حفلة شواء جمعت بين الأمير تشارلز وديانا فى منزل أحد أصدقائهما المشتركين فى عام 1980، كانت تلك الليلة التى بدأ يفكر فيها الأمير فى تغيير نظرته لديانا من مجرد صديقة إلى حبيبة وزوجة، فقد كان يعرفها قبل ذلك بـ 3 سنوات، وفى العام التالى تقدم تشارلز لخطبة ديانا فى 1981، وتم إعلان الخطبة فى 24 فبراير من نفس العام، ثم تزوجا بعدها ب5 أشهر.
من قبل معرفته بديانا، كان الأمير تشارلز محط أنظار الصحف العالمية، خاصة فى كل ما يخص حياته الخاصة وعلاقاته بالنساء، فكان خبر الخطبة هو الأهم على صفحات الجرائد والمجلات العالمية، لتصبح تفاصيل حياة الأميرة ديانا منذ هذا اليوم تحت الميكروسكوب.
قصة حب رومانسية جمعت الأمير بالسندريلا فى البداية، ووُثّقت تلك القصة بمجموعة من الصور واللقطات المميزة التى لم يخطر ببالك أحد عند مشاهدتها أن ذلك الحب سينتهى سريعًا وسيكون سببًا فى إنهاء حياة الأميرة ديانا بعد أعوام قليلة.
فبعد عام على زواجهما بدأت قصة الحب تتغير بعد الأخبار التى انتشرت حول خيانة الأمير تشارلز لزوجته ديانا، فقد تعاملت الأميرة مع تلك الأخبار بعقل وحكمة فلك تكن تعلق عليها وكانت تبذل جهدًا فى إظهار العكس أمام عدسات المصوريين وفى كل ظهور لها برفقة الأمير.
وبعد إنجابها لطفليها ويليام وهارى، تغيرت الحياة تمامًا بين ديانا وتشارلز، وبدأ العالم يدرك مدى تدهور علاقتهما، خاصة بعد ظهورهما المتكرر منفصلان حيث يقضى كل منهما إجازته بعيدًا عن الآخر، كما ظهر ما تكتمه ديانا فى قلبه على تعبيرات وجهها فى الكثير من الصور التى التقطتها الكاميرات، فكانت هنا بداية النهاية لقصة الحب الملكية التى شغلت بال الملايين حول العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
