وزارة الصحة بدراسة شاملة لكيفية الاستفادة بالأماكن غير المستخدمة.وأشار حميد، إلى أنه تم تحويل 5 مستشفيات منها إلى مراكز صحة أسرة هي "الميمون، وقمن العروش، وبني عدي، وأشمنت"، وأكد أنه سيتم توفير أخصائيين في 3 تخصصات حتى الساعة الثانية ظهرًا، بالإضافة إلى الطبيب المقيم، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تحويل باقى المستشفيات تباعًا بعد توفير القوة البشرية لها.فيما أكد المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، أنه يسعى حاليًا للاستفادة من الأصول الثابتة الكبيرة لمستشفيات التكامل في تحسين منظومة الصحة، وذلك من خلال برامج زمنية ترتكز على: صيانة وتجهيز مباني هذه المستشفيات وتوفير المعدات والأدوات المطلوبة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية بجودة عالية، وتوفير الكوادر الطبية المطلوبة وتعديل اللوائح لتحفيز الأطباء والتمريض للعمل بعد المواعيد الرسمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً